د.محمد أحمد عبد القوى يكتب: قطاع البعثات المصرية والتطوير المطلوب

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012 07:18 م
د.محمد أحمد عبد القوى يكتب: قطاع البعثات المصرية والتطوير المطلوب صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا رأيت عجبا فى مصر فلا تتعجب فهى بلد العجائب والغرائب ومن أغرب ما عايشت ما يحدث فى قطاع البعثات المصرية ومكاتبها المنتشرة فى كل المراكز والجامعات المصرية ولن أتكلم عن الخارج فالداخل أقرب إلى التصديق بحكم المعايشة فعندما تذهب إلى قطاع البعثات المصرية تصاب بحالة من الذهول والاندهاش من قطاع حكومى يبدأ عمله فى العاشرة وينهى عمله فى الثانية والنصف وتندهش أكثر.. كم الزمن الذى يقضونه لإنجاز مهام أكثر المتميزين فى هذا الوطن ولن أتسأل عن الكم.. قل ما الذى يقدمونه بالفعل خلال هذا الوقت فالقطاع يتعامل إلى الآن مع الملفات الورقية والاستمارات التى عفا عليها الزمن.. بالإضافة إلى انعدام أى خدمة إلكترونية للقطاع حتى البريد الإلكترونى لا يعمل أصلا، وأضف إلى كل ذلك أرقام تليفونات غالبا مرفوعة، ورأيت بعينى أنها مرفوعة ولا أحد يرد عليك، والأهم من ذلك تلك الوجوه العابسة التى تقابلك كأنك ارتكبت جرما بسبب تفوقك وتميزك وعدم تواجد أى من العناصر الشابة فى هذا القطاع كل ذلك انعكس على المكاتب الملحقة بالقطاع فى المركز البحثية والجامعات فمن شدة عدم الارتباط والاتصال وصلت الدرجة إلى عدم معرفة هذا المكاتب بالفرق بين المبعوث الداخلى والخارجى مما انعكس سلبا على كل المبعوثيين الداخليين والذى يعاملون معاملة المبعوث الخارجى مما يعارض قانون البعثات وينتقص من حقوق المبعوث الداخلى واصبحت هذه المكاتب تعمل على هواها مما ذكرنى بعبارة أحدهم فى الزمن الغابر عن مجلس الشعب بأنه سيد قراره، وأدى ذلك إلى قيام بعض المكاتب فى بعض الجامعات بصرف كل حقوق المبعوث الداخلى والأخرى بنصف الحقوق وغيرهما بلا حقوق أصلا للمبعوث الداخلى، حتى وصل الأمر إلى حرمان المبعوثين الداخلين من بدل الجامعة الذى تم إقراره بداية هذا العام لكل أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وهو حق أصيل للمبعوث الداخلى الذى لم يغادر أرض الوطن.

أعتقد أن الأمر جد خطير فتطوير هذ القطاع بالإضافة إلى مكاتبه المنتشرة فى كل الجامعات والمراكز البحثية أصبح أمرا ضرويا حتى لا يكون جهة طاردة لا جاذبة للعقول النابهة فى هذا الوطن والتى تكون حجرا أساسيا فى نهضة هذا الوطن وتقدمه وألخص ما سبق فى الآتى:
الاهتمام بالمبعوثين الداخليين اهتماما يليق بهم من جميع النواحى المالية والأدبية.

تحديث المنظومة الإدارية لقطاع البعثات عن طريق خلق منظومة شبابية، بالإضافة إلى عامل الخبرة وكذلك التحديث الإلكترونى الكامل للقطاع حتى يتسنى له التواصل داخليا وخارجيا.
الاهتمام الرسمى بهذا القطاع نظرا لحيوته واهميته.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Hussein Younus

قطاع البعثات يعيش عصر الثمانينات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة