منع فريق "قلب مصر" من الغناء فى المنيا بلطجة بلحية

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 04:44 م
منع فريق "قلب مصر" من الغناء فى المنيا بلطجة بلحية جانب من حفل فريق قلب مصر
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى واقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، يحاول بعض السلفيين تضييق الخناق أكثر على حرية الفن والفنانين والذى بدأ بحفلة الفنان هشام عباس بأكاديمية النيل بجامعة المنصورة، حيث اقتحم فيها أحد الدعاة الحفل، ودعا الجمهور لعدم حضور الحفلات باعتبار أن الغناء حرام، مرورا بواقعة حفل موسيقى "الميتال" بساقية الصاوى والذى تم مهاجمته باعتباره حفلا لـ"عبدة الشيطان" وصولا إلى واقعة إلغاء حفل فريق "قلب مصر"، حيث تسبب عدد من السلفيين فى إلغاء الحفل بمحافظة المنيا، بحجة أن الفريق يدعو إلى التبشير للمسيحية، والمفارقة أن الفريق يضم مسلمين ومسيحيين، إضافة إلى وجود فتيات محجبات.

يروى تفاصيل الواقعة لـ"اليوم السابع" أحد أعضاء الفريق قائلا: الحفل بدأ فى الخامسة والنصف من مساء الأحد الماضى، على مسرح أرض المعارض التابع لمحافظة المنيا وبعد حوالى نصف ساعة من الغناء تجمهر عدد من السلفيين أمام مقر الحفل ومنعوا الجمهور من الدخول، كما وزعوا منشورات تقول إن الغناء حرام وإنه يؤدى إلى الزنا، كما قطعوا دعاية الحفل، ولم يتصد لهم غير شباب المسلمين وعدد من أعضاء حركة 6 إبريل بالمنيا، إلى جانب الألتراس وحاولوا أن يأكدوا لهم أن الحفل لا يهدف إلى التنصير أو التبشير وأن الأغنيات التى يقدمها الفريق أغنيات فى حب الله والوطن وأغلبها تشجع على العمل والنهوض بالوطن والفريق يضم 55 عضواً من المسلمين والمسيحيين، وأن فكرة الفريق هو الوقوف إلى جانب بعضنا البعض كمسلمين ومسيحيين فى ثلاث نقاط مشتركة بينهم وهى حب الله وحب الوطن وحب الغناء وهو الهدف الأساسى للفريق وهو ما يغنون من أجله.

ويؤكد عضو الفريق أنه بعد ذلك طلب الأمن إنهاء الحفل منعاً للمصادمات وحتى لا يحدث أى نوع من الاشتباك بين الطرفين، وبالفعل هذا ما حدث، حيث أكد الفريق على أنهم أنهوا الحفل بالنشيد الوطنى وخرجوا مع الجمهور من الأبواب الخلفية للمسرح بعدما تجمع بعض أفراد التيار الإسلامى أمام قاعة الحفل يعلنون رفضهم للاحتفال، مرددين هتافات "إسلامية.. إسلامية" وهنا انتقل أفراد الأمن إلى مكان الحفل، وطلبوا من الفرقة الغنائية إنهاء الحفل منعاً لحدوث مصادمات بين الحضور والأفراد المجتمعين أمام قاعة الاحتفالات، وبالفعل تم إلغاء الحفل، وطوقت القوات الأمنية المكان بحجة أن الحفل دعوة للتبشير وهذا افتراء لأننا أقمنا الحفل تحت رعاية إحدى الأسر التى تسمى "أيد فى أيد" والمسئول عنها الشيخ عبد الرحمن محمد والداعية الإسلامية الحاجة آمال جابر والأب بولس نصيف قس كاتدرائية يسوع الملك وهى أسرة تعمل فى مجال العمل التطوعى.

الشيخ عصام خيرى المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، أكد لـ"اليوم السابع" أن سبب الأزمة أنه وصل إلى مسامع بعض الشباب من التيار الإسلامى أن الحفل حفل تبشيرى، وليس غنائيا، كما هو معلن عنه، ولذا تجمع الشباب بهدف إلغاء الاحتفالية، وأخذ الشباب يردد هتافات: "إسلامية"، وطلبوا من الجهات التنفيذية إلغاء الحفل منعا لحدوث مصادمات بين الحضور والشباب، مما دفع بعض القيادات من الجماعة مثل الشيخ عاصم عبد الماجد والشيخ رجب حسن للانتقال إلى الحفل لمنع حدوث مصادمات بين الجانبين.































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة