رئيس شركة كرايسلر ينتقد رومنى

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012 10:47 ص
رئيس شركة كرايسلر ينتقد رومنى المرشح الجمهورى للبيت الأبيض ميت رومني
ديترويت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انضم رئيس شركة كرايسلر للسيارات أمس، الثلاثاء، إلى منتقدى المرشح الجمهورى للبيت الأبيض ميت رومنى بشأن إعلان مفاده أن شركة جيب تنقل وظائف إلى الصين نتيجة سياسات الرئيس باراك أوباما.

ويتم بث الإعلان فى أوهايو، إحدى الولايات الأساسية التى تشهد معركة محتدمة للفوز بأصوات ناخبيها، وحيث تقوم شركة كرايسلر بإنتاج سيارات جيب فى مصنع فى توليدو.

وصدر الإعلان بعدما تعرض المرشح الجمهورى لانتقادات حادة لإعلانه فى تجمع انتخابى الأسبوع الماضى فى أوهايو، حيث يوظف قطاع السيارات عاملا من أصل ثمانية، أن شركة جيب ستنقل "كل" إنتاجها إلى الصين.

ووصفت كرايسلر هذه الشائعات بأنها "وثبة يصعب حتى على بهلوانات السيرك المحترفين القيام بها".

وفاز أوباما بتأييد كبير بين عمال أوهايو بعدما طبق خطة بقيمة 84 مليار دولار لمساعدة قطاع إنتاج السيارات على النهوض، بالرغم من معارضة الجمهوريين، ومن بينهم رومنى الذى واجه الكثير من الانتقادات لإعلانه الشهير فى وسط الأزمة "دعوا ديترويت تفلس".

وقبل أسبوع واحد من الانتخابات الرئاسية فى السادس من نوفمبر يتقدم أوباما حاليا على رومنى فى أوهايو ب2,1 نقطة، بحسب معدل استطلاعات الرأى الذى وضعه موقع ريل كلير بوليتيكس المستقل.

ويظهر إعلان رومنى سيارات يتم تحطيمها، فيما يعلن صوت أن "أوباما دفع جنرال موتورز وكرايسلر إلى الإفلاس، وباع كرايسلر إلى الإيطاليين الذين سيقومون ببناء سيارات جيب فى الصين" مشددا على أن رومنى سوف "يبذل المزيد" من أجل صناعة السيارات.

وقال الرئيس التنفيذى لكرايسلر سيرجيو ماتشيونى، إن أى خطط لإنتاج سيارات جيب فى الصين إنما هى مؤشر إلى قوة الشركة، مشددا على أن الإنتاج المحلى هو الوسيلة الوحيدة لتوسيع أعمال الشركة فى أكبر سوق للسيارات فى العالم.

كما لفت إلى أن كرايسلر ضاعفت بثلاث مرات إنتاجها لسيارات الجيب فى الولايات المتحدة، واستحدثت ما يزيد على 11200 وظيفة جديدة منذ أن أصبحت بإدارة شركة فيات عام 2009.

وقال مارتشيونى، فى رسالة إلى الموظفين، إن "سلاسل تجميع سيارات جيب ستستمر فى العمل فى الولايات المتحدة، وستشكل العمود الفقرى للشركة"، مؤكدا أن "التلميح إلى أى شىء مختلف غير صحيح".

وردت حملة أوباما الاثنين الماضى على إعلان رومنى بإعلان مضاد يؤكد أن رومنى "كان مخطئا حينها.. وهو غير صادق الآن"، ويورد مشهدا لرومنى يقول "دعوا ديترويت تفلس".

وعلق رومنى متهما خصمه بالتضليل باستخدامه هذه الجملة خارج سياقها، مشددا على أن ما كان يعنيه هو أن على القطاع الخاص أن يتولى تسوية الأمر، وعلى أن أوباما قام فى نهاية المطاف بما دعا إليه هو نفسه، من خلال إعادة هيكلة جنرال موتورز وكرايسلر تحت رعاية قانون الإفلاس.

ولفت خبراء ومحللون إلى أن أسواق القروض كانت مشلولة فى حينها؛ بسبب الأزمة المالية، وأن جنرال موتورز وكرايسلر ومورديهما لكانوا انهاروا لو لم تقدم لهم الحكومة المساعدة، ولكان الأمر تسبب بفقدان مليون وظيفة.

وتمكنت الشركتان فيما بعد من تحقيق أرباح هائلة، وتوسيع إنتاجهما، واستحداث وظائف، وإعادة تسديد القسم الأكبر من قروضهما.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة