زعمت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، أن تداعيات الفيديو الأمريكى المسىء للرسول، زادت العلاقات المتوترة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، التى أصيبت بالفعل جراء الهجمات المتكررة على الكنائس ومنازل الأقباط منذ رحيل نظام الرئيس السابق حسنى مبارك.
وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس الإسلامى محمد مرسى لم تكن قادرة على تبديد الشكوك الطائفية فى البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى الحادثة الأخيرة التى تم فيها اعتقال طفلين قبطيين لم يتجاوزا العاشرة والتاسعة من عمرهما، بسبب مزاعم الإساءة للقرآن، فيما وصفته الصحيفة، بالقضية الأحدث فى سلسلة تهم ازدراء الأديان التى يوجهها المتشددون ضد الأقباط.
وقد تم القبض على الطفلين "نبيل نادى" و"مينا نادى"، 9 و10 سنوات، وإيداعهما فى دار للأحداث 15 يومياًَ على ذمة التحقيق، بسبب ادعاءات إمام مسجد أنهما مزقا صفحات من القرآن.
ويحذر نشطاء حقوق الإنسان من هذه القضايا التى تمثل خطراً على حرية التعبير وتفرض قيوداً على الحريات الدينية، فى الوقت الذى يجرى فيه صياغة الدستور من قبل جمعية تأسيسية يهيمن عليها التيار الإسلامى.
لوس أنجلوس تايمز تزعم: الفيلم المسىء زاد التوتر فى علاقات المسلمين بالأقباط
الخميس، 04 أكتوبر 2012 10:57 ص