المحررون بموقع البديل يدخلون فى اعتصام مفتوح بمقر الجريدة

قرر المحررون بموقع جريدة البديل اليوم، الدخول فى اعتصام مفتوح داخل مقر الجريدة بجاردن سيتى.

وقال المحررون، فى بيان لهم اليوم، "نتعرض لسلسلة من المؤامرات منذ تغيير الإدارة التحريرية التى كان يرأسها خالد البلشى مؤسس الموقع، فبعد الاتفاق على بقاء المحررين بعد رحيل البلشى عن رئاسة التحرير على أن يتم تحرير عقود نقابية مع جميع المحررين الذين تنطبق عليهم الشروط.. فوجئنا بإغلاق مقر البديل منذ ثلاثة أيام نهائياً فى وجه الصحفيين، بدعوى إجراء صيانة بالمقر تنتهى مساء الأربعاء والعودة للعمل مرة أخرى صباح اليوم الخميس 4 أكتوبر، إلا أن المقر ما زال مغلقاً".

وأضاف صحفيو البديل "من الأمور المثيرة للريبة من قبل مجلس الإدارة، تزامن إغلاق الموقع وتوقف العمل مع موعد تحرير العقود النقابية للمحررين، فضلاً عن وجود مماطلة من قبل الإدارة متمثل فى إدعاء وجود أزمة قد تتسبب فى تأجيل موقع تحرير العقود إلى أكثر من 20 يوماً، أو تحرير العقود فى موعدها المحدد دون توثيقها فى مكتب العمل والشهر العقارى، بالإضافة إلى رفضهم تلقى أوراق تعيين الصحفيين بمكتب البديل بالإسكندرية وإبلاغهم أنه لن يحدث تحرير عقود قبل شهر من الآن".

وفيما يتعلق الأمور المالية، أكد الصحفيون أنه كان هناك اتفاق على خصم نسبة 20% من المرتبات لجميع الصحفيين "مقابل تحرير العقود للمحررين فى موعدها" حسبما قال الدكتور نادر سلسيلى رئيس مجلس الإدارة وأحد مؤسسى التيار الشعبى مع المرشح الرئاسى الخاسر حمدين صباحى.. حيث قال لنا نصا "لو عايزين عقود نقابية يبقى نخصم من المرتبات إنما لو عايزين المرتبات يبقى مفيش عقود ولا حاجة".

وأشار الصحفيون إلى أنه تمت الموافقة على خصم النسبة المتفق عليها، لكنهم فوجئوا أنه تم خصم أكثر من 20% بكثير لبعض الزملاء، وتحديداً من الذين كانوا ضمن لجنة التفاوض المنتخبة من المحررين.

وعن السياسة التحريرية أكدوا أنه كان هناك عهود قاطعة بعدم المساس بالسياسة التحريرية التى وضعها الزميل خالد البلشى، لكن المفاجأة كانت وجود توجيهات من قبل القائمين على التحرير، وطالبوا بشكل واضح وصريح بـ"التهدئة".

وطالب الصحفيون مجلس إدارة البديل التعامل بشفافية، وتقديم أسباب حقيقية لغلق مقر البديل منذ ثلاثة أيام، لأنهم يخشون أن تكون هناك مؤامرة من أطراف لا يعلمونها لإخراس صوت البديل الذى طالما وقف بجانب الحق والمظلومين وفى وجه المستبدين.