أعلنت اليوم، الأربعاء، شركات الحديد عن تثبيت أسعارها لشهر نوفمبر القادم، ليكون الشهر الثانى على التوالى الذى تشهد فيه الأسعار استقراراً، حيث رأت غرفة مواد البناء أن قرار تثبيت الأسعار يعد عادلاً للمستهلك الذى يواجه ارتفاع الأسعار فى أغلب المنتجات الموجودة بالسوق، وأرجعت غرفة الصناعات المعدنية قرار تثبيت الأسعار إلى ركود أكبر الأسواق استهلاكا فى العالم للحديد والخامات المعدنية وهى الصين مما أدى إلى استقرار أغلب المعادن الحديد وغير الحديدية.
وقال أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة تجارة القاهرة، إن تثبيت أسعار حديد شهر نوفمبر على نفس أسعار الشهر الماضى، يعد قراراً عادلاً للبيع به فى الأسواق.
وأضاف الزينى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن تثبيت السعر عند 4200 جنيه، جاء نتيجة ركود الأسواق، وتراجع أسعار الحديد فى الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن تثبيت السعر سيحرك عجلة الأسواق، مع إقبال المستهلكين على مواد البناء استغلالاً للأسعار المناسبة للشراء.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه شركة "حديد المصريين" والتى يملكها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة اليوم، الأربعاء، عن تثبيت أسعارها لشهر نوفمبر المقبل بنفس أسعار الشهر الماضى، ليبلغ سعر طن الحديد إلى 4000 جنيه تسليم أرض المصنع، فى حين بلغ سعر الطن للمستهلك 4125 جنيها.
وأرجع خالد أبو سالم، المدير التجارى بالشركة، فى تصريحات خاصة بـ"اليوم السابع"، تثبيت الأسعار إلى الركود الذى تشهده الأسواق المحلية خلال الفترة الحلية، متوقعاً لجوء المصانع إلى زيادة الأسعار فى سبتمبر المقبل.
فيما أعلنت شركة "بشاى" للصلب ثانى منتج للحديد فى الأسواق بعد "عز" تثبيت أسعارها ليبلغ سعر الشراء لطن الحديد تسليم أرض المصنع بـ4025 جنيها للطن، فى حين يصل سعر الطن للمستهلك 4150 جنيها.
كما أعلنت شركة حديد عز تثبيت أسعارها لشهر نوفمبر مثل أسعار شهر أكتوبر ليبلغ سعر الطن تسليم أرض المصنع 4080 جنيها، وللمستهلك 4200 جنيه.
وأوضح سمير نعمان، المدير التسويقى لشركة حديد عز، أن هناك كسادا كبيرا فى الأسواق بسبب توقف عمليات البيع والشراء، مما أدى إلى ارتفاع كميات المخزون فى المصانع وعدم وجود ما يستدعى ارتفاع الأسعار، لافتا إلى أن هناك استقرارا فى الأسعار العالمية للحديد ليبلغ سعر الطن 615 دولارا للطن.
وقال المهندس محمد حنفى، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن الأسعار العالمية للخامات المعدنية تشهد استقرارا خلال الوقت الحالى، وذلك يرجع إلى أن السوق الصينى الذى يعد أكبر الأسواق استهلاكاً فى العالم يشهد حالة ركود ملحوظة مما أدى إلى استقرار معظم الأسعار المعدنية الحديدية مثل (الخردة المقطعة والبيليت والحديد) وغير الحديدية مثل (النحاس والألومنيوم والزنك).
وأضاف حنفى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن شركات الحديد المحلية لجأت إلى تثبيت أسعارها بسبب حالة الركود التى تشهدها الأسواق المحلية خلال الفترة الحالية، بالإضافة إلى أن أغلب المصانع يوجد لديها مخزون كبير مما ساهم بشكل كبير إلى لجوء الشركات إلى التثبيت.
وأوضح مدير غرفة الصناعات المعدنية، أنه من المتوقع أن يشهد السوق المحلى حركة ضعيفة فى عمليات البيع والشراء عقب إجازة عيد الأضحى، لافتا إلى أن تلك الفترة دائما ما تشهد حالة من الانتعاش السوق المحلى.
الركود يدفع شركات الحديد لتثبيت أسعارها فى شهر نوفمبر عند 4125 جنيهاً..مواد البناء: خطوة عادلة تفيد المستهلك..و"الصناعات المعدنية": كساد السوق الصينى أكبر مستهلك للمعادن وراء ثبات الأسعار
الأربعاء، 31 أكتوبر 2012 04:37 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مدحت
زمن الضحك علينا انتهى
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدة
لسة السعر عالى جدا جدا
عدد الردود 0
بواسطة:
MOSTAFA
انقذو الصناعه الوطنيه.................