ذكرت شبكة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية أن عناصر خفر السواحل الأمريكى واصلوا بحثهم الثلاثاء عن قبطان السفينة الأمريكية الطويلة "ذى باونتى" وظل يحدوهم الأمل فى أن يعثروا عليه رغم العثور على امرأة من طاقم السفينة بعد أن لقيت حتفها.
وغرقت السفينة التى بنيت لتستخدم فى فيلم "ميوتنى أون ذى باونتي" التاريخى للنجم مارلون براندو عام 1962، قبالة ساحل نورث كارولينا يوم الاثنين وسط تقلبات شديدة فى البحر إثر الإعصار ساندى.
وتعطلت مضخات المولد وغادر الطاقم المكون من 16 فردا السفينة. وتم العثور على معظمهم سالمين على متن مركبة إنقاذ فيما جرفت المياه الباقين.
وتم إنقاذ 14 من أفراد الطاقم فى بادئ الأمر عن طريق مروحية تابعة لحرس السواحل.
وتم انتشال أحد المفقودين، الاثنين، وهى امرأة فاقدة الوعى تدعى كلودين كريستيان 43 عاما، يقال إنها سليلة فليتشر كريستيان الذى قاد عملية التمرد الأصلية على متن "ذى باونتى" عام 1789، ولقيت حتفها بعد ذلك.
وكان القبطان المفقود ويدعى روبن وولبريدج 63 عاما يرتدى سترة النجاة التى يمكن أن تساعده نظريا فى أن يظل على قيد الحياة عدة أيام فى المحيط الأطلسى.
وبنيت السفينة التى تزن 400 طن كنسخة طبق الأصل من السفينة الأصلية التى تعود للقرن التاسع عشر.
استمرار البحث عن قبطان سفينة "باونتى" المفقود بالأطلسى بسبب "ساندى"
الأربعاء، 31 أكتوبر 2012 06:49 ص