برأت محكمة إسرائيلية أحد أفراد شرطة الحدود فى قضية وفاة طفل فلسطينى عمره عشرة أعوام فى يوليو عام 2008.
وقالت القاضية ليورا فرنكل، إن رجل الشرطة الإسرائيلى "عمرى أبو" انتهك قواعد الاشتباك بفتح النار على محتجين فى قرية نعلين بالضفة الغربية على الرغم من أنه لم يطلق النار بصورة تعرض الأشخاص للخطر.
بيد أنها قالت، إن النيابة لم تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن طلقة نارية من بندقية "أبو" أصابت الطفل أحمد موسى فى جبهته، ما أودى بحياته.
وأضافت أن الشهود الفلسطينيين أدلوا بشهادات متناقضة، وأن شرطة فى المنطقة أجرت تحقيقا معيبا. وقال الحكم الصادر يوم الثلاثاء، إن المسئولين الإسرائيليين لم يسمح لهم بالوصول إلى جثة الصبى. وقال "أبو"، إنه فتح النار لردع المحتجين الذين ألقوا بالحجارة على السيارة المدرعة التى كان يقودها.
