أكد تجمع آل البيت الوطنى التحررى "البتول ""الشيعى" فى بيان صدر عنه اليوم أنه تم رصد حملة عاتية ضد شيعة مصر استهدفتهم فى حياتهم ومعيشتهم وأوضاعهم الاجتماعية وأرزاقهم فى حرب بين قوى إقليمية عكست نفسها على أبرياء تم تسويقهم على أنهم عملاء لإيران، وهو ما عرف بمشروع التفزيع الذى كان ينتهجه المخلوع مبارك وكان يحصل على مخصصات مالية كبيرة نتيجة إشرافه على مواجهة ذلك الخطر المزعوم.
وأكد البيان أن هناك قوى تحاول خطف المشهد من تجمع آل البيت الوطنى التحررى (البتول) مستخدمة ذات المسميات التى لم يكن لهم علاقة بها سوى المشاركة فى السطو على صحيفة مجلس آل البيت (صوت آل البيت) والمشاركة فى تحريرها ونشر صور المخلوع ونجله فى صدرها، بينما دعاة المجلس وملاك صحيفة فى الاعتقال السياسيى.
وأكد تجمع آل البيت على نهجه فى مواجهة من يزدرىء آل البيت ويسب الصحابة وبصدد الانتهاء من ميثاق عمل يلزم من يتحدث باسم آل البيت أن ينتهجه وهو عدم سب الآل والصحابة والسيدة عائشة والالتزام بالينابيع الفكرية لآل البيت.
كما طالبوا بأن يكون الأزهر مرجعية للجعافرة بصفته عمدة المسلمين من السنة وغير السنة ورفض تجمع آل البيت ما يشاع أن إيران تسعى لإقامة كيانات شيعية قوية لكى تحكم مصر.
وأكد التجمع سعيه لتوجيه إنذار على يد محضر لكافة وسائل الإعلام بعدم وصفه ب(الشيعى) أو أى من المنتمين إليه، والتأكيد على هوية أحفاد وأتباع آل البيت فى مصر كجعافرة يرفضون مدارس السب واللعن أيا كانت شيعية أم وهابية ويؤكدون إرتباطهم بخلفيتهم التاريخية والثقافية وجذور بلادهم الضاربة فى أعماق التاريخ.
وأعلن دعاة حزب (الغدير) تدشين وجودهم فى 12سبتمبر القادم.
وأهاب البيان برئيس الجمهورية النظر إلى جميع المواطنين نظرة واحدة والتدخل لرفع الظلم القائم وإعادة الحقوق.
الرئيس المخلوع
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالداحمد
ال البيت