بالفيديو.. نقيب أطباء كفرالشيخ: الإضراب مستمر رغم الاستهزاء

أكد الدكتور محمد عبد العظيم نقيب أطباء كفر الشيخ " المستقيل "، أن الإضراب مستمر لليوم الثالث، وأن اليوم أقوى من أمس، ولا توقف للإضراب إلا فى حالة الاستجابة لمطالب الأطباء، والتى تنصب فى مصلحة المريض.

وأضاف نقيب الأطباء المستقيل "المسير لأعمال النقابة لحين اتخاذ قرار من النقابة العامة" لقد أحزننا كثيراً قول سيادة الوزير، إن المشاركين فى الإضراب مابين 5,% إلى 5,1% وذكرنا كلامه بالعصر البائد، وكأننا نعيش فى العصر البائد نخترع أرقاما ونعطى أرقاما غير صحيحة وغير حقيقية، وأقول له الإضراب أكبر بكثير من تصريحاتك، ويجب عليه أن يتأكد، وألا يأخذ بكل ما يُرفع له من مديريات الشئون الصحية، ويعرف أن النسبة أكبر من ذلك بكثير، وأن المشكلة أضخم وأعمق مما يتصور ومما يتصور رئيس الوزراء، الذين يأخذون الأمر باستهتار وغاية الازدراء للأطباء، وكان على رئيس الوزراء، أن يقول كلمة للأطباء، ونحن لا نطلب تحقيق مطالبنا الآن نحن نعرف أن الدولة تمر من عنق الزجاجة، ولكننا نطالب بخطة ولو بعد ستة أشهر أو بعد عام مالى تكون خطة معتمدة من رئيس الجمهورية، وتوضيح بيان طريقة تطبيقها، والأطباء أحرص على عدم الإضراب ومطالبنا ليس كادرا فقط، ولكن رفع لميزانية الوزارة لندخل فى مصاف الدول المحترمة من 8,4% إلى 15%.

وقال عبد العظيم، إن قرار الإضراب قرار النقابة العامة والجمعية العمومية الطارئة، ونحن لا نملكه ولابد من التزام الطبيب سواء أحب ذلك أو كره، ولابد من تنفيذه وسوف يستمر ما لم تستجيب الدولة للمطالب بأشياء واضحة.

وعن الاستقالة قال تقدمنا بها أنا وال8 أعضاء وأرسلت للنقابة العامة ولم يصلنا رد منها ولدينا 14يوماً للمراجعة، ولكننى أُسير أعمال النقابة مع الدكتور حمادة طايل أمين الصندوق بالتواجد الكامل من الساعة التاسعة حتى الثانية، ومتابعة الإضراب من خلال النقابة ونستقبل ونرسل فاكسات.

أما عن موقف النقابة من الذين فتحوا العيادات الخارجية من فعل ذلك وقام بقطع التذاكر من المفترض أن يحول للتحقيق للنقابة العامة، وهناك درجات للعقاب تختلف من إنذار، ولكن الشيء المحزن أن الوزارة دخلت على الخط " خط الضغط " على الأطباء والمديرية للعمل على إفشال الإضراب ومن المفترض أن العاملين فى الوزارة أطباء أبناء النقابة ولكنهم يعملون فى الاتجاه المضاد وهذا حدث وكنت لا أتمناه ولا أحبه.

وعن فتح العيادات الخميس، قال إنه متفق عليه، أن تفتح العيادات يوماً حتى يصرف الأدوية لمرضى الزمن الضغط والسكر والقرارات على نفقة الدولة والكلى الصناعية حتى لا يتضرر هؤلاء المرضى من الإضراب.