قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكى، إن اللجنة تدرس خطة إستراتيجية وطنية لمواجهة تحديات الاحتلال الإسرائيلى، فى ظل انسداد الأفق السياسى وتأثير التطورات المعتملة فى المنطقة.
وذكر زكى فى تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية اليوم الخميس، أن اجتماع اللجنة الذى عقد أمس فى رام الله، "يعد فاتحة نقاش لصياغة إستراتيجية وطنية تأخذ بالاعتبار تحديات الوضع الداخلى وسياسة الاحتلال العدوانية".
وتحدث زكى عن تعاطى الخطة مع المعالجة الميدانية، إلى جانب الأداء السياسى والدبلوماسى"، فى إشارة منه إلى مسعى الاعتراف بفلسطين على حدود 1967 فى الأمم المتحدة"كدولة غير عضو". وأوضح أن التحرك الفلسطينى نحو المنظمة الدولية وجد قبولاً دولياً رغم الضغوط الأمريكية المضادة، معربا عن الثقة بنيل عضوية الدولة التى تقرّ بأن الأراضى الفلسطينية محتلة من قبل دولة أخرى عضو فى الأمم المتحدة.
وأكد أهمية معالجة وضع منظمة التحرير بوصفها "ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطينى بما يتطلب ترتيب البيت الفلسطينى وتحقيق المصالحة والتصدى لأى جهة تجد فى الانشقاق مصلحة لها، ودعا إلى ضرورة توفر الإرادة الجماعية والقرارات التاريخية من الشعب الفلسطينى الذى لا يقهر، كما يتطلب الأمر إيجاد أدوات على الأرض ورؤية ومؤيدات قوة تدخل فى إطارها الانتفاضة والمقاومة.
وأوضح أن اجتماع اللجنة يأتى فى ظل فشل العملية السلمية وإجهاض أوسلو إسرائيلياً ومحاولات الإجهاز على الضفة الغربية بالاستيطان وسلب الأراضى وتهويد القدس والجدار العنصرى. وتابع لقد تم وضع جملة تساؤلات وعدة مقترحات أمام القيادة الفلسطينية، معتبرا أن الاجتماع يؤسس لبداية ورشة نقاشية لصياغة إستراتيجية وطنية تأخذ بالاعتبار اهتراء الوضع الداخلى وسط الأوضاع الاقتصادية الصعبة، بسبب الاحتلال وانعكاس غلاء الأسعار العالمى على فلسطين.
ودعا الفصائل والقوى الفلسطينية إلى تحديد تصور حول كيفية وضع القضية على سلم الأولويات وتوجيه الجهود والإمكانات تجاه العدو الإسرائيلى.
قيادى بفتح: خطة إستراتيجية فلسطينية لمواجهة تحديات الاحتلال الإسرائيلى
الخميس، 04 أكتوبر 2012 11:11 ص