أعلن كنديون مؤيدون للقضية الفلسطينية أمس، الأربعاء، فى فانكوفر أن سفينة سيتم تحميلها فى غزة بمنتجات فلسطينية ستبحر العام المقبل لتتحدى "من الداخل" الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع.
وقدم مشروع "غزة ارك" النائب الكندى السابق جيم مانلى لدى توجهه إلى نابولى، حيث سيصعد على متن سفينة استيل التى ستبحر قريباً إلى غزة ناقلة مساعدات إنسانية. وستنقل السفينة التى استأجرها أسطول الحرية، 17 ناشطا على الأقل من دول عدة، وهى آخر سفينة فى الأسطول ستحاول كسر الحصار المفروض على غزة.
من جهتها تعتبر إسرائيل الحصار ضروريا لمنع نقل أسلحة إلى القطاع الذى تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية حماس. وفى 31 مايو 2010 أسفرت عملية مماثلة عن مقتل تسعة أتراك على يد وحدة كومندوس إسرائيلية هاجمت سفينة مافى مرمرة فى المياه الدولية.
وفى نوفمبر الماضى اعترض الإسرائيليون سفينتين، إحداهما ترفع العالم الأيرلندى، والأخرى الكندى، وواكبتهما إلى مرفأ أشدود. وقالت الكندية إيرين ماك اينيس، إن هذا الحادث ساهم فى إعطاء أصدقاء الفلسطينيين فى كندا والولايات المتحدة وأستراليا فكرة تحضير سفينة فى غزة.
وأضافت أن لجنة تضم حوالى 12 شخصا تعمل حاليا مع موظفين فلسطينيين على إصلاح سفينة لتبحر مطلع العام المقبل من غزة. وستنقل السفينة على الأرجح الزيتون والزيت ومنتجات محلية يدوية الصنع، وسيتألف طاقمها من فلسطينيين وأجانب- حسب ما ذكر ناشط كندى آخر يدعى جايس تانر. وسيتم دفع ثمن البضائع مسبقا للتجار الفلسطينيين، وسيتم إبلاغ الزبائن، وهم منظمات غير حكومية، بأن إسرائيل قد تصادر البضائع.
سفينة فلسطينية ستحاول من غزة كسر الحصار الإسرائيلى
الخميس، 04 أكتوبر 2012 10:22 ص
سفينة عليها بضائع – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة