الصحف الأمريكية: "أسوشيتد برس" ترصد تفاقم مشكلة عمالة الأطفال فى مصر.. وتونس لديها أفضل فرصة فى التحول الديمقراطى بين دول الربيع العربى.. وصفحة موالية للأسد تزعم أنه خطط لإعصار ساندى بالتعاون مع إيران

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012 01:53 م
الصحف الأمريكية: "أسوشيتد برس" ترصد تفاقم مشكلة عمالة الأطفال فى مصر.. وتونس لديها أفضل فرصة فى التحول الديمقراطى بين دول الربيع العربى.. وصفحة موالية للأسد تزعم أنه خطط لإعصار ساندى بالتعاون مع إيران
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز

تونس لديها أفضل فرصة فى التحول الديمقراطى بين دول الربيع العربى

تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن التحديات التى تواجه تونس، وقالت إن الإسلاميين المعتدلين والعلمانيين الليبراليين فى حاجة إلى ضمان أن الديمقراطية ستنجح فى بلادهم التى كانت مهد الثورات العربية.

وترى الصحيفة أن تونس، بطرق كثيرة، لديها أفضل الفرص بين دول الربيع العربى الأخرى للتحول إلى الديمقراطية، فهى دولة يتولى قيادتها إسلاميون معتدلون لهم علاقات وثيقة مع الغرب. وبعد حوالى عامين من الإطاحة بواحد من أكثر حكام المنطقة قمعا، وهو زين العابدين بن على، فإن التونسيين مغرقون فى المهمة الخطيرة المتعلقة بكتابة دستور ما بعد الثورة.

إلا أن سلسلة من الحوادث العنيفة التى وقعت مؤخرا، وشملت هجوما على السفارة الأمريكية فى تونس الشهر الماضى، قد أشعلت التوترات بين الحكومة الإسلامية المعتدلة والمعارضة العلمانية الليبرالية، بشأن دور الإسلام وأفضل طريقة للتعامل مع المتشددين.

وستحدد هذه التوترات وإمكانية حلها مستقبل تونس، كما أنها ستحدد أيضا النقاش الإقليمى حول إمكانية التعايش بين الإسلام والديمقراطية.

وعلى الرغم من أن حزب النهضة الإسلامى الذى قاد التشكيل الحكومى الأول بعد الثورة التونسية، قد حاول تطمين التونسيين بأنه سيحترم القيم الديمقراطية الليبرالية، ولن يفرض الشريعة، إلا أنه عرض نفسه لانتقادات كبيرة بسب موقفه من السلفيينن والمعارضين له، ليس فقط من العلمانيين الذين يريدون أن يهزموا النهضة فى الانتخابات المقبلة. فقد أكد تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" أن السلطات غير قادرة أو غير راغبة فى حماية الأفراد من هجمات المتشددين. وشكت المنظمة أيضا فى زيادة القيود على حرية التعبير.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن هناك ضغوطا على حزب النهضة لجعل الدستور يحترم حقوق كل التونسيين، وفقا لنظام من العدالة والمساواة، وتوفير فرص عمل حتى لا ينجذب الشباب التونسى المتعلم لكنه لا يجد عملا إلى الحركة السلفية التى تحاول استغلال خيبة أمله، إلا أن هناك ضغوطا أيضا على العلمانيين لإيجاد طرق للعمل مع النهضة لبناء دولة أفضل، وهذا سيتطلب المزيد من التنازل والالتزام بالصالح العام من الجانبيين، والذين لم يبديا استعداداً لإظهارهما حتى الآن.




واشنطن بوست

"أسوشيتدبرس": تفاقم مشكلة عمالة الأطفال فى مصر

نشرت الصحيفة تقريراً لوكالة "أسوشيتدبرس" عن عمالة الأطفال فى مصر، وقالت إن الحكومة المصرية تقدر عدد القصر الذين يعملون بحوالى 1.6 ميون طفل، مشيرة إلى أن حوالى 10% من السكان تحت سن 17 عاما، وأغلبهم يعمل فى ظروف شاقة.

فى حين أن خبراء آخرين يقدرون العدد بضعف الرقم الرسمى، مشيرين إلى أن الكثيرين يعملون فى قطاعات غير رسمية، ومن الصعب تعقبهم. وفى عام 2011، أشار تقرير الخارجية الأمريكية عن العمل إلى أن مصر بذلت جهوداً للقضاء على أسوأ أشكال عمالة الأطفال، إلا أنه انتقد الدولة لعدم معالجتها الفجوات فى القوانين بهدف حماية الأطفال.

وتشير "أسوشيتدبرس" إلى أن بعض النشطاء المناهضين لعمالة الأطفال يشعرون بالقلق من أن حماية الأطفال، ربما تكون فضفاضة بشكل أكبر فى ظل الدستور الجديد الذى لا يزال يتم صياغته إلى الآن. فقد حذر الائتلاف المصرى لحقوق الأطفال فى وقت سابق من الشهر الجارى من أن المسودات الأخيرة للدستور لم تتضمن أى حظر لعمالة الأطفال مثلما كان الحال فى الدساتير السابقة.

ومضى التقرير قائلا إن الأطفال منتشرون فى ميدان التحرير، أيقونة الثورة المصرية، يبيعون الأعلام والفيشار والشاى فى أى وقت تقام فيه مظاهرة حاشدة. وفى الأيام الهادئة يقوم هؤلاء الأطفال بتنظيف السيارات فى الإشارات المروية للحصول على أموال قليلة.

ويؤكد التقرير أنه لا يوجد ورشة ميكانيكا فى مصر لا يوجد فيها طفل صغير، وعادة ما يكونون مغطين بالشحوم والأوساخ، ويقومون بأقذر عمل، وغالبا ما يتعرضون للاعتداء البدنى، مع حصولهم على موارد قليلة أو عدم الحصول على شىء.

صفحة موالية للأسد تزعم أنه خطط لإعصار ساندى بالتعاون مع إيران
قالت الصحيفة إن من بين أكثر ردود الفعل المثيرة للدهشة على إعصار ساندى الذى ضرب الساحل الشرقى للولايات المتحدة، وأوقع خسائر فادحة، هو ما نشر على إحدى صفحات الفيس بوك الشهيرة الموالية للنظام السورى برئاسة بشار الأسد، والتى زعمت أن "قوات المقاومة المناهضة للغرب" تحت قيادة الرئيس بشار الأسد والحكمة الإيرانية خططت سراً للكارثة الطبيعية باستخدام تكنولوجيا متقدمة للغاية، وصفت الإعصار بأنه عقاب على تهديد الأسد.

وقالت صفحة "أخبار الجيش السورى" إن مصادر أكدت أن إعصار ساندى تم تنفيذه بواسطة تكنولوجيا متقدمة للغاية طورها النظام الإيرانى البطولى، بالتنسيق مع "نظامنا المقاوم". وهذه المصادر أكدت أيضا أن خبراء من سوريا ساهموا فى تنفيذ هذا العمل، وهو نتيجة للهجوم على الأسد وتهديد أمنه.

وجذب هذا "البوست" حوالى ألف تعليق، وتم "تشييره" حوالى ألف مرة. ورغم أن بعض المستخدمين أعربوا عن تأييدهم، إلا أن أغلب التعليقات سخرت منه، كان أغلبها يضحك، مع إشارة كثيرين إلى أن المصادر من الحمير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة