قال الشيخ عادل العزازى، عضو مجلس الشعب "المنحل" والقيادى بالدعوة السلفية وحزب النور بالجيزة، إن مشاركته فى الانتخابات الداخلية للحزب بالمحافظة، ليس تأييداً لقرارات الهيئة العليا فى قرارهم بسحب الثقة من الدكتور عماد عبد الغفور على اعتبار أنه عضو الهيئة العليا للحزب، مؤكداً أنه لا يزال مؤيداً لـ "عبد الغفور" رئيساً للحزب.
وأضاف "العزازى" فى بيان رسمى له مساء اليوم، الخميس: إننى ما زلت أؤيد الدكتور عماد عبد الغفور رئيساً للحزب، ولا أسحب هذا التأييد إلا إذا صدر قرار من هيئة شئون الأحزاب بصحة قرارات الهيئة العليا، مضيفاً:" شاركت فى الانتخابات لكى يظهر لى حقيقة ما يتردد أن فى الحزب تياراً يعمل بتوجيه من بعض القيادات، وشجعنى على هذا الترشيح أنى علمت من أمانة الحزب أن فضيلة الشيخ محمد الكردى، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بمحافظة الجيزة - قد رشح نفسه هو الآخر، وحيث إننى والشيخ محمد الكردى نتمتع بتأييد واسع فى المحافظة، كما أننا عضوان بمجلس الشعب على قوائم الحزب، مما يجعلنا على يقين أن نتائج الانتخابات إذا لم تكن موجهة، فإنها ستكون لصالحنا بإذن الله".
وأوضح القيادى بالدعوة السلفية وحزب النور بالجيزة، أنه فوجئ بانسحاب الشيخ محمد الكردى، حيث بلغه أن الأمانات موجهة لانتخاب سبعة أشخاص بأعينهم، مضيفاً: "طلب منى أن أنسحب بسبب هذه المهزلة أو المسرحية، كما طلب ذلك منى كثير من الفضلاء، ولكننى آثرت الاستمرار إحساناً للظن، وحتى ينجلى الأمر على حقيقته".
وكشف"العزازى" عن ما سماه بـ"الطريقة المشينة" التى أعلن فيها عن الانتخابات، قائلاً:" فى تاريخ 1 أكتوبر فى تمام الساعة 11 مساء تم الاتصال بى وإبلاغى بفتح باب الترشيح، وأنه سيغلق يوم 2 أكتوبر، وفى اليوم التالى مباشرة تم إعلامى بأن الانتخابات غداً 3 أكتوبر، فلم يكن هناك وقت كافٍ لمعرفة الاتصال بمن لهم حق التصويت، ثم إننى اتصلت بأمانة الحزب فى الجيزة وسألتهم: هل هناك أحد له حق التصويت غير أعضاء مجلسى الشعب والشورى وأعضاء الأمانات بالمراكز، فكان الجواب "لا"، لكننى فوجئت يوم الانتخابات أن كل من هو عضو فى النقابات أو الغرف التجارية له حق التصويت، مما فوت علينا فرصة البحث عن هذه الأصوات.
ولفت القيادى بالدعوة السلفية وحزب النور بالجيزة، أنه علم من بعض الشباب بالحزب أنه تم توزيع ورقة بأسماء معينة بأمانات كل المراكز وهم سبعة أسماء لاختيارهم (وهم طبعاً من فازوا عند إعلان النتيجة)، موضحاً أن بعض الأمانات لم يتصلوا بها ولم يخبروهم بموعد الامتحان، وعلى سبيل المثال أمانة أكتوبر أول، كما أن بعض الأمانات اتصلوا ببعض أفرادها دون الآخرين.
وشدد"العزازى"، أن حزب النور لا يحظى بشفافية تليق بالحزب ومكانته التى استقرت عند الكثير، وربما يعكس ذلك صورة واضحة لحقيقة الخلافات الواقعة الآن بين القيادات ضد عماد عبد الغفور، مضيفاً: "هذه التصرفات لا أوافق عليها، وأبرأ إلى الله منها سواء ما يتعلق بشأن الدكتور عماد عبد الغفور – رئيس الحزب - أو بشأن هذه الانتخابات، مع ما أحمله فى نفسى من حب لجميع الأخوة أعضاء الحزب ومسئولى الدعوة، وإننى ما زلت أبذل عطائى على قدر طاقتى للدعوة إلى الله عز وجل، وسأظل مشاركاً فى الحزب حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً".
العزازى: انتخابات النور بالجيزة مهزلة.. ولازلت مؤيداً لـ"عبد الغفور"
الخميس، 04 أكتوبر 2012 09:26 م
الشيخ عادل العزازى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
شيخ طيب مخدوع
هل تعلمت الدرس؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
منصور هديهد
نأسف ونتألم للمهازل والفضائح العلنية بين الاسلاميين
عدد الردود 0
بواسطة:
صبرى عبدالعال ـ الأتصالات سابقا
فضفضة
عدد الردود 0
بواسطة:
عيدقدري
شاهدعلى نزاهةالانتخابات
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي حجازى
حجازيات !!