الزيات: الأمن الوطنى يوظف قضايا الإرهاب لاستعادة نفوذ أمن الدولة بحجة حماية الرئيس.. قيادى سلفى أبلغ بتنظيمات إرهابية إسرائيلية بسيناء والرئاسة تجاهلته.. "مرسى" يظهر بصورة غير مقبولة بصلاته تحت السلاح

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012 12:23 ص
الزيات: الأمن الوطنى يوظف قضايا الإرهاب لاستعادة نفوذ أمن الدولة بحجة حماية الرئيس.. قيادى سلفى أبلغ بتنظيمات إرهابية إسرائيلية بسيناء والرئاسة تجاهلته.. "مرسى" يظهر بصورة غير مقبولة بصلاته تحت السلاح منتصر الزيات
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناشط السياسى، ومحامى الجماعات الإسلامية، منتصر الزيات، إن جملة المعلومات التى يمكن أن تبدد الغموض حول تنظيم مدينة نصر، مازالت مفقودة، معتبراً أن الحادث يوجه لخدمة الرؤية البوليسية على غرار نظام حكم مبارك، واستغلال تلك الأخبار الموجهة من قبل الأمن الوطنى لاستعادة اختصاصاته القديمة، فى ظل وجود عدد من بقايا جهاز أمن الدولة بالأمن الوطنى، لاستعادة امتيازاته من خلال القبض والاشتباه، واستعادة مجد أمن الدولة فى شكل الأمن الوطنى.

وتخوف الزيات خلال برنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح، على قناة "النهار"، من أن يكون نظام الحكم يرغب فى ذلك، معتبراً أن موكب الرئيس محمد مرسى يشبه الآن مواكب الرئيس السابق "مبارك"، مؤكداً أن الرئيس مرسى يظهر الآن بصورة غير مقبولة فى ظل صلاته تحت السلاح، لافتا إلى أن هناك معلومات تقدم للرئيس مرسى بنفس الطريقة القديمة أن أمنه مهدد وهناك توجه عام بعودة قانون الطوارئ.

واستغرب الزيات من مقابلة رئيس جهاز الأمن الوطنى لرئيس الجمهورية مباشرة دون إذن أو وجود وزير الداخلية، لإظهار ولائه وتصويغ استخدام ممارساته للرئيس لحمايته، واستعادة أدواته القديمة، مؤكدا أن الجهاز مقيد من العودة لنظامه القديم، ولكنه يرغب فى العودة رغم التقيد حتى الآن.

وأكد منتصر الزيات، أن تحقيقات خلية سيناء لن تنتهى إلى شىء، وذلك لأن التيارات السلفية فى سيناء تنقسم إلى عدة مجموعات منها السلفية العلمية، التى ترى من حقها التحرك بحرية كحق لانتخابها الرئيس مرسى، ما لم تحمل السلاح، والأخرى من أصحاب الرايات السود شباب مغرر بهم، مؤكدا أن الأمن الوطنى هو الذى يسوق تلك الخيالات والمبالغات والمغالطات لتخويف الناس عن طريق الصحفيين أو غيرهم.

وأكد الزيات، أن خلية مدينة نصر تابعة للعناصر الحاكمة فى ليبيا لتقديم الدعم لسوريا عبر العريش قادمة من السلوم بأسلحتها، مؤكدا أن دولة الأردن أغلقت حدودها مع دولة سوريا أمس الأول وبعد القبض على تلك الخلية.

وأشار إلى أن أجهزة المخابرات المصرية شأنها شأن أى مخابرات تتعاون مع نظيراتها فى دول الجوار فى هذا الشأن بعيدا عن الرئيس، رافضًا مزاعم يطلقها الأمن الوطنى بأن تلك الخلايا تستهدف الرئيس مرسى، معتبرا تلك المزاعم بمثابة توظيف الأحداث لصالح الجهاز فى استعادة نفوذه.

وأشار الزيات، إلى أن رئيس جهاز الأمن الوطنى ذهب إلى الرئيس مرسى بتسجيلاته وملفاته هو وجماعته لإظهار ولائه على طريقى أخونة الدولة، مؤكدا أن هذا الفعل سيمكن ضباط أمن الدولة من استعادة نفوذهم.

وأكد الزيات، أن تحقيقات نيابة أمن الدولة حقيقة، معتبرا أن المحامين الحاضرين فى التحقيقات مجرد ديكور وهم تابعون حقيقة للجهاز، مؤكدا أن تلك التحقيقات تستخدم استخداماً أمنياً لصالح النظام، مستغرباً أن يفتح الرئيس صدره للناس بميدان التحرير، ثم يغلقه ويسير بعربات ثلاث، والآن بموكب مهيب، وكان يصلى وحده ويلقى دروس العلم والآن يصلى بالسلاح، موجها النصح للرئيس بوقف تلك الممارسات.

وأشار الزيات إلى تقرير رفعه القيادى السلفى أبو فيصل السيناوى، للرئيس مرسى فى شأن 30 شاباً سيناوياً جندوا لصالح الموساد يتقاضون رواتب ويتصلون بهواتف دولية، مثمنا جهود أهل سيناء فى حماية أمن مصر، مستغربا من تجاهل تلك المذكرة التى رفعها القيادى أبو فيصل عن طريق مجدى سالم إلى الرئيس مرسى.

وأكد منتصر الزيات أن شاباً سيناوياً يدعى إبراهيم عويضة قتل من قبل إسرائيل بعد تفخيخ سيارته، مؤكدا أن أهله تتبعوا الحادث وشاهدوا حفرة مساحتها 2 متر فى 3 أمتار، ووجدوا بجوارها عشة بها ثلاث شبان قتل أحدهم فى المداهمة، والآخر هرب، والثالث قبض عليه وأبلغ عن الـ30 شاباً التابعين لإسرائيل فى سيناء منذ 3 أشهر، مشيراً إلى أن سيناء بها 7 مناطق ممنوعة من الدخول أو الاختراق من قبل أى جهة مصرية، مؤكدا أن سيناء تحت سيطرة إسرائيل، مستغربا من تجاهل مسئولى الرئاسة للمطالب بتتبع الأمر ومعالجته، وذلك بعد أن أصبحوا مهمين، مؤكدا أن التيار السلفى فى سيناء مظلوم، وأنه سيتوجه اليوم إلى نيابة أمن الدولة لحضور التحقيقات، مستغربا من استمرار حبس 13 شاباً سيناوياً منذ عهد مبارك ظلما بناء على تعليمات الأمن.

كما أكد الزيات أن قضايا السلفيين فى سيناء مفبركة فى ظل قدوم هوى استبدادى يقوده الأمن الوطنى باسم حماية الرئيس لاستعادة نفوذه القديم، مشيرا إلى أنه سوف يتطوع للدفاع عن المظلومين فى هذه القضية.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

الصلاة عبادة؟

عدد الردود 0

بواسطة:

hamad

ارحمنا شوية وخف عن الامن الوطنى عشان دة مستقبل مصر هو والمخابرات بنوعيها فا حمنا منتصر افن

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

محامي خلع

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر حافظ المحامى

اتمنى استمرار الرئيس على صلاة الجمعة

عدد الردود 0

بواسطة:

رضا شعير من مقاتلى حرب اكتوبر

دقهله 0 الزرقا 0 دمياط

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن النيل

الى التعليق رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

منى

بحب مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

hakem

hakem

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود حمدى السعدى الشرقيه

الاخ 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر حتفضل ان شاء الله بلد الامن والامااااان..

مرعوبين من امن الدولى لييييييييييية؟؟؟؟؟؟(اللى على راسه بطحة.)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة