علاء سعد حميدة يكتب وانتصرت مبادئ أبو تريكة!!

الخميس، 04 أكتوبر 2012 11:07 م
علاء سعد حميدة يكتب  وانتصرت مبادئ أبو تريكة!! أبو تريكة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من أين نبدأ الحكاية،.. وهل هى حكاية لاعب كرة أم حكاية مجزرة ؟ أبو تريكة فى ومضات إعلامية :
محمد جاب الله يكتب فى جريدة الجمهورية 2006: اللاعب الخلوق أبو تريكة ينسحب من حفل عندما حاولت فنانة دعوته للرقص معها.

كاتبة تكتب: أبو تريكة يتسلل من معسكر المنتخب لأداء صلاة الفجر بالمسجد القريب من الفندق( 2006)
صور قميص أبو تريكة على صدره عبارة كلنا فداك يا رسول الله.. تتصدر احتفالات منتخب مصر عقب فوزه بأمم أفريقيا 2006.

تعاطفا مع غزة على قميص أبو تريكة الحدث الأبرز لكأس الأمم 2008، انسحاب أبو تريكة من الاحتفال بالمنتخب لحظة دخول نانسى عجرم والجماهير تهتف (تريكة تعالى)2008، أبو تريكة فى مؤتمر نصرة غزة ويشاع أنه استدعى بسببه ﻷمن الدولة.

أبو تريكة فى ضيافة الكنيسة للحديث عن سماحة الإسلام واحترامه لأخوة الوطن ومبدأ المواطنة
أبو تريكة فى قلوب أهالى غزة.. الأهالى يهتفون باسمه ويسهرون للصباح احتفالا به وبمنتخب مصر
لأول مرة جماهير الوداد المغربى والجماهير الجزائرية تهتف للاعب منافس فى الملعب عندما هتفت جماهير البلدين لتريكة صحيفة الهداف الجزائرية تختار تريكة كأفضل رياضى عربى رغم ديربى مصر الجزائر
تريكة يشارك فى ميدان التحرير جمعة التنحى بعد الصلاة وقبل إعلان التنحى بساعات
تريكة يبكى على شهداء مجزرة بورسعيد بعدما لقنهم الشهادة.

تريكة يؤيد مرشح الرئاسة ضد رمز الفلول رغم ضغوط رئيس مجلس النادى ونائبه.
تريكة حلوانى الكرة المصرية – الماجيك- أفضل لاعب فى أفريقيا محليا – وواحد من أفضل لاعبى الكرة فى مصر والوطن العربى وأفريقيا، لم يكن فى حاجة ﻷن يتاجر بدماء الشهداء ولا بالتلاعب بمشاعر جماهير الأهلى وأسر الضحايا.. فالرجل مبادؤه وأفعاله تسبقه دائما.

أما الذين اتهموه بالباطل خوفا على سبوبتهم فهم أنفسهم الذين شاركوه البكاء أمام الشاشات يوم مذبحة بورسعيد.. حتى زملائه اللاعبين بكوا فى الاتصالات الهاتفية من غرفة خلع الملابس والشهداء يتساقطون أمام أعينهم ، فبركات يعلن اعتزال الكرة التى تتسبب فى هذه المآسى ، وجدو يصرخ من هول الصدمة..
ثم يروج إعلام الفلول الكروية وأصحاب المصالح والسبوبة أن زملاء تريكة غاضبون منه ورافضون موقفه من مباراة السوبر، وكل يوم يروجون الشائعات حول اتساع الخلاف والرفض.

واليوم انتصرت مبادئ أبو تريكة وأصدر اللاعبون بيانهم الذين ينتصرون فيه لمبادئ تريكة وموقفه.. وأنهم لعبوا المباراة خوفا على كيان ناديهم، لعبوا المباراة اضطرارا .. هذا الاعتذار جسد بما لايدع مجالا للشك مقدار كذب وخداع فلول الإعلام الكروى فى مصر ..حيث جاء فيه:
أولا : نحترم ونقدر مشاعر أهالى الشهداء فى البحث عن حقهم الذى يعتبر هو جزءا أصيلا من حقنا نحن أيضا .

ثانيا : نود أن نعلم أهالى الشهداء بأننا شاركنا فى مباراة السوبر الماضية أمام انبى خوفا على كيان النادى الذى كان سينضر فى حالة عدم مشاركتنا فى المباراة ، بل وسعيا منا فى الحصول على البطولة حتى نهديها لأرواحهم كما نفعل الآن فى بطولة دورى أبطال أفريقيا التى نبذل فيها قصارى جهدنا من أجل نيل لقبها وإهدائها لأرواحهم الطاهرة.

ثالثا : لم ولن نقصد أبدا إهانة أسر وأهالى الشهداء فى أى موقف ، بل نود دائما أن نخبرهم بأننا سنظل أوفياء لهم ولم نقصد إهانتهم بلعب المباراة ، بل ونقدر حقهم فى الحضور من أجل احتجاجهم ولكننا فسرنا سبب لعبنا للمباراة.

هذا البيان الأهلاوى الجرئ يكفى لقطع ألسنة الفلول، لقد آن لهم أن يصمتوا قليلا ، فقد كان تريكة على حق.. وبقية اللاعبين يعلمون لكنهم لعبوا مباراة السوبر مضطرين لا مختارين.. فليس كل انسان عنده القدرة على التضحية مثل الماجيك الذى توجته أخلاقه قبل أن تتوجه موهبته الكروية النادرة..





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة