"الوفد الشعبى" يطالب الدول العربية بتقديم الدعم لإعادة تشغيل "اليرموك"

أكد الوفد الشعبى المصرى، المكون من عشر شخصيات عامة، والذى زار السودان بتنسيق من لجنة العلاقات الخارجية باتحاد الأطباء العرب، مع اتحاد أطباء السودان، عن تضامنه الكامل مع دولة السودان الشقيق فى مواجهة الاعتداء الصهيونى الغادر، الذى استهدف مجمع اليرموك الصناعى.

وأوضح الوفد فى بيان له اليوم، الأربعاء، أن زيارته للسودان جاءت تعبيرا عن تضامن الشعب المصرى مع السودان الشقيق فى مواجهة أى عدوان يهدد أمنه القومى لما يمثله السودان من عمق استراتيجى لمصر وأواصر العلاقات، التى تربط الشعبين منذ آلاف السنين والمصالح المشتركة.

وأشار البيان، إلى أن الشخصيات العامة والحزبية التى التقاها الوفد، خلال زيارته للسودان، التى استغرقت 24 ساعة، أكدت إدانتها للعدوان وتوحدها فى مواجهة أى عدوان يستهدف السودان وتنحية الخلاف السياسى جانباً، فى مثل تلك الظروف، كما أشادوا بالدبلوماسية الشعبية وسبق الشعب المصرى فى تضامنه مع الأشقاء فى السودان، بحيث يكون الوفد المصرى هو الأول من خارج السودان، الذى جاء ليعبر عن تضامنه مع الشعب السودانى.

وأضاف الوفد، أنه زار مجمع اليرموك الصناعى للصناعات العسكرية التقليدية، وشاهد كم الدمار الذى سببته الهجمات الغادرة عليه، وبذلك يكون الوفد هو الأول، الذى سمح له بزيارة المجمع، وتأكيدا على عدم سريته، كما يؤكد البعض، حيث رأى الوفد المصرى تداعيات الهجمات، التى تأثرت بها المنازل والمبانى المحيطة بالمجمع فى دائرة تبعد عشرات الكيلومترات عنه، مما يؤكد ضخامة الضربة.

ودعا الوفد الشعبى المصرى، المنظمات الإقليمية والدولية لعقد اجتماعات عاجلة لمناقشة العربدة الإسرائيلية فى الفترة الأخيرة، حسب تعبيره، والتى استهدفت عددا من دول وشعوب المنطقة ومنها السودان وتركيا ولبنان وسوريا وقطاع غزة، كما دعا الدول العربية إلى تقديم الدعم العربى الفورى واللازم لإعادة تشغيل المصانع، التى تم استهدافها داخل المجمع سواء كان دعما ماليا أو فنيا أو لوجستيا.

وفى السياق ذاته، دعا الوفد الشعبى، إلى تفعيل الدبلوماسية الشعبية العربية والإسلامية والدولية لزيارة السودان وإظهار التضامن الشعبى معه فى مواجهة العدوان الصهيونى، بالإضافة إلى دعوة وسائل الإعلام إلى تبنى قضية مجمع اليرموك وتبنى وجهة النظر العربية والسودانية، وتوضيح الصورة للرأى العام المحلى والدولى حول حقيقة ما حدث وطبيعة المجمع، الذى يقوم بصناعة الأسلحة والذخيرة التقليدية محلياً.

وقد وقع على البيان، اتحاد الأطباء العرب، والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، ونقابة مصممى الفنون التطبيقية، والتيار الشعبى المصرى، وحزب الوسط، وحزب التيار المصرى، وحزب مصر القوية، وحزب البناء والتنمية.