ارتفاع أرباح باركليز بنسبة 29% فى الربع الثالث

قال بنك باركليز البريطانى الذى كان فى قلب فضيحة التلاعب بسعر فائدة ليبور فى وقت سابق من هذا العام إن أرباحه ارتفعت بنسبة 29% فى الربع الثالث.

قال المدير التنفيذى الجديد للبنك أنتونى جينكينز اليوم، الأربعاء، إن البنك "فى وضع قوى وجيد" حتى برغم أن هناك الكثير لا يزال يجب القيام به لاستعادة ثقة المساهمين.

وسجل البنك أرباحاً قبل خصم الضرائب بقيمة 73ر1 مليار جنيه إسترلينى (78ر2 مليار دولار) فى تلك الفترة، غير أن النتائج التى تشمل بنودا استثنائية أظهرت خسارة قانونية بقيمة 47 مليون إسترلينى للبنك خلال الربع الثالث.

قال البنك، إنه احتاج إلى تجنيب مخصصات إضافية بقيمة 700 مليون إسترلينى لسداد تعويضات عن سوء بيع سياسات حماية الائتمانات علاوة على 3ر1 مليار إسترلينى مجنبة بالفعل لذلك الغرض.

وكشف باركليز أيضاً أن السلطات الأمريكية بدأت تحقيقين جديدين فى عملياته بالولايات المتحدة حيث تحقق فى أى انتهاكات محتملة لميثاق مكافحة ممارسات الفساد الأجنبى.

وتسببت الأنباء عن التحقيقات الجديدة والأداء المخيب للذراع الاستثمارية لباركليز فى تراجع سهمه بما يصل إلى 4% فى بورصة لندن اليوم الأربعاء.

وتم تغريم باركليز 290 مليون إسترلينى من جانب الجهات الرقابية البريطانية والأمريكية فى وقت سابق من هذا العام لمحاولته التلاعب فى سعر ليبو وهو سعر الفائدة للإقراض بين البنوك. وأدت الفضيحة إلى رحيل مديره التنفيذى الذى ظل لمدة طويلة بالبنك بوب دياموند ورئيس مجلس الإدارة ماركوس أجيوس.

قال جينكينز اليوم، الأربعاء، إن "تلك النتائج تظهر أننا نستمر فى أن يكون لدينا قوة دفع طيبة فى نشاطاتنا برغم الصعوبات التى واجهناها فى تلك الفترة".