يسأل أحد القراء هل يمكن أن تؤثر بعض الأمراض على الكبد وهل يعود لحالته الطبيعية بمجرد التخلص من المرض والشفاء؟
يجيب الدكتور محمد العتيق أستاذ الجهاز الهضمى والكبد قائلا: ليس ما يؤدى إلى ارتفاع أنزيمات الكبد أو أى تغيير فى حجمه سببه الفيروسات الكبدية بل هناك ميكروبات أخرى تسبب ذلك مثل التيفويد والبر وسيلا والدرن وأمراض أخرى كثيرة مثل الأميبا الكبدية والحويصلة المائية بالكبد وأمراض أخرى طفيلية وبكتيرية وفيروسية مثل فيروس الهربس والإيدز وميكروب السبحى والميكروب العنقودى.
حيث إن كل هذه الأمراض تؤدى إلى ارتفاع نسبة الصفراء فى الدم مع ارتفاع أنزيمات الكبد وتضخمه.
وعلاج هذه البكتيريا والطفيليات أسهل بكثير من علاج الفيروسات الكبدية إذا تم اكتشافها مبكرا ونسبه شفائها يصل إلى 100 %.
والفيروسات الكبدية هى الفيروسات المحبة للكبد وعندما تدخل الجسم تتجه إلى الكبد بشكل مباشر وبصفة رئيسية وهذه الفيروسات إيه وبى وسى وإى ودى.
ولكن هناك تأثيرا من الفيروسات والبكتيريا تصيب الجسم كجزء من إصابتها للجسم كله فالتيفويد يؤثر على الأمعاء ويؤثر على الطحال والكبد والمخ أيضا والبر وسيلا تؤثر على الجهاز الهضمى والحركى والعظام ولكنها تؤثر على الكبد والطحال والدرن يصيب الصدر والجهاز الهضمى ويؤثر أيضا على الكبد وعند معالجة هذه الحالات يجب أن نعالج المرض الأصلى ولا ينصب علاجنا على جزء معين.
وبمجرد شفاء المرض الأصلى والمسبب الأصلى للمرض يتم شفاء كافة الأجزاء المصابة فى الجسم ويعود الكبد إلى حالته الطبيعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة