لتقديم الأعلى للصحافة دعم مليون جنيه للصحف المتعثرة..

"الدفاع عن استقلال الصحافة": نرفض تحويل الصحفيين متسولين لدى النقابة أو الدولة

الخميس، 04 أكتوبر 2012 04:54 م
"الدفاع عن استقلال الصحافة": نرفض تحويل الصحفيين متسولين لدى النقابة أو الدولة ممدوح الولى
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، رفضها القاطع، لما وصفته بسياسات التسويف والتنصل من كل الوعود التى قدمها نقيب الصحفيين ممدوح الولى للصحفيين بالمؤسسات الحزبية والذين دخلوا فى إضراب عن الطعام واعتصامات بمكتب نقيب الصحفيين، احتجاجا على تردى أوضاعهم وتشريد أسرهم.

وقالت اللجنة فى بيان لها ظهر اليوم إن النقيب ومعه عدد من أعضاء مجلس النقابة قد تعهدوا جميعا للصحفيين بحل الأزمة، وذلك بتوزيعهم على المؤسسات المملوكة للدولة والنظر فى تسوية المرتبات التى لم يتم صرفها منذ عامين خاصة فى صحيفة الأحرار والذى بناء عليه علق الزميل بشير العدل أضرابه عن الطعام بعد أن استمر فيه لمدة 4 أيام بمكتب النقيب، على حد البيان.

وانتقدت اللجنة ماوصفته بمحاولات حفظ ماء الوجه سواء من جانب النقابة أو المجلس الأعلى للصحافة، وذلك بالحل الذى تقدمت به هيئة مكتب المجلس الأعلى للصحافة، وذلك بتقديم دعم مليون جنيه للصحف المتعثرة، مؤكدة رفضها لتحويل الصحفيين إلى متسولين لدى النقابة أو أجهزة الدولة.

وقال بشير العدل مقرر اللجنة إن اللقاء الذى جمع النقيب ممدوح الولى بعدد من ممثلى الصحف المتضررة وفى مقدمتها "الأحرار" و"العربى الناصرى" و"الجيل" و"الغد"بقاعة اجتماعات مجلس النقابة ظهر اليوم، موضحاً أنه لم يأت بجديد وأنه سلسلة من حلقات التسويف وإطالة أمد المشكلة من جانب مجلس الشورى الذى تنصل من كل التزاماته ناحية الصحفيين تحت مزاعم باطلة أنه غير مسئول قانونيا عن أزمة تلك الصحف، مؤكدا أنه مسئول بحكم قانونى النقابة وقانون تنظيم الصحافة واللذين أكدا حق الصحفى فى حياة كريمة يكفلها المجلس الأعلى للصحافة والنقابة على حد سواء.

وأكد العدل أنه أبلغ النقيب أثناء الاجتماع أنه سبق له وقد دخل فى إضراب عن الطعام لمدة 4 أيام، وأنه سوف يدخله مرة أخرى ومعه عشرات الزملاء إن لم يتم توزيع الصحفيين على المؤسسات المملوكة للدولة وتسوية أوضاعهم، محذرا النقيب والمجلس من المشاركة بشكل غير مباشر فيما وصفه بالمؤامرة التى يقودها مجلس الشورى ضد الصحفيين.

وأكد العدل أنه لن يتراجع عن تحقيق مطالب الصحفيين فى حياة كريمة بما تتطلبه من تقينين أوضاع عملهم وصرف مرتباتهم بشكل منتظم بما يكفل لهم كرامتهم التى أهدرتها أجهزة الدولة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة