ورافق وزير الثقافة خلال جولته الدكتور عبد الواحد النبوى، مدير هيئة دار الكتب والوثائق القومية، والدكتور محمد صبرى الدالى، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، والدكتور أحمد زكريا الشلق، رئيس اللجنة العلمية لمركز تاريخ مصر، وعدد من المهندسين والمسئولين بالشركة المنفذة للمشروع، والصحفيين ووسائل الإعلام.
واستمع "عرب" إلى تفاصيل سير عملية بناء المشروع والمراحل التى وصل إليها، وعقب ذلك أشار وزير الثقافة فى حديثه للإعلام إلى أن هذا المشروع خصصت له تكلفة بحجم مائة مليون جنيه من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم الشارقة، مؤكدًا أن الحكومة المصرية لم تتكفل أى شىء من أجل تأسيسه، سوى قطعة الأرض التى وافقت المحافظة عليها من أجل أرشيف مصر.
وأوضح "عرب" أن تأسيس هذا المقر الجديد استدعى فى بعض الأحيان قيام عدد من المسئولين بالسفر إلى الأرشيف الفرنسى أو البريطانى أو الإسبانى من أجل الاطلاع على أفضل الوسائل والآخذ بما يتلاءم مع الروح المصرية ليكون لدينا أرشيف مصرى يليق بقيمتها وتاريخها العريق، موضحًا أن المبنى مصمم بأفضل العوازل الحرارية والرطوبة والتجهيزات لتكون البيئة الداخلية للمبنى ملائمة جدًا للحفاظ على الوثائق المصرية، مؤكدًا "أفخر أنا وزملائى بأننا ننجز هذا المشروع بعيدًا عن الموازنة المصرية".














