يبدو أن اسم الفنانة الاستعراضية دينا ارتبط بأزمة جديدة كل عيد، فبعد اتهامها بإثارة الشباب ليلة العيد منذ ثلاث سنوات أثناء افتتاح فيلم "على الطرب" بالرقص فى الشارع، مما أطلق شرارة ظاهرة التحرش الجماعى، ثم رقصها بملابس ساخنة فى إحدى حفلات المدارس، تثير حاليا أزمة جديدة مع الشيعة بسبب فيلمها عبده موتة.
الشيعة والمتصوفة اتهموا دينا بالإساءة لآل البيت بعد رقصها على أغنية "يا طاهرة يا أم الحسن والحسين" من فيلم "عبده موتة" فما السر وراء أزمات دينا والأعياد؟ ولماذا كل عيد يتم توريطها فى أزمة ربما ليس لها فيها ذنب، ولكنها تدفع إليها إما بتعمد من صناع السينما بحثا عن البروباجندا ومغازلة شباك التذاكر بدعاية مجانية فى كل الصحف والبرامج، وإما أن يكون الأمر ترصد وتربص لدينا فى كل عيد، ومع كل ظهور بعد غيبة فهل العيب فينا أم فى دينا؟!
ربما يكون رقص دينا أمام السينما أثناء افتتاح فيلمها "على الطرب" الذى شاركها بطولته سعد الصغير وريكو كان عفويا جدا فقد ارتدت دينا بادى أحمر بنصف كم وبنطلون جينز عاديين جداً وتصرفت بشكل عادى جداً أثناء افتتاح الفيلم إلا أن منتج الفيلم، استغل ذلك الأمر وروج لفيلمه على جثة دينا، الأمر الذى دفع دينا أن ترفض الذهاب لافتتاح فيلمها "أولاد البلد" مع سعد الصغير أيضاً حتى تتجنب ما قد يحدث من تحرش ويتهمونها بإثارة الشباب، لكنها لم تسلم فقد حدث تحرش بمنطقة وسط البلد وقالوا إن رقصها داخل الفيلم تسبب فى إثارة الشباب فقاموا بعمليات تحرش خارج السينما.
وفى أزمة دينا حينما رقصت فى حفلات إحدى المدارس، حاكم الجميع دينا وتركوا المدرسة التى قررت التعاقد معها والوزارة التى سمحت لها بالرقص، وأقام حينها أحد المحامين دعوى قضائية ضد دينا وشهد البرلمان وقتها جلسة ساخنة بسبب رقص دينا.
وها هى دينا تدخل فى معركة مع الشيعة لمجرد أنها شاركت فى فيلم ورقصت على إحدى أغنياته التى تقول أحد مقاطعها "يا طاهرة يا أم الحسن والحسين.. من الحسود والحسد اكفينا شر العين" فقد اعتبر الشيعة أن رقص دينا فيه إساءة لآل البيت وللسيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعلنوا فى بيان رسمى غضبهم من الأغنية مطالبين بحذفها ووقف عرض الفيلم برغم أن دينا لم تكن عارية وترقص رقصها العادى دون إسفاف ولا ابتذال، فالأغنية فى سياق الفيلم تُغنى فى إطار مولد وفى الموالد يغنى الناس وترقص الراقصات، ولذلك فهجوم الشيعة على دينا هجوم غير مبرر هدفه فقط تسليط الأضواء عليهم وإثبات تواجد لا أكثر ونوع من أنواع البروباجندا، وللعلم هذه الأغنية تم غناؤها من قبل أكثر من مرة فى أكثر من عمل فنى وكان يصاحبها رقصات أيضاً فهى أغنية شهيرة جداً فى الموالد الشعبية وتعتبر من تراث الموالد.
نعيب "دينا" والعيب فينا.. أزمات "الراقصة والأعياد" بدأت بالتحرش الجماعى فى "علىّ الطرب بالتلاتة" والرقص بالملابس الساخنة فى إحدى المدارس.. وانتهت بأزمة مع الشيعة بسبب "عبده موتة"
الأربعاء، 31 أكتوبر 2012 10:52 ص