شيخ الأزهر: تحرير الأقصى فريضة إنسانية وعربية وإسلامية

الخميس، 04 أكتوبر 2012 02:37 م
شيخ الأزهر: تحرير الأقصى فريضة إنسانية وعربية وإسلامية جانب من الاحتفالية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الانتهاكات اللا إنسانية الواقعة على أهالى القدس خاصَّةً وفى الأراضى الإسلامية عامةً، وكذلك الحصار الخانق الذى يمنع وصول الوقودَ والدواء والمستلزمات الأساسية للحياة إليهم مشيدا بصمود الفلسطينيين والمقدسيين.

وقال فى الاحتفالية التى نظَّمتها مؤسسة القدس الدولية فى قلعة صلاح الدين، مساء أمس، والتى ألقاها نيابةً عنه الدكتور محمد جميعة، مدير عام الإعلام بالأزهر: إنَّه كلما اشتدَّ الظلام، واسود الليل، فلا بُدَّ من طلوع الفجر، وانطلاق النور.

وأكد شيخ الأزهر على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطينى على الفور بين الحركات الوطنية الفلسطينية؛ لأنَّ الاتحاد هو الطريق الوحيد للنصر وتحرير القدس من الصهاينة أعداءِ الأمَّة.

وشدد الإمام على أنَّ هذا الكيان الصهيونى الخبيث هو المستفيد الأول من هذا الانقسام؛ لذلك يلعب دائمًا على الخلافات التى تحدث بين شعوب الأمة، مؤكدًا على أنَّ بداية الانطلاق لتحرير فلسطين هو اتحاد أبنائها تحت راية واحدة وهدف واحد؛ حتى يُواجهوا المخاطر المحدقة بهم جميعًا، وفى مقدمة تلك المخاطر ما يُعانيه المسجد الأقصى الجريح من اعتداءات واقتحامات متكرِّرة من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة.

وشدد على أنَ القدس الشريف أمانة فى أعناقنا جميعًا، والعمل على تحريره من قبضة الصهاينة الغاصبين المعتدين فريضة إنسانية وعربية وإسلامية، مؤكدا أنَّنا إذ نحتفل اليوم بذِكرى فتح القائد المسلم الفذِّ صلاح الدين الأيوبى لبيت المقدس، ينبغى أنْ نستعيد روح صلاح الدين فى عزيمته وإرادته وحبِّه لدينه ومقدساته، وحِرصه على نصرتها وتحريرها، صلاح الدين الذى قال عندما سأله بعض جنوده: لماذا لا تبتسم أيها القائد؟ فردَّ قائلا: كيف أبتسم والأقصى أسير؟! فما مرَّ عامان إلا وكان الفتحُ المظفَّر، إنه الإيمان والثقة بالله.

حضر الاحتفالية ممثل لرئيس الجمهورية، والدكتور صابر عرب، وزير الثقافة، وخالد مشعل، رئيس حركة حماس، وموسى أبو مرزوق، والعديد من قيادات حركة حماس، ونخبة من المفكرين والمثقفين والسياسيين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة