مصدر دبلوماسى: الأمن الفرنسى يعد لزيارة المحققين بوفاة عرفات لرام الله

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 03:29 م
مصدر دبلوماسى: الأمن الفرنسى يعد لزيارة المحققين بوفاة عرفات لرام الله ياسر عرفات
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر دبلوماسى فرنسى رفيع، اليوم الثلاثاء، إن ملحق الأمن الداخلى فى السفارة الفرنسية بالأردن "الكولونيل ميشيل كوات" يقوم بزيارات دورية إلى الأراضى الفلسطينية، للإعداد لزيارة الوفد الفرنسى الذى يصل أواخر نوفمبر المقبل إلى رام الله بالضفة الغربية، للتحقيق فى أسباب وفاة الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات.

وأضاف "سامر ملكى" الملحق الصحفى ونائب القنصل العام الفرنسى بالقدس، أن الكولونيل كوات يعمل فى السفارة الفرنسية بالأردن، إلا أنه مكلف أيضا بالعمل فى القنصلية الفرنسية العامة بالقدس، لعدم وجود ملحق للأمن الداخلى بالقنصلية، وهو موجود حاليا فى القدس للإعداد لزيارة رئيس الاتحاد الدولى للسيارات "جان تودط فرنسى الجنسية الذى يصل فى وقت لاحق مساء اليوم الثلاثاء، إلى رام الله فى زيارة هى الأولى من نوعها.

وأضاف "ملكى" أن ملحق الأمن الداخلى الفرنسى يقوم أيضا بالتنسيق الدائم مع السلطة الوطنية الفلسطينية فى مجالات أمنية أخرى، من بينها تنظيم عدة دورات تدريبية فى فرنسا سنويا، للشرطة الفلسطينية، والتعاون الأمنى بين الإدارة العامة للشرطة الوطنية الفرنسية، وقوات الأمن الفلسطينية، والعمل أيضا مع مكتب بعثة الشرطة الأوروبية، لدعم الشرطة الفلسطينية فى مقر البعثة، بمدينة رام الله.

من جهتها ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن موظفا يعمل بالسفارة الفرنسية فى الأردن وصل إلى رام الله مؤخرا للاطلاع على موقع دفن الرئيس الفلسطينى "ياسر عرفات"، تمهيدا لزيارة الفريق الفرنسى الذى سيجرى فحصا على عينات من رفاته، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وكانت نيابة "نانتير" غربى باريس، قد قررت فى 28 أغسطس الماضى، فتح تحقيق قضائى فى وفاة الرئيس الفلسطينى "ياسر عرفات" الذى توفى فى 11 نوفمبر 2004، أثناء تلقيه العلاج فى مستشفى "بيرسى" العسكرى الفرنسى قرب العاصمة باريس، فى أعقاب قيام أرملته "سهى عرفات" برفع دعوى قضائية ضد مجهول، بتهمة اغتيال زوجها للاشتباه فى أنه مات مسموما بمادة البولونيوم المشعة السامة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة