أكد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانوراخوى ونظيره الإيطالى ماريومونتى عن إدانتهما للنظام السورى، وأكدا أن "الأسد لن يكون جزءا من مستقبل سوريا"، جاء ذلك خلال القمة الإسبانية الإيطالية التى عقدت بمدريد أمس الاثنين، وأصدر الزعيمان بيانا مشتركا عن موقفهما من الوضع فى سوريا ولبنان ومنطقة الساحل والتعاون الأورومتوسطى.
ووفقا لصحيفة تيليثينكو الإسبانية فقد أعرب راخوى ومونتى عن رفضهما "للقمع الوحشى"، الذى يمارسه نظام الأسد فى سوريا، مؤكدين على دعمهما للتطلعات الشرعية للشعب السورى نحو الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان وجهود مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمى.
وأشار الطرفان فى البيان إلى قلقهما من انتقال الأزمة السورية إلى لبنان، كما أعربا عن مخاوفهما من الوضع فى منطقة الساحل وخاصة مالى، وأكدا أن استقرار هذه المنطقة أمر جوهرى ليس فقط بالنسبة لمالى بل أيضا للأمن الأوروبى، قائلين: "لا يمكننا قبول إنشاء منطقة للجماعات الإرهابية وأنشطة أخرى للجريمة المنظمة".
وأكد الجانبان أنهما سيستمران فى تقديم الدعم بجانب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى والتجمع الاقتصادى لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأوروبى، لكل المبادرات التى تسمح لمالى بالتعامل العاجل مع الوضع الأمنى داخل إطار الشرعية الدولية.
ومن ناحية آخرى، أكد راخوى أن حكومته: "ليست بحاجة ملحة الآن لطلب مساعدات أوروبية"، موضحا أنه يرى "من الجيد وجود إمكانية للحصول على آليات أوروبية للمساعدة"، لكنه أشار إلى أن إسبانيا لن تلجأ لذلك الخيار فى الوقت الحالى، قائلا: "سأفعل ذلك عندما أرى أن المساعدات ستكون جيدة للمصالح العامة للأسبان، لكن دون ذلك فلن ألجأ لها".
ويذكر أن رئيسا الحكومتين قد ترأسا اليوم القمة الإسبانية - الإيطالية والتى شارك فيها العديد من الوزراء، وتطرقا فيها للأزمة الاقتصادية والعديد من قضايا المجتمع الدولى والنزاعات فى سوريا ومالى والساحل.
راخوى ومونتى يؤكدان: الأسد لن يكون جزءا من مستقبل سوريا
الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 12:58 م
رئيس الحكومة الأسبانية ماريانوراخوى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
ما الفرق ؟