قالت شركة "أوراسكوم القابضة للتنمية" إنه بخصوص ما نشر عن عزم الشركة ضخ 80 مليون دولار فى فندق 7 نجوم بجزيرة آمون، بالإضافة إلى 150 مليون دولار لتوسعات الجونة، إنها جاءت فى سياق الحديث عن حجم المشروعات التى توقفت جراء الحالة الأمنية التى شهدتها البلاد فى المرحلة السابقة، مشيرة إلى أن المشروعين سبق الإعلان عنهما، هذا بالإضافة إلى أنها لم ترصد أى تكلفة استثمارية.
وأكدت الشركة أن تصريحات "سميح ساويرس" رئيس مجلس الإدارة، بأن الشركة تبحث حاليا مع الحكومة، ممثلة فى الشركة القابضة للسياحة ووزارة الداخلية، إزالة التعديات من الجزيرة والتى سبقت وأن تعاقدت شركة أوراسكوم للفنادق والتنمية على استغلالها، بنظام حق الانتفاع بالاشتراك مع الحكومة المصرية من عام 2005، تم الإعلان عنه على شاشات التداول فى حينه، علما بأنه وحتى تاريخه لم يتم رصد أية تكلفة استثمارية لذلك المشروع إلا بعد التحقق من استقرار الوضع الأمنى والسياسى.
يذكر أن مشروع جزيرة آمون دائما ما يتم عرضه ضمن التقارير المالية لشركة أوراسكوم القابضة للتنمية، وكذلك على موقعها الإلكترونى فى إطار أن الشركة تنوى إنشاء فندق جديد ستة نجوم بالجزيرة، وكان فعليا تحت الإنشاء حتى تم وقف الأعمال إثر أعمال تخريبية من قبل بعض الخارجين عن القانون.
وفيما يتعلق بالتوسعات فى منطقة الجونة، أشارت الشركة إلى أن هذه المعلومة ليست أيضا بالجديدة، حيث أعلنت الشركة فى سنوات سابقة عن استثمار فى فندق تديره شركة "four seasons" بمدينة الجونة، ويأتى أيضا التصريح فى سياق الاستثمارات المتوقفة التى يرتبط إعادتها باستقرار الحالة الأمنية للبلاد.
وقالت الشركة "إنها حريصة على الالتزام بما جاء بقواعد القيد، بشأن الإفصاح عن الأحداث الجوهرية فور وقوعها، وأنه سوف يتم الإفصاح عن أى جديد حيال تلك الأمور فورا".
أوراسكوم للتنمية: ضخ استثمارات جديدة بالجونة مرهون بالاستقرار الأمنى
الأربعاء، 31 أكتوبر 2012 12:33 م