شوبير: قتل القانون ودفن الشرعية وراء قرار عدم الاستمرار فى انتخابات الجبلاية

الخميس، 04 أكتوبر 2012 03:36 م
شوبير: قتل القانون ودفن الشرعية وراء قرار عدم الاستمرار فى انتخابات الجبلاية أحمد شوبير
كتب محمد مراد وحاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر الإعلامى أحمد شوبير المرشح السابق على عضوية اتحاد الكرة فى الانتخابات المقبلة، بيانا رسميا اليوم لتوضيح أسباب انسحابه فجأة مساء أمس من المعترك الانتخابى.

وأرجع شوبير الانسحاب إلى الحالة المأساوية التى آل إليها حال كرة القدم فى مصر، وغياب القانون، مؤكدا أنه يتمتع بكل الصفات التى تؤهله لعضوية الجبلاية وتحديدا حسن السمعة وطيب السيرة ونظافة اليد.

وأكد شوبير على دعمه للكرة المصرية وتقديمه يد العون فى سبيل الخروج بالكرة المصرية من النفق المظلم الذى تمر به.

وفيما يلى نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
بيــان

لا شك أن المنظومة الكروية فى مصر تمر بظروف هى الأسوا والأصعب على مدار تاريخها الطويل.. ولعل الكل يدرك حجم الخطر الذى يحدق بها وبكل من هو على متن سفينتها التى تقف الآن _ وبكل أسى وأسف_ على حافة الغرق.. ورغم أن كثيرين آثروا الهرب .. وآخرين انحنوا تحت الأمواج، ولكل شأنه، إلا أننى حاولت أن امسك بمجداف الأمل وإن كان ضعيفا، وأن أواجه به تلك الأمواج المتراكمة وإن كان متهالكا.. وأن أقف فى وجه كل موج هادر وإن كنت وحيدا، إيمانا منى بأنه ما استحق أن يكون على متن هذه السفينة إلا من تحمل مر ظروفها وتذوق قسوة ووحشة ظلمة لياليها، ولن أبرح عاكفا على هذا العهد وذلك الأمل حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا.
ولما وصل بنا الحال إلى تجرؤ البعض على اشتراط عدم عودة النشاط الكروى فى مصر إلا بحرمان أشخاص بعينهم، كالمهندس هانى أبو ريدة ومعه شخصى المتواضع وربما آخرين رغم ما لهم من خبرات كبيرة وسنوات طويلة من العمل النظيف فى هذا المكان، من ممارسة حقوقهم التى كفلها لهم القانون، ولما وصل بنا الحال إلى رضا البعض بقتل القانون ودفن الشرعية تحت تراب الهمجية، ولما وصل بنا الحال إلى اختلاط الحابل بالنابل فحلت الطبطبة محل الحزم، وسكنت الأهواء والمزاجات محراب القانون، فقد قررت وعن قناعة كاملة عدم الاستمرار فى سباق انتخابات اتحاد الكرة رفضا للطريقة التى تدار بها الأمور واعتراضا على غياب العدل والحق والمنطق، لا انسحابا من تنافس، ولا هروبا من مواجهة، فالكل والحمد لله يعلم أن الله منحنى القدرة على كل تنافس وعلى كل مواجهة فى هذا المضمار وسلحنى بكل الأسلحة والحمد لله وأهمها بكل تأكيد حسن السمعة وطيب السيرة ونزاهة اليد والشرف التى اقرها الواقع بسنوات تلو سنوات، بل وأقرها والحمد لله قضاء عادل درءا وخذلانا لمحاولات البعض الرخيصة لتشويه الصور النظيفة وتلويث الصفحات البيضاء، لكننى فى الوقت ذاته أكرر تأكيدى على أننى لم أنسحب بعد من معركة الدعم والمساندة والمؤازرة بكل ما أوتيت من قوة وإن لم تكن عبر موقع رسمى فإصرارى على أن تكون أكبر وأقوى فى إطار تعاونى لا يحتاج إلى منصب أو كرسى أو منصب حتى تستعيد الكرة المصرية أنفاس الحياة.. فلا زلت مصرا على موقفى متمسكا بذات مجدافى متيقنا بأن حقا وراءه مطالب أبدا لا يمكن أن يضيع.
والله أدعو أن يهدى الجميع.. وله ابتهل بأن تعود الأمور إلى نصابها ومن أجل مصر أركع وأسجد لأدعو رب العالمين أن ينصر مصر ويخرجها سالمة غانمة من كل هم وغم وكرب.

أحمد شوبير





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة