
الجارديان
خسائر إعصار ساندى قد تصل إلى 45 مليار دولار
تابعت الصحيفة تداعيات إعصار ساندى المدمر الذى ضرب السواحل الشرقية للولايات المتحدة، وقالت إن العاصفة شديدة الشراسة ربما تصل تكلفة الدمار الذى تسببت فيه حوالى 45 مليار دولار، إلى جانب خسائر فى الإنتاج بعد أن اكتسحت الساحل الشرقى للبلاد، وأحدثت دمارا أكثر بكثير من إعصار إيرين الذى ضرب البلاد أيضا العام الماضى، حسبما يقول خبراء الاقتصاد.
وتشير الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن الأمر سيستغرق عدة أسابيع قبل حساب الخسائر، فإنه من المرجح أن يكون ساندى من أكثر الكوارث الأعلى تكلفة فى التاريخ ويمكن أن يبطئ من زخم الاقتصاد الأمريكى فى الربع الأخير من العام الجارى.
وتوضح الصحيفة أن بورصة وول ستريت تم إغلاقها ليومين، كما أن عددا قليلا من الشركات الأمريكية أفصح عن نتائج ما حدث مع آثار مترتبة على الإعصار على تداول الأسهم فى لندن.
وقد خلف الإعصار ساندى دمارا هائلاً، حيث غرقت المنازل بالمياه، وتقطعت الأشجار وخطوط الطاقة، فى حين غرقت محطات مترو أنفاق نيويورك بالمياه فى أسوأ كارثة للمترو الذى يعود تاريخه إلى 108 أعوام.
ولفتت الصحيفة إلى أن خبيرى الاقتصاد الأمريكى جريجورى داكوونيجل جالوت فى مؤسسة جلوبال إنسايت، قد قدرا أن إعصار ساندى سيتسبب فى خسائر قدرها 10 مليارات دلار من خسائر التأمين للبنية التحتية وحوالى 20 مليار دولار أخرى كإجمالى الأضرار. وكان إعصار إيرين فى العام الماضى قد تسبب فى خسائر قدرها 15 مليار دولار فى 13 ولاية. إلا أن الباحثين يحذرون من أن ساندى سيسبب مزيدا من الضرر تتجاوز دمار الفيضانات.
من ناحية أخرى، تسببت العاصفة القوية فى إجبار 70% من مصافى النفط على الإغلاق، وهى التى ستؤثر على أسعار الغاز فى الأيام القادمة. كما أن تأثير ذلك من الناحية التجارية سيكون أسوأ من تأثير إعصار إيرين، الذى ضرب الساحل فى يوم أحد فى حين أن إعصار ساندى ضرب الساحل فى يوم اثنين. وربما تتجاوز الخسائر الاقتصادية التى تسبب فيها إغلاق الشركات وتراجع الاستهلاك ما نتج عن دمار فى البنية التحتية.

الإندبندنت
السودان أرض معركة جديدة فى الحرب الخفية بين إيران وإسرائيل
تعليقا على قصف مصنع اليرموك للأسلحة فى السودان، قالت الصحيفة إن السودان قد أصبحت أرض المعركة الجديدة بين إيران وإسرائيل فى صراعهما الخفى.
وأشارت الصحيفة إلى أن سفنا حربية إيرانية قد وصلت إلى ميناء السودان فى مؤشر على دعم حكومة عمر البشير فى الخرطوم، بعد أسبوع من توجيه تلك الحكومة الاتهامات لإسرائيل بقصف مصنع اليرموك للأسلحة فى العاصمة السودانية.
وقد أكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس أن السفينتين وهما مدمرة وحاملة طائرات قد رستا فى الميناء الرئيسى للسودان على البحر الأحمر وسيلتقى قائداهما مع المسئولين السودانيين.
وفى حين قالت إيران أن المهمة مرتبطة بجهود مكافحة القرصنة، إلا أن الخطوة تمثل تصعيدا ممكنا فى حرب بالوكالة بين إيران وإسرائيل والتى ألقت بظلالها فى الصراع بين السودانيين.
فقد ظهرت إسرائيل كحليف عسكرى وتجارى مؤثر لجنوب السودان منذ انفصالها العام الماضى، فى حين عملت إيران على تقوية علاقتها بحكومة الخرطوم.
وقال مسئول عسكرى سودانى إن الزيارة البحرية هى لتبادل العلاقات الودية بين البلدين، وفى الوقت نفسه، قال مسئولون إيرانيون إنه تم إرسال السفن الشهر الماضى قبل إنفجار مصنع الأسلحة الذى أودى بحياة أربعة أشخاص.
وكانت إسرائيل قد اتهمت بإرسال ثمانية طائرات مقاتلة لتدمير مصنع اليرموك فى بروفة على توجيه ضربة عسكرية ممكنة ضد أهدف نووية إيرانية. ورفضت حكومة إسرائيل نفى أو تأكيد هذه المزاعم، فى حين قال السودان إنه سيقدم تقريرا للأمم المتحدة بشأن الواقعة.

التليجراف
باراك يتوقع استمرار فشل الدبلوماسية والعقوبات مع إيران
أجرت الصحيفة مقابلة مع وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، قال فيها إن أزمة فورية قد تم تفاديها فى الصيف الماضى بعدما اختارت إيران بهدوء استخدام أكثر من ثلث اليورانيوم المتوسط التخصيب لأغراض مدنية، وأخرت اللحظة التى يمكن أن تحصل فيها على القنبلة النووية. وأشار باراك إلى أنه بدون هذا القرار، لبلغ الوضع ذروته قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلى إلى أنه بالرغم من تأجيل "لحظة الحقيقة" فى إيران لما بين ثمانية إلى عشرة أشهر، فإنه توقع أن تستمر الدبلوماسية والعقوبات فى الفشل فى حل المواجهة. وقال إن إسرائيل وحلفاءها فى تلك الحال ربما يواجهون القرار بشأن توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية عام 2013.
وأكد باراك أن إسرائيل تحتفظ بحقها فى التصرف وحدها، قائلا إن أى عملية الآن ستكون أقل خطورة عما قد يصبح عليه الأمر لو تجاوزت طهران العتبة النووية.
وأعرب باراك عن اعتقاده أن إيران تتقدم كل شهر بخطى ثابتة نحو هدفها، مشيرا إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب قد نما من 850 كيلوجراما إلى ستة أطنان.