من خلال عرض خاص لبعض أفلام مرحلة ما بعد الاستعمار..

مهرجان الدوحة السينمائى يحتفى بالسينما الجزائرية

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012 08:39 م
مهرجان الدوحة السينمائى يحتفى بالسينما الجزائرية مهرجان الدوحة السينمائى
علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضمن برنامج فعاليات مهرجان الدوحة السينمائى 2012، الممتد بين 17-24 نوفمبر، تحية خاصة للسينما الجزائرية، وذلك من خلال عرض خاص بعنوان "تحية إلى السينما الجزائرية: بين الماضى والحاضر".

ويشمل هذا العرض، الذى يتزامن مع الاحتفال بذكرى مرور 50 عاماً على استقلال الجزائر، 4 أفلام تتناول مزيجا من المشاعر ما بين الإحباط والأمل، وهو ما عاشه الشعب الجزائرى فى مرحلة ما بعد الاستعمار.

وشهدت الجزائر، منذ نيلها الاستقلال، العديد من الأعمال السينمائية القوية التى تجسد نضال الشعب الجزائرى وتعامله بشجاعة مع تداعيات اندلاع الثورة فى البلاد، وتشمل مثل هذه الأعمال السينمائيّة فيلم "روما ولا نتوما" للمخرج طارق تقيا، و"رياح الأوراس" للمخرج محمد لخضر حامينا، و"عمر قتلاتو" للمخرج مرزاق علواش "ونوبة نساء جبل تشيناو" من إخراج آسيا جبار ثم يختتم هذا الحدث بأداء لعازف الجاز الجزائرى الشهير صافى بوتلة لمقطوعة موسيقية تقديراً منه لوطنه وخلال حفل توزيع جوائز المهرجان الذى يوم 22 نوفمبر 2012.

بالإضافة إلى ذلك، يعرض مهرجان الدوحة السينمائى أفلاما ًجزائرية بالمسابقة منها "التائب" للمخرج مرزاق علواش؛ و"فدائى" للمخرج داميان أونورى، و"وداعاً المغرب" للمخرج نذير مخناشو كذلك الفيلم الذى تدور أحداثه بالجزائر "آه يا جسمى" من إخراج لوران آيت بينالا، وقد تم تنظيم هذا الحدث بدعم من الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافى.

وقال سعادة عيسى بن محمد المهندى، نائب رئيس مجلس إدارة مهرجان الدوحة السينمائى، "يعتبر تاريخ السينما الجزائرية انعكاساً حقيقياً لآمال وتطلعات الشعب الجزائرى خلال مرحلة ما بعد الاستقلال، ومع احتفاء الجزائر بمرور 50 عاماً على استقلالها، يسرنا أن نعرض عدداً من أقوى الأفلام الجزائرية القديمة والحديثة، بما يتيح الفرصة أمام زوار المهرجان للتعرف عن كثب على السينما الجزائريّة ومراحل تطورها".

بالإضافة إلى ذلك سيستقبل مركز كتارا للفنون معرضا لملصقات الأفلام الجزائرية، بالإضافة الى العديد من الأفلام الجزائرية القصيرة من 15 نوفمبر إلى 15 ديسمبر، وذلك دعماً للمهرجان وإلى هذا الحدث الخاص.

ويتيح مهرجان الدوحة السينمائى لجمهوره هذا العام فرصة التمتع بتجربة ثقافية شاملة وثرية فى عدد من صالات العرض الجديدة بالعاصمة القطرية الدوحة، وستقام العروض الداخلية والخارجية ضمن الحى الثقافى "كتارا"، و"متحف الفن الإسلامى"، إضافة إلى "سوق واقف".

ويتم افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان الدوحة السينمائى بعرض فيلم "الأصولى المتردد" للمخرجة ميرا ناير، إضافة إلى باقة من الأفلام المتنوعة، والتى تتناول العديد من المواضيع ضمن فئات المختلفة، كما ستقام فعاليات مخصصة للجمهور ضمن أيام الأسرة، فضلاً عن العديد من حلقات النقاش المختلفة، وفعاليات للتواصل، وبرامج تعليمية حول صناعة الأفلام بما فيها "حوارات الدوحة" و"مشاريع الدوحة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة