عملاً بميثاق العمل الصحفى وإحياءً للمبادئ الصحفية التى تحاول دائما «اليوم السابع» اقتفاء أثرها مهما كلفها هذا من مجهود، كل ما يهمها هو الوصول للحقيقة كهدف، وحبذا لو كان الهدف الأسمى هو الرجوع للحق، متخذين فى ذلك أشجع وسائل الوصول للحقيقة وهو شجاعة الاعتذار.
وعملاً بهذا المبدأ، فإننا كصحيفة مستقلة كل ما يهمنا هو مصداقية الخبر التى جعلت القارئ يثق فى الجريدة والموقع، نقدم للأستاذ/ محمد حافظ النعمانى، عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفى، اعتذارنا على ما ورد بالجريدة بتاريخ 10/7/2012 فى مقالة للكاتب محمد صلاح العزب بعنوان «السرقة بما لا يخالف شرع الله» وجاء فى مضمونها- نقلاً عن إحدى الصحف أن النيابة العامة تحقق مع النائب بشأن بيع المواد البترولية فى السوق السوداء- ورغم أن النائب السابق- لم يعترض على الخبر ولم يقاض الجريدة فيما نسبته إليه لثقته فى براءة ساحته-
إلى أن تقدم لنا محاميه الخاص- المستشار القانونى أنور الرفاعى- بما يفيد كذب ما جاء بالخبر فى الصحيفة الزميلة المشار إليها «نتحفظ على ذكر اسم الصحيفة»، وأن النيابة العامة لم تستدع النائب فى أى تهمة، حيث لا صلة له بالدعوى المذكورة، وأنه برىء من تلك التهمة تماماً وأن ما أوردته الصحيفة ونقله عنها الكاتب محمد صلاح العزب لم يكن سوى افتراء لا أساس له قانونيا أو قضائيا، كما أكد لنا أن موكله كان أحد المساهمين فى حل أزمة الوقود من خلال شركته التى تعمل فى تسويق المواد البترولية، وأن اسمه تم الزج به من إحدى الصحف المناوئة للإسلاميين لأسباب لا علم لـ«اليوم السابع» بها.
وحرصاً منا على اقتفاء أثر الحقيقة فقد قامت الجريدة من خلال مراسليها بعمل تقرير صحفى عن النائب فى دائرته، وهو ما أكد أن النائب السابق محمد حافظ النعمانى عن دائرة بدر والتحرير بمحافة البحيرة، وبمقابلة العديد من أهالى الدائرة الذين أكدوا للجريدة أن الأستاذ/ محمد حافظ النعمانى هو أحد أبناء الدائرة التى انتخبته الدائرة بغالبية غير مسبوقة كانت سبباً فى نجاح قائمة حزب النور.. وذلك لما يتمتع به من حب واحترام وأياد بيضاء على أبناء دائرته قبل المجلس وحتى بعد حل مجلس الشعب، إذ استمر يقدم كل ما يستطيع من خدمات لأبناء الدائرة، رغم إعلانه عن عدم خوضه للانتخابات مرة أخرى.
وعلى الرغم من عدم علم النائب السابق بهذا التقرير، وأيضاً بعد حل المجلس وزوال الحصانة النيابية، بغية الحق وبيان الوجه الحقيقى فى الأمر، فإننا نتقدم وبكل شجاعة باعتذارنا للأستاذ محمد حافظ النعمانى عما أصابه من أضرار سواء أدبية أو مادية.
مع رجائنا بكفاية هذا الاعتذار له ولأهل دائرته عن النقل الخطأ عن صحيفة مرموقة بلا تدقيق، وإحقاقاً للحق وعملاً بميثاق العمل الصحفى.
براءة النائب حافظ النعمانى من الاتهامات الملفقة
الخميس، 04 أكتوبر 2012 11:47 م