أول مرشحة لرئاسة حزب الحرية والعدالة: رأى المرشد لن يكون ملزماً لى.. صباح السقارى: لن أسمح بتدخل «الجماعة» فى شئون الحزب أو استغلالى للدعاية لأننى «امرأة جدعة».. وأضمن أصوات 15% من أعضاء المؤتمر العام

الخميس، 04 أكتوبر 2012 03:56 ص
أول مرشحة لرئاسة حزب الحرية والعدالة: رأى المرشد لن يكون ملزماً لى.. صباح السقارى: لن أسمح بتدخل «الجماعة» فى شئون الحزب أو استغلالى للدعاية لأننى «امرأة جدعة».. وأضمن أصوات 15% من أعضاء المؤتمر العام الدكتور صباح السقارى
كتبت - إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتور صباح السقارى، أول مرشحة على مقعد رئاسة حزب الحرية والعدالة، أنها لن تسمح بتدخل جماعة الإخوان المسلمين فى شؤون الحزب فى حال فوزها برئاسته، مشددة على أنها سترحب برأى مرشد الجماعة، لكنه لن يكون ملزما لها فى هذه الحالة، وقالت فى تصريحات لـ«اليوم السابع» إنها لن تسمح أيضا أن يستخدمها أحد لـ«الدعاية والتجميل الحزبى»، مضيفة: «أنا مقتنعة أن العامل المشترك بين الحرية والعدالة وجماعة الإخوان هو المرجعية فقط، أما الإدارة والتنظيم فهى شؤون داخلية للحزب».

وأوضحت السقارى أنها من مؤسسى الحزب وعضو منتخب بالمؤتمر العام، مضيفة: «من حقى الترشح وأرى فى نفسى القدرة على رئاسة الحزب، وأعتمد على دعم الشباب وأصواتهم داخله»، وقالت إنها فوجئت بدعم كبير من الرجال والنساء بالحزب عقب إعلانها الترشح، وإنهم أبدوا لها استعدادهم لدعم حملتها الانتخابية، وأكدت أن الكثيرين عبروا عن سعادتهم بتلك الخطوة، وأن قياديا باللجنة المشرفة على الانتخابات عبّر عن غضبه لعدم تمكنه من تزكيتها فى الانتخابات لكونه أحد أعضاء اللجنة، موضحة أنها ستعتمد فى إدارتها للحزب على عدم الانفراد بالقرار، وأن يكون القرار مؤسسيا يشترك فيه كل الأعضاء والقواعد الحزبية.

وحول مدى تدخل الحزب والجماعة فى دفعها للترشح، أجابت متسائلة: «وهل هناك أحد يستأذن الآخرين فى الحصول على حقوقه»، مضيفة: مع احترامى لجميع القيادات بالحزب فأنا لا أقبل ذلك، لأننى امرأة مصرية «جدعة»، مؤكدة أن المنافسة مع الدكتور عصام العريان، والدكتور سعد الكتاتنى على رئاسة الحزب ستكون نزيهة لوجود أكثر من مرشح يعطى زخما وقوة لها، معتبرة أنها تتميز عنهما بضمان تأييد أصوات كل السيدات العضوات بالمؤتمر العام، ومن لهن حق التصويت، ونسبتهن تتجاوز %15، بخلاف أصوات الرجال الذين انتخبوها لعضوية المؤتمر، والأعضاء الذين سيقتنعون ببرنامجها ورؤيتها للحزب، مؤكدة أن كل هذا يجعلها الأقرب لرئاسة الحرية والعدالة، كما أكدت ثقتها فى قدرتها على تقديم أفضل النماذج البرلمانية فى الانتخابات المقبلة، وتحقيق الأغلبية فيها.

وحول برنامجها الانتخابى قالت السقارى: «لن أخترع برنامجا جديدا، ولكن سأبتكر آليات جديدة لتنفيذ برنامج الحزب الحالى وسأركز على قضايا الشباب والمرأة»، لأن كل مشكلات المجتمع المصرى تصب عند المرأة، وتؤثر عليها من بطالة ووقود وأمن ومرور، وبالتالى فإن رفع المعاناة عنها جزء من رفع المعاناة عن المجتمع المصرى ككل. فيما رأت أن أكبر خطأ لـ«الحرية والعدالة» يتمثل فى افتقاد الحزب وجود جهاز إعلامى قوى، ما ترك الفرصة لأجهزة الإعلام القوية أن تؤثر على صورته لدى بعض الناس، مضيفة: «نحن حزب وليد، وسأسعى لتقويته بشكل أكبر، والعمل على تميزه من خلال بناء جسور من التواصل مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى».

واستطردت الدكتورة السقارى: «لن أجلس مع أى حزب لا يهدف سوى للتكسير أو الشتم فى الحرية والعدالة»، مؤكدة حرصها على التواصل بـ«احترام» مع جميع القوى السياسية مادامت هناك نقاط مشتركة، مضيفة: «أنا مستعدة للجلوس مع أى امرأة يسارية أو اشتراكية مادام ذلك سيصب فى صالح المجتمع».





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة