إحصاء: أكثر من 17 مليون أمريكى صوتوا فى الانتخابات الرئاسية

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012 10:30 م
إحصاء: أكثر من 17 مليون أمريكى صوتوا فى الانتخابات الرئاسية صورة أرشيفية
واشنطن (أ.ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدلى أكثر من 17 مليون أمريكى حتى الآن بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية بحسب إحصاء أجراه باحثون فى جامعة جورج ميسون بالقرب من واشنطن.

وذكر راديو (سوا) الأمريكى اليوم، الأربعاء، أن كل الولايات مزودة بنظام للتصويت المبكر يتفاوت لجهة مدى تقنيته، مما يتيح للناخبين إرسال أصواتهم أو وضعها فى صندوق الاقتراع دون الحاجة لانتظار السادس من نوفمبر، لكنهم يضطرون فى بعض الأحيان لإبراز مبرر للتغيب.

وأشار الراديو إلى أنه فى عام 2008، استفاد قرابة 30 فى المائة من الناخبين من هذه الآلية بدفع من الحملات التى تقوم بتعبئة متطوعين يحثون الناخبين على المشاركة خصوصا الديموقراطيين الذين يسجلون تفوقا فى هذا المجال.

من جهته، قال مايكل ماكدونالد، المسئول عن مشروع "ايليكشنز" فى جامعة جورج ميسون، إنه يمكن أن تبلغ هذه النسبة 35 فى المائة هذا العام"، مضيفاً أنه سيتم تحليل أرقام المشاركة المبكرة عن كثب فى الولايات الأساسية لمعسكرى أوباما ورومنى.

وأدلى قرابة 2.2 مليون ناخب من 11.9 ملايين فى فلوريدا بأصواتهم، بواقع 1.7 مليون فى كارولاينا الشمالية (شرق) و965 ألفا فى كولورادو (غرب) و500 ألف فى أيوا (وسط).

من ناحيته، قال جون هاستد، وزير شؤون ولاية أوهايو إن 1.2 مليون شخص أدلوا بأصواتهم، وبلغ مجمل عدد الذين شاركوا فى الانتخابات فى الولاية 5.2 مليون فى عام 2008.

وفى ولاية أيوا مثلا، 44 فى المائة من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم حتى الآن هم من الديموقراطيين فى مقابل 32 فى المائة من الجمهوريين و24 فى المائة من المستقلين.

وفى كارولاينا الشمالية، نصف الذين أدلوا بأصواتهم حتى الآن من الديموقراطيين إلا أن الجمهوريين أشادوا بأنهم تمكنوا من تقليص الفارق مقارنة بالعام 2008.

ولن يتم فرز هذه الأصوات إلا بعد إغلاق مراكز الاقتراع مساء السادس من نوفمبر، لكن وبما أن أسماء الناخبين مدرجة على اللوائح الانتخابية لبعض الولايات على أساس "ديموقراطى" أو "جمهورى" أو "مستقل"، من الممكن فى بعض الأماكن معرفة أى من المرشحين حقق تقدماً.

كان الإعصار ساندى الذى ضرب الساحل الشرقى للولايات المتحدة قد أثار المخاوف من تعطيل التصويت المبكر فى بعض الولايات الأمريكية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة