وحصل أوباما على نسبة تأييد بلغت 47% مقابل 46% لصالح ميت رومنى وهو هامش تقول مؤسسة قياس الرأى إنه غير مهم من الناحية الإحصائية، ولم يحقق أى من المرشحين تقدما واضحا منذ أوائل أكتوبر الماضى إلا أن 53 فى المئة من جمهور الناخبين المسجلين توقعوا فوز أوباما فى الانتخابات التى تجرى فى البلاد الثلاثاء القادم، فيما قال 29 فى المئة فقط إنهم يتوقعون فوز رومنى. وقالت أغلبية أيضا إنها تتوقع فوز أوباما فى الولاية التى ينتمون لها.
ويعكس ذلك رأى كثير من المحللين وخبراء استطلاع الرأى ممن يقولون إن لدى أوباما ميزة تكتيكية فى المعارك الانتخابية فى كل ولاية على حدة فى طريقه للفوز بالبيت الأبيض.
يذكر أنه من أهم المواقف التى تحسب لأوباما هو توقفه عن الدعايا الانتخابية لمدة 3 أيام متتالية للإشراف على جهود التعامل مع الإعصار ساندى، وأعلن البيت الأبيض فى بيان أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيستأنف نشاط حملته الانتخابية غداً الخميس بزيارة لولاية نيفادا التى تحتدم فيها المنافسة، فى حين رفض المرشح الجمهورى التوقف عن دعايته الانتخابية، مؤكداً أن مواصلته للدعايا تأتى من منطلق متابعة الأحداث مع مؤيديه الأمريكيين.
كما أجرى الرئيس الأمريكى باراك أوباما زيارة اليوم، الأربعاء، إلى ولاية نيوجيرسى إحدى الولايات الأكثر تضرراً بالإعصار ساندى، من أجل معاينة الأضرار مع حاكم الولاية كريس كريستى، فى حين لم يعلن المرشح الجمهورى عن أى رغبة فى زيارة الولايات المنكوبة بل إن الإعصار أجبر رومنى، على تحويل حملته بعيداً عن الساحل، من فرجينيا، للانضمام إلى مرشح الحزب لمنصب نائب الرئيس الذى يخوض معه الانتخابات فى أوهايو، وهى إحدى الولايات المتأرجحة التى ستحسم نتيجة الانتخابات التى تجرى فى السادس من نوفمبر.













