الصحف البريطانية: التصعيد بين تركيا وسوريا مقلق لكن لن يغير ملامح الصراع.. والتهديد النووى فى إيران ليس الخطر الوحيد على الغرب .. 67% من الأمريكيين يرون أن رومنى حقق فوزا على أوباما
الخميس، 04 أكتوبر 2012 01:04 م
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى
الجارديان
التصعيد بين تركيا وسوريا مقلق لكن لن يغير ملامح الصراع
علقت الصحيفة على التطورات على الساحة السورية وقيام تركيا بقصف لبعض المواقع السورية، وقالت إن رد الفعل التركى على القصف السورى لإحدى القرى كان سريعا، إلا أن أنقرة وجيرانها والغرب ليس لديهم مصلحة فى الحرب.
ورأت الصحيفة أن القتال المستمر طوال الليلة الماضية على الحدود السورية التركية يمثل تصعيدا مفاجئا ومقلقا للصراع، غير أنها لا تزال تستبعد أن يؤدى إلى تغيير فى الملامح العامة للأزمة.
وتابعت الصحيفة قائلة، إن السرعة والحدة التى رد بها الناتو، مدعوما ببيانات قوية من الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأخرى الأعضاء، ربما يتبين أن تكون أكثر حزما من أى رد فعل على الأرض، فأى تدخل سيكون محدودا فى مداه ونطاقه الزمنى.
وتذهب الجارديان إلى القول بأن تركيا ستتلقى دعما سياسيا كاملا للرد بالشكل الذى تراه مناسبا، بالتأكيد مع إطلاق نيران مدفعية وربما عملية توغل عبر الحدود على نطاق واسع، لكن الرسالة الواضحة، كما أعلنها أحد كبار المسئولين الأتراك، هى أن أنقرة لا مصلحة لها فى الحرب.
الإندبندنت
التهديد النووى فى إيران ليس الخطر الوحيد على الغرب
تناولت الصحيفة فى افتتاحيتها الشأن الإيرانى، وقالت إن برنامج إيران النووى لا يمثل التهديد الوحيد، فى إشارة إلى الأزمة التى تواجهها طهران الآن بسبب التراجع الحاد فى الريال الإيرانى بما يهدد بانهيار الاقتصاد.
وأوضحت الصحيفة أن أزمة العملة واحدة من أكثر التطورات الهادمة التى يمكن أن تؤثر على مجتمع حديث، فهى تعكس فشل الثقة فى الحكومة، كما أنها تقوض الوظيفة الرئيسية للدولة.
ويمكن أن يكون هناك جدل حول ما إذا كان انهيار الريال الإيرانى بسبب تأثير العقوبات الدولية أو الأثر التراكمى لسوء الإدارة الاقتصادية. فمزاعم الرئيس الإيرانى محود أحمدى نجاد بأن العقوبات هى المسؤلة تؤخذ على علاتها، فالقادة السياسيون يسعون دائما إلى كبش فداء أجنبى، لكن مع تراجع مبيعات النفط الإيرانى بحوالى 45% منذ بداية العام، وعلى الرغم من الحيل التى تستخدمها طعران للتملص منها، فإن العقوبات تبدأ فى التأثير على ما يبدو.
وترى الصحيفة أنه لو كان للعقوبات دورا فى أزمة الريال الإيرانى، فإن هذا يطرح سؤال من تلقاء نفسه. فقد تم فرض العقوبات ومؤخرا تشديدها بحظر الاتحاد الأوروبى استيراد النفط، من أجل عقاب طهران وإجبارها على التخلص من نواياها النووية. والتهديد بالعمل العسكرى غامض إلى حد ما، إلا أن مزيج من الفخر الوطنى الشديد والقادة المنقسمين ومخاطر مستقبلية من السخط والخوف سينتج رد فعل على العكس من المطلوب تماما.
وتؤكد الافتتاحية على تفضيل العقوبات على القوى العسكرية، إلا أنها تحذر من أنه لحين يتم معاقبة المسئولين الحقيقيين، فإن تلك العقوبات تحمل عواقب خطيرة وكارثية وإن كانت غير مقصودة.
فالتركيز الدولى حتى الآن كان على التهديد الذى تمثله إيران النووية، إلا أن هناك سيناريو آخر يجب أخذه فى الاعتبار، وهو وجود شعب يائس ومتحدى وأكثر ترددا فى الرضوخ للمطالب الغربية، وسيناريو آخر هو الانهيار الفوضى للدولة، والغرب فى حاجة إلى خطة لكل الحالات الطارئة.
الديلى تليجراف
67% من الأمريكيين يرون أن رومنى حقق فوزا على أوباما فى المناظرة التليفزيونية الأولى
تحت عنوان "رومنى يحقق أداء مهيمنا على المناظرة الرئاسية الأولى" قالت صحيفة الديلى تليجراف أن فى المرشح الجمهورى ميت رومنى حقق فوزا واضحا على الرئيس باراك أوباما فى أول مناظرة تليفزيونية.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن رومنى حقق أداء غير متوقع خلال المناظرة مع الرئيس الأمريكى، ليحيى آمال الجمهوريين فى استعادة البيت الأبيض.
وقالت الصحيفة إنه فى مناظرة مدتها 90 دقيقة شهدها عشرات ملايين الناخبين، اتخذ حاكم ماساتشوستس السابق، من ضعف الاقتصاد الأمريكى، قاعدة للهجوم بقوة على منافسه الديمقراطى، متسائلا لماذا ينبغى إعادة انتخابه مرة أخرى.
ولفتت الصحيفة إلى بعض استطلاعات الرأى الخاصة بالمناظرة، فلقد أظهر استطلاع لشبكة CNN أن 67% يعتقدون أن رومنى فاز فى المناظرة مقابل 25% لأوباما. كما أظهر آخر أجرته شبكة ACBS أن 46% من المشاركين يرون أن رومنى كان أفضل من أوباما مقبل 22% فقط يرون العكس.
تقليص سلطة الشرطة الدينية يزيد آمال الإصلاح فى السعودية
فى اتجاه نحو مزيد من الإصلاحات التى يريدها العاهل السعودى الملك عبدالله، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن المملكة العربية السعودية تتجه للحد من سلطة الشرطة الدينية سيئة السمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد سنوات من الشكاوى جراء الإذلال وسوء المعاملة، خاصة ضد النساء، سيتم تقويض عمل هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ضمن خطة إصلاحات تزيد الآمال بتخفيف القيود المجتمعية المتشددة فى المملكة الخليجية المحافظة.
وأوضحت الصحيفة أن الشيخ عبد اللطيف آل شيخ، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، أن سلطة الهيئة، فى اعتقال أو استجواب المشتبه بهم، تم تحويلها إلى الشرطة النظامية. كما لن يستطيع أفراد الهيئة مداهمة منازل دون موافقة مسبقة عليا.
ولفتت التليجراف إلى أن آل شيخ، المعتدل نسبيا والذى عينه الملك عبدالله يناير الماضى، انتقد بشدة أحد أفراد الهيئة الذى أمرت سيدة بمغادرة مول تجارى لأنها كانت تضع طلاء أظافر. وكانت السيدة قد تحدث الأوامر وقامت بتصوير مجادلتها مع الرجل، ثم بثتها فيما بعد على موقع يوتيوب.
ومن المتوقع أن ترحب الناشطات النساء، على الأخص، بالتغييرات، رغم أنه من غير المحتمل أن يعزز هذا هدفهم الأساسى فى إنهاء الحظر المفروض على قيادة النساء.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه القرارات الأخيرة تعد من أهم الإصلاحات التى أدخلها الملك عبد الله، منذ موجات الربيع العربى. فلقد سمح العاهل السعودى بدخول السعوديات الألعاب الأولمبية لأول مرة هذا الصيف، فى قرار أثار رد فعل حاد من المتشددين.
وقد سمحت السعودية للمرأة بحق التصويت فى الانتخابات المحلية، الاقتراع الوحيد الذى تجريه المملكة. كما أنشأ الملك أول جامعة تضم النوعين فى 2009، رغم المعارضة القوية من رجال الدين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
التصعيد بين تركيا وسوريا مقلق لكن لن يغير ملامح الصراع
علقت الصحيفة على التطورات على الساحة السورية وقيام تركيا بقصف لبعض المواقع السورية، وقالت إن رد الفعل التركى على القصف السورى لإحدى القرى كان سريعا، إلا أن أنقرة وجيرانها والغرب ليس لديهم مصلحة فى الحرب.
ورأت الصحيفة أن القتال المستمر طوال الليلة الماضية على الحدود السورية التركية يمثل تصعيدا مفاجئا ومقلقا للصراع، غير أنها لا تزال تستبعد أن يؤدى إلى تغيير فى الملامح العامة للأزمة.
وتابعت الصحيفة قائلة، إن السرعة والحدة التى رد بها الناتو، مدعوما ببيانات قوية من الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأخرى الأعضاء، ربما يتبين أن تكون أكثر حزما من أى رد فعل على الأرض، فأى تدخل سيكون محدودا فى مداه ونطاقه الزمنى.
وتذهب الجارديان إلى القول بأن تركيا ستتلقى دعما سياسيا كاملا للرد بالشكل الذى تراه مناسبا، بالتأكيد مع إطلاق نيران مدفعية وربما عملية توغل عبر الحدود على نطاق واسع، لكن الرسالة الواضحة، كما أعلنها أحد كبار المسئولين الأتراك، هى أن أنقرة لا مصلحة لها فى الحرب.
الإندبندنت
التهديد النووى فى إيران ليس الخطر الوحيد على الغرب
تناولت الصحيفة فى افتتاحيتها الشأن الإيرانى، وقالت إن برنامج إيران النووى لا يمثل التهديد الوحيد، فى إشارة إلى الأزمة التى تواجهها طهران الآن بسبب التراجع الحاد فى الريال الإيرانى بما يهدد بانهيار الاقتصاد.
وأوضحت الصحيفة أن أزمة العملة واحدة من أكثر التطورات الهادمة التى يمكن أن تؤثر على مجتمع حديث، فهى تعكس فشل الثقة فى الحكومة، كما أنها تقوض الوظيفة الرئيسية للدولة.
ويمكن أن يكون هناك جدل حول ما إذا كان انهيار الريال الإيرانى بسبب تأثير العقوبات الدولية أو الأثر التراكمى لسوء الإدارة الاقتصادية. فمزاعم الرئيس الإيرانى محود أحمدى نجاد بأن العقوبات هى المسؤلة تؤخذ على علاتها، فالقادة السياسيون يسعون دائما إلى كبش فداء أجنبى، لكن مع تراجع مبيعات النفط الإيرانى بحوالى 45% منذ بداية العام، وعلى الرغم من الحيل التى تستخدمها طعران للتملص منها، فإن العقوبات تبدأ فى التأثير على ما يبدو.
وترى الصحيفة أنه لو كان للعقوبات دورا فى أزمة الريال الإيرانى، فإن هذا يطرح سؤال من تلقاء نفسه. فقد تم فرض العقوبات ومؤخرا تشديدها بحظر الاتحاد الأوروبى استيراد النفط، من أجل عقاب طهران وإجبارها على التخلص من نواياها النووية. والتهديد بالعمل العسكرى غامض إلى حد ما، إلا أن مزيج من الفخر الوطنى الشديد والقادة المنقسمين ومخاطر مستقبلية من السخط والخوف سينتج رد فعل على العكس من المطلوب تماما.
وتؤكد الافتتاحية على تفضيل العقوبات على القوى العسكرية، إلا أنها تحذر من أنه لحين يتم معاقبة المسئولين الحقيقيين، فإن تلك العقوبات تحمل عواقب خطيرة وكارثية وإن كانت غير مقصودة.
فالتركيز الدولى حتى الآن كان على التهديد الذى تمثله إيران النووية، إلا أن هناك سيناريو آخر يجب أخذه فى الاعتبار، وهو وجود شعب يائس ومتحدى وأكثر ترددا فى الرضوخ للمطالب الغربية، وسيناريو آخر هو الانهيار الفوضى للدولة، والغرب فى حاجة إلى خطة لكل الحالات الطارئة.
الديلى تليجراف
67% من الأمريكيين يرون أن رومنى حقق فوزا على أوباما فى المناظرة التليفزيونية الأولى
تحت عنوان "رومنى يحقق أداء مهيمنا على المناظرة الرئاسية الأولى" قالت صحيفة الديلى تليجراف أن فى المرشح الجمهورى ميت رومنى حقق فوزا واضحا على الرئيس باراك أوباما فى أول مناظرة تليفزيونية.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن رومنى حقق أداء غير متوقع خلال المناظرة مع الرئيس الأمريكى، ليحيى آمال الجمهوريين فى استعادة البيت الأبيض.
وقالت الصحيفة إنه فى مناظرة مدتها 90 دقيقة شهدها عشرات ملايين الناخبين، اتخذ حاكم ماساتشوستس السابق، من ضعف الاقتصاد الأمريكى، قاعدة للهجوم بقوة على منافسه الديمقراطى، متسائلا لماذا ينبغى إعادة انتخابه مرة أخرى.
ولفتت الصحيفة إلى بعض استطلاعات الرأى الخاصة بالمناظرة، فلقد أظهر استطلاع لشبكة CNN أن 67% يعتقدون أن رومنى فاز فى المناظرة مقابل 25% لأوباما. كما أظهر آخر أجرته شبكة ACBS أن 46% من المشاركين يرون أن رومنى كان أفضل من أوباما مقبل 22% فقط يرون العكس.
تقليص سلطة الشرطة الدينية يزيد آمال الإصلاح فى السعودية
فى اتجاه نحو مزيد من الإصلاحات التى يريدها العاهل السعودى الملك عبدالله، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن المملكة العربية السعودية تتجه للحد من سلطة الشرطة الدينية سيئة السمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد سنوات من الشكاوى جراء الإذلال وسوء المعاملة، خاصة ضد النساء، سيتم تقويض عمل هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ضمن خطة إصلاحات تزيد الآمال بتخفيف القيود المجتمعية المتشددة فى المملكة الخليجية المحافظة.
وأوضحت الصحيفة أن الشيخ عبد اللطيف آل شيخ، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، أن سلطة الهيئة، فى اعتقال أو استجواب المشتبه بهم، تم تحويلها إلى الشرطة النظامية. كما لن يستطيع أفراد الهيئة مداهمة منازل دون موافقة مسبقة عليا.
ولفتت التليجراف إلى أن آل شيخ، المعتدل نسبيا والذى عينه الملك عبدالله يناير الماضى، انتقد بشدة أحد أفراد الهيئة الذى أمرت سيدة بمغادرة مول تجارى لأنها كانت تضع طلاء أظافر. وكانت السيدة قد تحدث الأوامر وقامت بتصوير مجادلتها مع الرجل، ثم بثتها فيما بعد على موقع يوتيوب.
ومن المتوقع أن ترحب الناشطات النساء، على الأخص، بالتغييرات، رغم أنه من غير المحتمل أن يعزز هذا هدفهم الأساسى فى إنهاء الحظر المفروض على قيادة النساء.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه القرارات الأخيرة تعد من أهم الإصلاحات التى أدخلها الملك عبد الله، منذ موجات الربيع العربى. فلقد سمح العاهل السعودى بدخول السعوديات الألعاب الأولمبية لأول مرة هذا الصيف، فى قرار أثار رد فعل حاد من المتشددين.
وقد سمحت السعودية للمرأة بحق التصويت فى الانتخابات المحلية، الاقتراع الوحيد الذى تجريه المملكة. كما أنشأ الملك أول جامعة تضم النوعين فى 2009، رغم المعارضة القوية من رجال الدين.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة