أعربت الخارجية الإيرانية اليوم الخميس، عن مواساتها لأسر الضحايا الأتراك فى الأحداث الأخيرة التى وقعت على الحدود السورية التركية، داعية مسئولى البلدين إلى ضبط النفس ودراسة جذور وأسباب هذه الأحداث.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست: "إن إشعال فتيل هذه الأزمة يأتى فى مصلحة أعداء السلام والاستقرار والأمن فى المنطقة، وأن مثل هذه الأحداث لا تهدف سوى للإخلال بالصداقات بين شعوب الدول الجارة ونقل الخلافات بين الدول إلى المستويات الإقليمية والدولية".
وأكد مهمانبرست أن بلاده ستواصل بذل مساعيها لحل المشكلة السورية، وذلك فى إطار اللجنة الرباعية، مشيرا إلى أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الحالية والخروج من الظروف الراهنة يكمن فى ضبط النفس والحوار والإجراءات السياسية.
يشار إلى أن إحدى المدن الحدودية التركية تعرضت مساء أمس لقصف بقذائف الهاون، حيث حملت أنقرة دمشق مسئولية الحادث، وردت أنقرة بقصف مدفعى لبعض المناطق فى شمال سوريا.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشئون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان دعا اليوم كل من تركيا وسوريا إلى ضبط النفس والتحقيق الدقيق فى الحادث الذى وقع على الحدود بين البلدين والتنبه إلى أهداف أعداء المنطقة".
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة