شنت الطائرات الحربية الأربعاء غارات جوية على مناطق سورية مختلفة لا سيما فى ريف دمشق وشمال غرب البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، وتأتى أعمال العنف هذه بعد يوم سقط فيه 182 شخصا فى مناطق سورية عدة، بحسب المرصد.
وفى ريف دمشق نفذت الطائرات الحربية خمس غارات جوية على بساتين بلدة سقبا ودوما فى الغوطة الشرقية، بحسب المرصد الذى أشار إلى أن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من المناطق المستهدفة.
من جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية إ الطيران الحربى استهدف مدينة دوما فى ريف العاصمة.
وكانت مناطق الريف لا سيما الواقعة إلى الشرق من العاصمة، هدفا لغارات جوية مكثفة أمس تزامنا مع شن طائرات مقاتلة غارة هى الأولى على مدينة دمشق استهدفت حى جوبر (شرق).
كما سقطت قذائف على بلدة حرستا والمزارع المحيطة ببلدة رنكوس "التى تعتبر معقلا لمقاتلى الكتائب الثائرة المقاتلة" فى ريف العاصمة، بحسب المرصد.
فى محافظة إدلب (شمال غرب)، قال المرصد إن الطائرات الحربية قصفت مدينة معرة النعمان الاستراتيجية وقريتى دير شرقى ومعرشمشة.
كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين هاجموا "حواجز تابعة للقوات النظامية على طريق اللاذقية - إدلب فى ريف جسر الشغور"، بحسب المرصد الذى أشار إلى اشتباكات "رافقها تحليق للطيران الحربى وسقوط قذائف على المناطق المحيطة".
وتستمر الاشتباكات فى محيط معكسر وادى الضيف المحاصر "بين القوات النظامية (من جهة) ومقاتلين من جبهة النصرة الإسلامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة" من جهة أخرى، بحسب المرصد.
ويحاصر المقاتلون المعارضون المعسكر القريب من مدينة معرة النعمان منذ سيطرتهم عليها فى التاسع من أكتوبر، مما سمح لهم بإعاقة إمدادات القوات النظامية.
وفى دير الزور (شرق)، شن الطيران الحربى غارات على بلدة الموحسن "التى تعتبر من أهم معاقل الكتائب الثائرة المقاتلة"، بحسب المرصد.
وأدت أعمال العنف أمس إلى مقتل 95 مدنيا و40 مقاتلا معارضا و47 جنديا نظاميا، بحسب المرصد الذى أحصى سقوط أكثر من 35 ألف شخص فى النزاع المستمر منذ منتصف مارس 2011.
ويعتمد المرصد للحصول على معلوماته على شبكة من ناشطى حقوق الإنسان فى كافة أنحاء سوريا وعلى مصادر طبية فى المستشفيات المدنية والعسكرية. ويؤكد المرصد، ومقره بريطانيا، أن حصيلة القتلى والجرحى التى يوفرها تشمل المدنيين والعسكريين ومقاتلى المعارضة.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن الريف
طيران الاسد . هدا خبر ام موقف