هدوء أمام محكمة بنها بعد تأجيل النطق بالحكم على ونيس

سادت حالة من الهدوء التام أمام مقر محكمة بنها الابتدائية اليوم بعد أن قررت محكمة جنح مستأنف طوخ تأجيل قضية النائب السلفى السابق على ونيس إلى 21 نوفمبر القادم، لعدم اكتمال هيئة المحكمة بسبب أداء عضو اليسار مناسك الحج.

وتغيب عن الحضور النائب السلفى السابق وأنصاره لعلمهم المسبق بقرار التأجيل، وكان من المقرر أن تسدل محكمة جنح مستأنف طوخ بمحكمة بنها الابتدائية، الستار على قضية الشيخ على ونيس، عضو مجلس الشعب المنحل، والمتهم بارتكاب فعل فاضح على الطريق الزراعى السريع، بالقرب من مدينة طوخ، والتعدى على أفراد قوة الشرطة.

وكانت هيئة المحكمة، برئاسة المستشار عمر شاهين، قد أجلت القضية إلى جلسة 31 أكتوبر للنطق بالحكم، بعد أن تداولت أوراق القضية فى المحاكم منذ شهر يوليو الماضى.

وقد كانت استمعت المحكمة فى الجلسة السابقة إلى مرافعة دفاع ونيس، والذى أصر على مناقشة شهود الواقعة، الذين لم يحضر منهم سوى اللواء عاطف المرصفاوى، نائب مدير الأمن والمشرف على تأمين الطرق والمنافذ، حيث حاول دفاع المتهم التأكيد على وجود تضارب فى الأقوال، كما استمعت المحكمة لأقوال أفراد قوة الضبط، الذين أكدوا صحة الواقعة.

وأصر الدكتور محمود السقا، رئيس فريق الدفاع، على أن ونيس ما زال يتمتع بالحصانة، مفجرا مفاجأة بأن القضية تم تحريكها دون إذن من مجلس الشعب، وتمسك دفاع المتهمين بالبراءة كطلب أصلى.