مصدر صينى مسئول يؤكد أن القوة لن تحل الأزمة فى سوريا

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 10:21 ص
مصدر صينى مسئول يؤكد أن القوة لن تحل الأزمة فى سوريا الأخضر الإبراهيمى مبعوث الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية
بكين (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصدر صينى مسئول أن القوة لن تحل الأزمة الحالية فى سوريا، وأعرب المصدر عن بالغ قلقه إزاء تطورات الأوضاع المتفاقمة داخل سوريا، والانتهاكات المستمرة لاتفاق الهدنة الذى اقترحه مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمى، لمنع سقوط المزيد من الضحايا، وقال المصدر فى تصريح صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية الصادرة باللغة الإنجليزية اليوم "إن الوضع الحالى يثبت أن السبل السياسية فقط، وليس استخدام القوة يمكن أن تحقق الحل السلمى والملائم للصراع فى سوريا".

يأتى ذلك فى وقت يبدأ الأخضر الإبراهيمى، المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية للصين لمدة يومين يجرى خلالها محادثات متعمقة مع المسئولين الصينيين، الذين أكدوا أن بكين ستبذل جهوداً مشتركة لدفع عملية الحل السياسى للقضية السورية قدما".

فى سياق متصل، نقلت الصحيفة عن المصدر - الذى طلب عدم الكشف عن اسمه - قوله "إن مقاتلين من قومية الويجور من "حركة تركستان الشرقية" المتطرفة التى تنشط فى مقاطعة شينجيانج الذاتية الحكم فى الصين، يشاركون إلى جانب المعارضة السورية المسلحة فى المعارك الجارية ضد القوات النظامية".

وأضاف المصدر "أن قيادة منظمات إرهابية فى تركستان الشرقية نظمت لأعضائها رحلات إلى سوريا، لتمكينهم من الانضمام إلى "الجهاد" ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وأن من بين هذه المنظمات "حركة تركستان الشرقية" و"جمعية تركستان الشرقية للتعليم والتضامن"، وتعملان من أجل الانفصال بمقاطعة شينجيانج التى تسكنها أغلبية من الأويجور المسلمين عن الوطن الأم الصين، وتلقوا تدريبات على القتال بصورة سرية.

وأضاف أن مقاتلين من "حركة تركستان الشرقية وجمعية تركستان الشرقية للتعليم والتضامن" يتوجهون لسوريا منذ مايو الماضى، وعلى اتصالات مع تنظيم "القاعدة" من أجل القتال ضد الحكومة السورية، وأن حركة "تركستان الشرقية" تتلقى دعما من القاعدة، وتحصل على الأموال من تهريب المخدرات والسلاح والاختطاف والنهب.

ونقلت الصحيفة عن المصدر الصينى "أن الإرهابيين من الصين بعد تلقى الأوامر من "القاعدة"، توجهوا إلى سوريا، حيث التقوا مع الجهاديين الموجودين هناك، وبدأوا فى تشكيل وحدات قتالية فى الخطوط الأمامية للمعارك بين النظام السورى والمعارضة.

يذكر أن مجلس الأمن أدرج حركة "تركستان الشرقية" فى قائمة المنظمات الإرهابية فى عام 2009، حيث تتهمها السلطات الصينية بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية فى شينجيانج، أما "جمعية تركستان الشرقية للتعليم والتضامن"، والتى يقع مقرها فى العاصمة التركية إسطنبول، تتهمها السلطات الصينية بدعم الانفصاليين الداعيين للانفصال عن إقليم شينجايانج.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة