أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، أن الوزارة بكل مكوناتها البشرية والفكرية والقيمية ملك لكل المصريين، وأنها ليست طرفاً فى أى سجال سياسى أو نزاع حزبى.
وأكد غنيم فى بيان له اليوم الأربعاء، أن مصطلح الأخونة أو غيره من المصطلحات السياسية غير موجود فى الوزارة، والواقع خير شاهد، وأضاف أنه لا ينتمى فكريا أو ايديولوجيا لأى جماعة أو حزب سياسى، مؤكدا فى الوقت نفسه احترامه وتقديره لكل الجماعات والأحزاب الوطنية.
وأشار غنيم أن الوزارة لم توقع بروتوكولاً مع حزب الحرية والعدالة ولا مع أى حزب، ولا مانع لديها من توقيع بروتوكولات مع كل مؤسسات المجتمع المدنى المحلى والإقليمى والدولى بما يحقق مصالح التعليم، وبما يحفظ السيادة الوطنية التى نعتز بها كل الاعتزاز بعد ثورة 25 يناير، وأكد أنه تسلم عمله فى 2/8/2012، والكتب خرجت من المطابع فى مايو 2012 أى قبل مجىء الرئيس والوزير .
وأكد الوزير أن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والنصوص المسيحية واليهودية جاءت فى السياق الطبيعى للحديث عن حقوق الإنسان فى الشرائع السماوية ، وهى استشهادات تحسب لنا لا علينا وتم عرض الملاحظات المطروحة على الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية ، وجاء الرد أن الكتب لا يوجد فيها ما يخالف العقيدة الإسلامية ولا أحكام الشريعة باستثناء حذف عبارة واحدة ، وقد التزمنا وأصدرنا تعميماً بحذف هذه العبارة .
وكلمة الجماعة التى أزعجت البعض فى كتاب التربية الوطنية للصف الأول الثانوى موجودة منذ عام 2005 لكن البعض استيقظ متأخراً 7 سنوات.
أكد عدم انتماءه لأى جماعة أو حزب
غنيم: الحديث عن أخونة الوزارة لاصحة له
الأربعاء، 31 أكتوبر 2012 02:08 م
إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو بكر
أين هي؟
عدد الردود 0
بواسطة:
د /إيمان عبدالراضي
والله العظيم اقول الحق ولاشيئ غير الحق
عدد الردود 0
بواسطة:
العربىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
المال والنفوذ صنم يعبده الاخوانى
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
سامى يوسف
الطابونه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمود
تاكيد
عدد الردود 0
بواسطة:
جاد
راجل محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن النيل
كاذبون
عدد الردود 0
بواسطة:
فكرى عبد الحميد
حقوق العاملين فى امتحانات الثانوية العامة
عدد الردود 0
بواسطة:
رضا ذكى صادق
مكافاة الثانوية العامة
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد الدسوقي
هذا كذب