غداً.. انطلاق فعاليات ملتقى الشارقة الأول للبحث المسرحى

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 02:02 ص
غداً.. انطلاق فعاليات ملتقى الشارقة الأول للبحث المسرحى أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق غدًا، الثلاثاء، فى تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا فعاليات ملتقى الشارقة للبحث المسرحى ـ الدورة الأولى، بمشاركة أربعة باحثين مسرحيين استحقوا شهادات أكاديمية عليا "ماجستير، دكتوراه" خلال العام الجارى 2012 وهم من الإمارات والمغرب ومصر ولبنان.

وقال أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام فى حكومة الشارقة، إن الملتقى الذى ينظم للمرة الأولى فى المنطقة العربية يجىء فى إطار البرامج التى تنظمها الدائرة ترجمةً للرؤية الثقافية لصاحب السمو حاكم الشارقة وتجسيدا لرسالة سموه نحو مسرح عربى متطور وفاعل.

وذكر بورحيمة أن الملتقى يهدف إلى دعم الجهود العلمية المتميزة فى كليات المسرح بالجامعات العربية وتحفيز أصحابها وتقديمهم إلى المجال المسرحى العام، وأضاف "نسعى كذلك إلى رفد الساحة المسرحية بالنتائج والمستخلصات التى تنتهى إليها البحوث العلمية حتى ننهض بتجربتنا ونتقدم أكثر فى هذا الجانب"، وزاد "ونأمل أن نقصر بذلك المسافة بين الساحة المسرحية والجامعة".

وأشار بورحيمة إلى أن الملتقى الذى يستمر على مدار يومين [30ـ31 أكتوبر]، حيث يغطى ببحوثه مجالات مسرحية متنوعة وينفتح على طلاب الشهادتين "دكتوراه وماجستير"، حتى تكون الفائدة أشمل.

وتستهل جلسات الملتقى بتقرير موسع عن رسالة ماجستير بعنوان "مهنة التمثيل المسرحى: دوافع الاختيار ونتائج الممارسة" أجيزت فى جامعة الروح القدس/ كلية الفنون الجميلة والتطبيقية، فى بيروت بالجمهورية اللبنانية، وهى للباحثة اللبنانية تارا معلوف وقد أشرف عليها الدكتور مشهور مصطفى مشهور.

ويتعلق موضوع رسالة تارا التى درست الغناء الأوبرالى أيضا، بالأسباب التى تدفع الإنسان إلى امتهان فن التمثيل، سواء كانت نفسية أو اجتماعية وعلاقة ذلك بطباعه وتركيبة شخصيته وطفولته وتكوينه الأسرى مع ما يتوقعه وينتظره من هذه المهنة، ونتائج هذا الخيار على الممثل أو ما يتحقق فعلياً فى الواقع. ويدير هذه الجلسة الممثل السودانى الرشيد أحمد عيسى.

ويختتم برنامج اليوم الأول من الملتقى بجلسة ثانية خصصت لرسالة دكتوراه بعنوان "التناسج الثقافى فى المسرح المغاربى: دراسة ثقافية" أجيزت فى جامعة ابن طفيل/ كلية الآداب والعلوم الإنسانية، فى مدينة القنطيرة بالمملكة المغربية للباحث هشام الهاشمى وقد أشرف عليه الدكتور مصطفى رمضانى، والدكتور أحمد الغازى، وفى رسالته يعتمد الهاشمى آليات النقد الثقافى ومفاهيمه من قبيل "المركزية الغربية"، و"القراءة الطباقية"، و"التأويلية الدنيوية"، و"ارتحال النظرية"، هادفا إلى تغيير زاوية النظر إلى المسرح من كونه شكلا جماليا إلى كونه خطابا ثقافيا وصوتا فكريا، يعتد بالتفاعل الثقافى والحوار الفنى. وتدير هذه الجلسة القاصة والناقدة المصرية اعتدال عثمان.

وفى اليوم التالى يلخص الباحث عمرو سامى رسالته للماجستير" الأسس التقنية والجمالية للإخراج المسرحى فى الأماكن غير التقليدية" المجازة فى أكاديمية الفنون بالقاهرة تحت إشراف الدكتور الراحل هناء عبد الفتاح، ويستعرض عمرو سامى فى رسالته أثر المخرج الألمانى الجنسية النمساوى الأصل ماكس راينهاردت(MAX RIENHARDT) (1873 – 1943) فى تجربة المسرح المصرى بخاصة فى ما يتعلق بابتكار أماكن "بديلة " للعرض المسرحى غير العلبة الإيطالية، ويدير هذه الجلسة الفنان السورى وليد قوتلا.

ويختتم الباحث خالد البناى جلسات اليوم الأخير بملخص رسالته للماجستير الموسومة "المسرح المدرسى فى دولة الإمارات العربية المتحدة: دراسة تحليلية " وهى منجزة فى جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا تحت إشراف المشارك عادل حربى، ويقرأ البناى فى رسالته بأسلوب تحليلى ذاكرة المسرح المدرسى فى الإمارات وواقعه الراهن، كما يستعرض حضور هذا المسرح عربيا وعالميا، ويشرف على هذه الجلسة الكاتب الإماراتى إبراهيم مبارك، ويكرم الملتقى فى جلسته الختامية ضيوف الملتقى وثلة من الفنانين الذين أثروا مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة 24ـ28 سبتمبر2012.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة