طالب الكاتب الكبير "يوسف القعيد" القوى السياسية المدنية بتوحيد صفوفها وتناسى خلافاتها التاريخية من أجل مواجهة التحديات الراهنة خاصة مع صعود تيار الإسلام السياسى إلى الحكم بعد الثورة.
مضيفا خلال الصالون الثقافى لدار أوبرا دمنهور، والذى أداره الفنان التشكيلى أمين الصيرفى، أن هناك مخاوف حقيقية لدى الكثير من المثقفين على مستقبل حرية الإبداع فى مصر.
وأوضح القعيد أن قمع الحريات العامة باسم الدين يمثل أحد أشكال التهديد لكيان الدولة المصرية.
لافتا إلى صعوبة مصادرة الرأى والإبداع فى ظل ثورة التكنولوجيا والاتصالات التى نعيشها الآن، وانتقد الروائى الكبير اللجنة التأسيسية للدستور معتبرا أنها لا تعبر عن الأطياف المختلفة للشعب المصرى، مشيرا إلى اعتذاره عن الدعوة لسماع رأيه حول مشروع الدستور أمام تلك اللجنة لشعوره بعدم جدواها.
ودافع صاحب "الحرب فى بر مصر" عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، واصفا مشروعه بأنه يمثل الخلاص الحقيقى للشعب المصرى، معتبرا أن حقبة الستينيات رغم قمعها للحريات قد أهدت إلى مصر دورها الثقافى المتميز.
وعن دعمه للمبدعين الشباب خاصة من البحيرة، مسقط رأسه، قال القعيد بأنه يحاول بقدر الإمكان عمل ذلك رغم عدم وجوده فى موقع يسمح له بتقديم الدعم الكبير لهؤلاء الشباب.
القعيد فى أوبرا دمنهور: هناك مخاوف حقيقية على مستقبل الإبداع فى مصر
الخميس، 04 أكتوبر 2012 04:48 م
الكاتب الكبير "يوسف القعيد"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة