عرض 27 فيلما بمسابقة الأفلام العربية بمهرجان الدوحة

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012 04:36 م
عرض 27 فيلما بمسابقة الأفلام العربية بمهرجان الدوحة أحد الأفلام المشاركة فى المهرجان
علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تضم الدورة الرابعة من مهرجان الدوحة السينمائى، الحدث الثقافى السنوى التى تنظّمه مؤسسة الدوحة للأفلام، والذى سيمتد من 17 إلى 24 نوفمبر 2012، العديد من صانعى الأفلام المعروفين وآخرين من الشباب الناشئين بالسينما العربية، وذلك خلال باقة من 27 فيلماً ضمن مسابقة الأفلام العربية.

تمثل مسابقة هذا العام نقلة نوعية من حيث التوجهات والمعالجات السينمائية لصانعى الأفلام بالمنطقة، حيث تطرقوا لقضايا ومواضيع قلما تمّت معالجتها من قبل مثل حرية التعبير عن الآراء والمواقف السياسية، والقصص الأسرية والعاطفية، وسط الصراعات القائمة وكذلك قصص المناضلين فى مرحلة ما بعد الثورات. وتأتى هذه الأفلام من العديد من الدول مثل مصر وقطر وتونس والجزائر والكويت ولبنان والمغرب والأردن وفلسطين والمملكة العربية السعودية وسوريا.

يشارك فى مسابقة الأفلام العربية 27 فيلماً، منها 7 أفلام وثائقية و7 أفلام روائية طويلة و13 فيلماً قصيراً، لتمثّل 10 دول عربية، من بينها المشاركة الأولى لكل من قطر والمملكة العربية السعودية. وتتضمن مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة والوثائقية 5 أفلام فى عرض عالمى أول، و2 فى عرض دولى أول، أما مسابقة الأفلام العربية القصيرة فستضم 8 أفلام ما بين عرض أول عالمى ودولى.

وتضم قائمة الأفلام التى ستشارك فى المسابقة وتُعرض للمرة الأولى عالمياً الأفلام الروائية الطويلة التالية: "عشم، وذكريات ملاعب، ودى فيلت، ووداعاً المغرب"، إضافة إلى الفيلم الوثائقى "آه يا جسمى". أما قائمة الأفلام المشاركة فى مسابقة الأفلام القصيرة، وتُعرض للمرة الأولى دولياً "إسماعيل، وحرمة، والمنسيون، والداموس، والحيط، وبدون، وطارق".

وفى هذا الصدد قال السيد عيسى بن محمد المهندى، نائب رئيس مجلس إدارة مهرجان الدوحة السينمائى: "إن أهم ما يميز مهرجان هذا العام هو ما تحتويه مسابقة الأفلام العربية من التألق والتفرد السينمائى، وكذلك مدى الاهتمام بأدق التفاصيل السينمائية. وتتضمن المجموعة أعمالاً سينمائية لمخرجين معروفين، وآخرين ناشئين موهوبين، وتأتى الأفلام لتشكّل دليلاً واضحاً على مدى تطوّر صناعة السينما العربية، وعلى الأخص بعد أحداث الربيع العربى. وبذلك تعتبر مسابقة الأفلام العربية نقطة انطلاق لصناعى الأفلام من أجل عرض إبداعاتهم للمجتمع العالمى، ومن أجل تتويج مساعينا لدعم وتطوير صناعة الأفلام بالمنطقة".

وتضم قائمة المخرجين المعروفين ضمن مسابقة الأفلام العربية: مرزاق علواش وتهانى راشد وجواناحاجى توما وخليل جريج ومحمود بن محمود ونبيل عيوش وندير مكناش، بينما تقدم وجوه عربية صاعدة مثل حنان عبدالله، ماجى مورجان وكريم ألكسندر بيتسترا وبراحيم فريتح وتمارا ستابنيان وداميان أونورى، وتمثل هذه الأفلام منظورين مختلفين من المنطقة ذاتها ملقية الضوء على الأعمال الكلاسيكية، بالإضافة إلى الأساليب المبتكرة فى استكشاف وطرح مواضيع وقضايا جديدة بالسينما العربية.

كما تُبرز المسابقة أيضاً ما حققته المخرجات العربيات من نجاح، وذلك من خلال 10 أفلام فى المسابقة، أى ما يوازى ثلث عدد الأفلام المشاركة، حيث تتناول هذه الأفلام تحديات وطموحات، وإنجازات وآمال النساء بالمنطقة. وعلى صعيد آخر ومن أجل تقييم الأثر الذى تركه الربيع العربى على القطاع السينمائى فى المنطقة، سيستضيف مهرجان الدوحة السينمائى جلسة نقاشية بعنوان "سينما التغيير الصاعدة".

وفى تعليق لهانية مروة مسئولة برمجة الأفلام العربية، والتى تعمل مع المخرج المقيم والمبرمج شادى زين الدين من أجل صياغة برنامج الأفلام العربية: "يتحلى صناع الأفلام فى يومنا هذا بالمزيد من الثقة، ولهذا فهم يتطرقون لمواضيع وقضايا قَلما تم التطرق إليها فى الماضى، ويعرضونها بأسلوب مميز ومختلف، مما يبرز المستوى الإبداعى للمواهب من المنطقة العربية".

وسيحصل أفضل فيلم روائى طويل وأفضل فيلم وثائقى على جائزة مالية تبلغ 100 ألف دولار لكل منهما. وستُمنح جائزة مالية قدرها 50 ألف دولار لأفضل مخرج روائى ووثائقى، كما سيتم تقديم جائزة أفضل أداء البالغ قيمتها 15 آلاف دولار، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. بينما سيحصل أفضل فيلم قصير على جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار، وعلى جائزة لتطوير الإنتاج تصل قيمتها إلى 10 آلاف دولار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة