اعترافات قاتل والديه بـ"السلام": قتلت أمى على سجادة الصلاة.. ومزقت جسد أبى على السلم.. وكنت قهران من والدتى و"فشيت فيها غلى".. وأخى الصغير أصابته الهستيريا

الخميس، 04 أكتوبر 2012 02:50 م
اعترافات قاتل والديه بـ"السلام": قتلت أمى على سجادة الصلاة.. ومزقت جسد أبى على السلم.. وكنت قهران من والدتى و"فشيت فيها غلى".. وأخى الصغير أصابته الهستيريا المتهم مع محرر اليوم السابع
كتب محمود عبد الراضى وأحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجرد نجار من كل مشاعر الرحمة والإنسانية وأقدم على قتل والديه فى جريمة بشعة شهدتها مدينة السلام بسبب عتابه على سهره المستمر خارج المنزل، ولم يكتف بذلك بل قام بالتعدى بالضرب على شقيقه الأصغر، تم القبض عليه واعترف تفصيليا بارتكابه للواقعة وأحيل للنيابة التى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

التقت "اليوم السابع" بالمتهم "مصطفى.خ.ف" 26 سنة نجار، شاب طويل نحيف الجسد، تخرج الحروف من فمه بصعوبة بالغة، يضع يده باستمرار على رأسه وكأنه يتذكر شيئا ما، ولكنه استطاع استرجاع أصعب دقائق فى حياته عندما تخلص من والديه فى وقت واحد.

قال المتهم إن والده تزوج من 3 سيدات، وأنه وجد نفسه بين 14 أخا وأختا، ومن ثم تسببت هذه الزيادة العددية للإخوة فى رثاثة حالهم، فقرر الابن الخروج لسوق العمل فعمل وقتا حدادا ثم حول نشاطه إلى نجار بعدما أصبحت مهنة الحدادة لا تفى بمتطلباته.

وأضاف المتهم أنه كان دائم السهر خارج المنزل برفقة أصدقائه بحثا عن الهدوء الذى افتقده فى المنزل، وهو الأمر الذى كان يثير غضب والديه وكان الاثنان يعاتبان الابن باستمرار دون جدوى.

وفى يوم الحادث عاد "مصطفى" كعادته متأخراً ووجد والدته تصلى فى الطابق الثانى بينما والده كان فى الطابق الأرضى، ونشبت مشادات كلامية بينه وشقيقه الأصغر وتطورت إلى مشاجرة، فاضطرت الأم إلى إنهاء الصلاة سريعا للتدخل لفض المشاجرة، ونهضت بالوقوف فوق "سجادة" الصلاة، وصاحت فى ابنها "مصطفى" تلومه على أفعاله وتعديه على شقيقه وسهره خارج المنزل باستمرار، إلا أنه لم يعبأ بكلامها ورفع صوته عليها ثم رفعت يدها لتضربه على وجهه واستدار نحوها واستل مطواه من طيات ملابسه وسدد لوالدته طعنة نافذة فى بطنها سقطت على إثرها على الأرض، ولم يكتف بذلك وإنما راح يطعنها عدة طنعات متكررة، ويقول المتهم "مش عارف طعنتها كام .."أصلى كنت قهران منها من زمان وفشيت فيها غلى".

يتوقف المتهم عن الكلام قليلا ثم يستكمل قائلا "نزلت بسرعة لما شوفت منظر الدم" ولم أستطع تحمل صراخ صوت شقيقى الصغير على والدتى حيث أصابته حالة من الهستيريا، وأسرعت بالنزول نحو الطابق الأرضى، فوجدت والدى يعترضنى بعصا كانت فى يده، وحاولت الهروب إلا أنه حال دون ذلك، فلم يكن أمامى طريقا سوى التخلص منه، حيث سددت إليه عدة طعنات حتى سقط غارقا فى دمائه وهربت، حتى حاصرتنى قوات الأمن قبل الهروب من المنطقة وألقت القبض علىَّ.

كان اللواء سيد شفيق، مدير مباحث القاهرة، قد تلقى إشارة من غرفة النجدة بوجود مشاجرة بعقار بشارع على أبو السعود بالسلام، فانتقل العميد ربيع الصاوى مأمور مركز شرطة أول السلام إلى مكان الواقعة، وتبين اندلاع المشاجرة بين "ملكة.ش.ر"، ربة منزل (52 سنة) وزوجها "خير الله.ف.ح"، موظف بالمعاش (62 سنة) كطرف أول، وابنهما "مصطفى"، نجار (26 سنة) كطرف ثان بسبب معاتبهما له على كثرة غيابه عن المنزل، وأضافت التحقيقات، أن الابن تعدى على والديه بـ"مطواة" كانت بحوزته، حيث أصاب الأم بعدة طعنات فى مواضع متفرقة من الجسم وطعن والده بعدة طعنات متفرقة بالبطن وفر هارباً، وتم إعداد عدة حملات أمنية بإشراف اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، حيث تم القبض على المتهم، الذى انهار أمام ضباط المباحث واعترف بارتكابه الواقعة فى لحظة غضب، فتمت إحالته للنيابة لمباشرة التحقيقات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة