رئيس بعثة حج القرعة يرد على مشاكل الحجاج: هناك من استضافوا أقاربهم بالمخيمات فتصدينا لهم وأعدنا حجاجنا لأماكنهم.. نجحنا فى نفرة الحجيج من عرفات فى وقت قياسى والتأخير بسبب السائقين
الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 02:27 م
اللواء محمد العطار رئيس الجهاز التنفيذى لبعثة الحج
رسالة مكة المكرمة – إبراهيم أحمد
أكد اللواء محمد العطار رئيس الجهاز التنفيذى لبعثة الحج، رئيس بعثة حج القرعة، أن هناك من يريد إظهار حج القرعة فى غير المستوى الذى كان عليه، رغم إشادة العديد من الجهات بالمستوى المقدم لحجاج القرعة سواء كان فى أماكن الإقامة فى مكة المكرمة أو المدينة المنورة، حيث كانت الفنادق على أعلى مستوى ولم يكن هناك أى أزمات إطلاقا، أو غير ذلك من الخدمات، مؤكدا أن وزارة الداخلية لا تتمسك بتنظيم حج القرعة ولكن إذا تم تكليفها من قبل الحكومة ستقوم بتنفيذه على أكمل وجه وسيتم تفادى المشكلات التى واجهت الحجاج هذا العام، مشيرا إلى أنه لا بد أن تعمل الجهة التى ستنظم الحج العام القادم أن يتم الاهتمام بكبار السن وعمل رحلات خاصة لهم والاهتمام بهم من خلال المرافقين الذين يساعدونهم.
وأضاف اللواء محمد العطار رئيس بعثة حج القرعة فى مؤتمر صحفى عقده عقب انتهائه من تفويج آخر دفعة من الحجاج المصررين من مشعر منى إلى مكة المكرمة وإعادتهم للفنادق الخاص بهم، أنه بالنسبة ليوم عرفات فكانت الإقامة هناك أكثر من رائعة، وأشاد بها جميع الحجاج ولم نتلق أى شكاوى من الحجاج نهائيا فى ذلك اليوم، وشدد على أن نفرة الحجاج من عرفات إلى مزدلفة تم فى وقت قياسى لأول مرة وكانت بعثة القرعة هى الأولى التى مرت بسلام، مؤكدا أن ذلك مسجل فى التقارير السعودية، وأن تأخر بعض السيارات فى الوصول للمشاعر فى منى بعد الانتهاء من مشاعر المزدلفة، جاء نتيجة اختلاط مسارات السيارات ومسارات المشاه التى حددتها السلطات السعودية، حيث سلك قائدو عدد من السيارات طريق المشاة، وهو ما أحدث أزمة مرورية وتسبب فى تأخر وصول تلك السيارات إلى المشاعر.
ومن جانبه فقد واجه الصحفيون والإعلاميون اللواء محمد العطار رئيس بعثة حج القرعة خلال المؤتمر، بعدد من شكاوى الحجاج والتى جاءت أولها بشكوى عشرات من حجاج القرعة من سائقى الحافلات الذين نقلوهم من عرفات إلى منى ومنها إلى مكة، حيث قال الحجاج إن السائقين تركوهم قبل الوصول إلى منى بدعوى أن المرور السعودى يمنعهم من الدخول، ثم حولوا الحافلات إلى سيارات أجرة، ونقلوا حجاجا آخرين إلى مكة بمقابل مادى، وأكدوا أن سائقا كان يرتدى ملابس الإحرام طلب منهم أن يجمعوا له أموالا حتى يدخل بهم إلى منى ولا يتركهم فى مدخلها بعيدا عن المخيمات، وهو ما رد عليه العطار مؤكدا أنه تم تقديم 16 شكوى ضد 16 سائقا وشركات النقل السعودية التابع لها هؤلاء السائقين لمخالفاتهم التعليمات المقررة، مؤكدا أنه لن يتردد فى تقديم بلاغ للسلطات السعودية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد السائقين الذى يبلغ عددهم 650 سائقا وأتوبيسا، وعن واقعة جمع الأموال أشار بأنه لم يتلق مثل تلك الشكاوى من الحجاج نهائيا.
وحول مشكلات الزحام فى مشعر منى والتى أجمع عليها العشرات من الحجاج، فأشار اللواء محمد العطار رئيس بعثة حج القرعة إلى أنه قبل سفر الحجاج إلى الأراضى المقدسة تم إخبارهم من خلال الأوراق الرسمية وطلب التقدم لحج القرعة، أن المساحة المخصصة للحاج الواحد فى منى هى 90 سنتيمترا، وفى منى فوجئنا بشكوى البعض بعدم توفير أماكن لهم، وتم فحص تلك الشكاوى، وتبين أن هناك العشرات بالمخيمات استضافوا أقاربهم وذويهم بالمخيم وهو سبب الأزمة، وعندما بدأنا فى إخلائهم من المخيم للحفاظ على حقوق حجاج القرعة فوجئنا باعتراضات وافتعال المشاكل، رغم أن الإجراء الرسمى الذى يجب اتباعه هو إبلاغ الشرطة السعودية، إلا أننا لم نفعل ذلك قائلا: "لم أبلغ الشرطة عن هؤلاء نظرا لأننا مصريون مثل بعض ولا يجب أن ندخل أحدا بيننا"، موضحا أن هناك ضباط شرطة من بين المشرفين على الحجاج "بكوا بالدموع" بسبب سوء معاملة الحجاج لهم، مشيرا أن بكاء الضباط جاء تنفيذا لمبدأ "ضبط النفس" فى التعامل مع ضيوف الرحمن.
كما أعرب عدد من الحجاج عن شكواهم من وجود أزمة طوابير فى دورات المياه بمشعر منى، إلا أن اللواء محمد العطار أكد أنه هذا العام تعاقدنا لإضافة دورات المياه بالموقع للتخفيف من حدة طوابير الحجاج أمامها ولا ننسى السلوكيات التى أحدثت الأزمة، وهى إلقاء المخلفات وشعر الحلاقة والمناديل داخل دورات المياه والتى تسببت فى تلك الأزمة وفوجئنا بتقاعس شركات النظافة عن رفع القمامة، وهو ما تسببت فى تراكم القمامة ودفعنا إلى تقديم مخاطبات رسمية للسلطات السعودية فى ذلك الأمر.
كما أعرب عدد من الحجاج عن تضررهم من وجبات الغذاء التى أكدوا أنها فاسدة وتسببت فى وجود حالات تسمم للحجاج، إلا أن اللواء محمد العطار رئيس بعثة حج القرعة أكد أنه يتحدى أى أحد حول وجود حالة تسمم واحدة من الوجبات التى تم تقديمها للحجاج البالغ عددهم 30 ألف و170 حاجا، وكان يتم توزيع 34 ألف وجبة عليهم، وتم التنويع فى تلك الوجبات ما بين لحوم وأسماك ودواجن خلال أيام التشريق الثلاثة.
كما تم مواجهة اللواء محمد العطار رئيس بعثة حج القرعة بعدد من المشكلات حول اضطرار بعض الحجاج الانتقال على نفقتهم الخاصة من منى إلى مكة فى اليوم الأخير، وأيضا حول مكوث سيدة فى الأتوبيس لفترة 7 ساعات من منى إلى مكة، وهى مريضة دون حصولها على الدواء الخاص بها، فأوضح العطار أن خروج عدد من الحجاج يدل على عدم التزامهم بميعاد التحرك أو التعليمات التنظيمية للتحرك وفضلوا الخروج والعودة على نفقتهم الشخصية دون انتظار السيارات التى ستنقلهم، فيما أشار العطار إلى أن زحام الطرقات الشديد هو ما تسبب فى مكوث السيدة بالسيارة 7 ساعات، وكانت مشكلة الطرق مشكلة عامة على كافة بعثات دول العالم وليست مقتصرة على حجاج القرعة فقط، كما عمل الملايين من الحجاج على افتراض الطرق فى منى وعرفات ومزدلفة وهو ما تسبب فى زحام شديد بكافة الطرق.
وأشار اللواء محمد العطار إلى أن ذلك العام لم نواجه أى حالات حجاج تائهين، بل عمل ضباط البعثة المنتشرين فى أماكن المشاعر على مساعدة العديد من الحجاج التهائين من بعثات الدول الأخرى وإعادتهم للمخيمات الخاصة بهم، وأوضح أن أعداد الوفيات هذا العام طيبة بالمقارنة بالأعوام السابقة وجميعهم مرضى وكبار السن.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء محمد العطار رئيس الجهاز التنفيذى لبعثة الحج، رئيس بعثة حج القرعة، أن هناك من يريد إظهار حج القرعة فى غير المستوى الذى كان عليه، رغم إشادة العديد من الجهات بالمستوى المقدم لحجاج القرعة سواء كان فى أماكن الإقامة فى مكة المكرمة أو المدينة المنورة، حيث كانت الفنادق على أعلى مستوى ولم يكن هناك أى أزمات إطلاقا، أو غير ذلك من الخدمات، مؤكدا أن وزارة الداخلية لا تتمسك بتنظيم حج القرعة ولكن إذا تم تكليفها من قبل الحكومة ستقوم بتنفيذه على أكمل وجه وسيتم تفادى المشكلات التى واجهت الحجاج هذا العام، مشيرا إلى أنه لا بد أن تعمل الجهة التى ستنظم الحج العام القادم أن يتم الاهتمام بكبار السن وعمل رحلات خاصة لهم والاهتمام بهم من خلال المرافقين الذين يساعدونهم.
وأضاف اللواء محمد العطار رئيس بعثة حج القرعة فى مؤتمر صحفى عقده عقب انتهائه من تفويج آخر دفعة من الحجاج المصررين من مشعر منى إلى مكة المكرمة وإعادتهم للفنادق الخاص بهم، أنه بالنسبة ليوم عرفات فكانت الإقامة هناك أكثر من رائعة، وأشاد بها جميع الحجاج ولم نتلق أى شكاوى من الحجاج نهائيا فى ذلك اليوم، وشدد على أن نفرة الحجاج من عرفات إلى مزدلفة تم فى وقت قياسى لأول مرة وكانت بعثة القرعة هى الأولى التى مرت بسلام، مؤكدا أن ذلك مسجل فى التقارير السعودية، وأن تأخر بعض السيارات فى الوصول للمشاعر فى منى بعد الانتهاء من مشاعر المزدلفة، جاء نتيجة اختلاط مسارات السيارات ومسارات المشاه التى حددتها السلطات السعودية، حيث سلك قائدو عدد من السيارات طريق المشاة، وهو ما أحدث أزمة مرورية وتسبب فى تأخر وصول تلك السيارات إلى المشاعر.
ومن جانبه فقد واجه الصحفيون والإعلاميون اللواء محمد العطار رئيس بعثة حج القرعة خلال المؤتمر، بعدد من شكاوى الحجاج والتى جاءت أولها بشكوى عشرات من حجاج القرعة من سائقى الحافلات الذين نقلوهم من عرفات إلى منى ومنها إلى مكة، حيث قال الحجاج إن السائقين تركوهم قبل الوصول إلى منى بدعوى أن المرور السعودى يمنعهم من الدخول، ثم حولوا الحافلات إلى سيارات أجرة، ونقلوا حجاجا آخرين إلى مكة بمقابل مادى، وأكدوا أن سائقا كان يرتدى ملابس الإحرام طلب منهم أن يجمعوا له أموالا حتى يدخل بهم إلى منى ولا يتركهم فى مدخلها بعيدا عن المخيمات، وهو ما رد عليه العطار مؤكدا أنه تم تقديم 16 شكوى ضد 16 سائقا وشركات النقل السعودية التابع لها هؤلاء السائقين لمخالفاتهم التعليمات المقررة، مؤكدا أنه لن يتردد فى تقديم بلاغ للسلطات السعودية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد السائقين الذى يبلغ عددهم 650 سائقا وأتوبيسا، وعن واقعة جمع الأموال أشار بأنه لم يتلق مثل تلك الشكاوى من الحجاج نهائيا.
وحول مشكلات الزحام فى مشعر منى والتى أجمع عليها العشرات من الحجاج، فأشار اللواء محمد العطار رئيس بعثة حج القرعة إلى أنه قبل سفر الحجاج إلى الأراضى المقدسة تم إخبارهم من خلال الأوراق الرسمية وطلب التقدم لحج القرعة، أن المساحة المخصصة للحاج الواحد فى منى هى 90 سنتيمترا، وفى منى فوجئنا بشكوى البعض بعدم توفير أماكن لهم، وتم فحص تلك الشكاوى، وتبين أن هناك العشرات بالمخيمات استضافوا أقاربهم وذويهم بالمخيم وهو سبب الأزمة، وعندما بدأنا فى إخلائهم من المخيم للحفاظ على حقوق حجاج القرعة فوجئنا باعتراضات وافتعال المشاكل، رغم أن الإجراء الرسمى الذى يجب اتباعه هو إبلاغ الشرطة السعودية، إلا أننا لم نفعل ذلك قائلا: "لم أبلغ الشرطة عن هؤلاء نظرا لأننا مصريون مثل بعض ولا يجب أن ندخل أحدا بيننا"، موضحا أن هناك ضباط شرطة من بين المشرفين على الحجاج "بكوا بالدموع" بسبب سوء معاملة الحجاج لهم، مشيرا أن بكاء الضباط جاء تنفيذا لمبدأ "ضبط النفس" فى التعامل مع ضيوف الرحمن.
كما أعرب عدد من الحجاج عن شكواهم من وجود أزمة طوابير فى دورات المياه بمشعر منى، إلا أن اللواء محمد العطار أكد أنه هذا العام تعاقدنا لإضافة دورات المياه بالموقع للتخفيف من حدة طوابير الحجاج أمامها ولا ننسى السلوكيات التى أحدثت الأزمة، وهى إلقاء المخلفات وشعر الحلاقة والمناديل داخل دورات المياه والتى تسببت فى تلك الأزمة وفوجئنا بتقاعس شركات النظافة عن رفع القمامة، وهو ما تسببت فى تراكم القمامة ودفعنا إلى تقديم مخاطبات رسمية للسلطات السعودية فى ذلك الأمر.
كما أعرب عدد من الحجاج عن تضررهم من وجبات الغذاء التى أكدوا أنها فاسدة وتسببت فى وجود حالات تسمم للحجاج، إلا أن اللواء محمد العطار رئيس بعثة حج القرعة أكد أنه يتحدى أى أحد حول وجود حالة تسمم واحدة من الوجبات التى تم تقديمها للحجاج البالغ عددهم 30 ألف و170 حاجا، وكان يتم توزيع 34 ألف وجبة عليهم، وتم التنويع فى تلك الوجبات ما بين لحوم وأسماك ودواجن خلال أيام التشريق الثلاثة.
كما تم مواجهة اللواء محمد العطار رئيس بعثة حج القرعة بعدد من المشكلات حول اضطرار بعض الحجاج الانتقال على نفقتهم الخاصة من منى إلى مكة فى اليوم الأخير، وأيضا حول مكوث سيدة فى الأتوبيس لفترة 7 ساعات من منى إلى مكة، وهى مريضة دون حصولها على الدواء الخاص بها، فأوضح العطار أن خروج عدد من الحجاج يدل على عدم التزامهم بميعاد التحرك أو التعليمات التنظيمية للتحرك وفضلوا الخروج والعودة على نفقتهم الشخصية دون انتظار السيارات التى ستنقلهم، فيما أشار العطار إلى أن زحام الطرقات الشديد هو ما تسبب فى مكوث السيدة بالسيارة 7 ساعات، وكانت مشكلة الطرق مشكلة عامة على كافة بعثات دول العالم وليست مقتصرة على حجاج القرعة فقط، كما عمل الملايين من الحجاج على افتراض الطرق فى منى وعرفات ومزدلفة وهو ما تسبب فى زحام شديد بكافة الطرق.
وأشار اللواء محمد العطار إلى أن ذلك العام لم نواجه أى حالات حجاج تائهين، بل عمل ضباط البعثة المنتشرين فى أماكن المشاعر على مساعدة العديد من الحجاج التهائين من بعثات الدول الأخرى وإعادتهم للمخيمات الخاصة بهم، وأوضح أن أعداد الوفيات هذا العام طيبة بالمقارنة بالأعوام السابقة وجميعهم مرضى وكبار السن.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمان ماهر
حسبى الله فى الداخليه
اولا كل ما ذ.كر منافى للواقع ثانيا تم التعامل معنا يصورة غير لائقة تقريبا الظباك اعتبروانا فى قسم وليس حجاج الوحبات الجافة كل عام يدخل الخاج يجد الوحبات على سريره احنا اطلب منا نشيل كراتين الوحبات وكرتونه المياه بها 30زجاحة ونطلعها اخنا مع اختلاف الاعمار ثانيا وهذا هو الاهم بدا التحرك للمناسك بدا بصورة تقول انه منتهى النظام وبظا التنبيه بنزول دور دور من اعلى الى اسفل وعند نزولنا لم نجد اى نظام ولا ظابط وجدن مطوف يحيب 5اتوبيسات ويقول دى مهمتى الروب ده يهص الداخليه بدانا نرمب اى اتوبيس بدون كشوف والظباط لت يعرفوا مين ركب ولا نين لسه وصلنا عرفه بدون توجيه كل الى تم احنا سالنا هلى العنوان الى معانا فة عرفه ووصلنا بعد تعب وكل واحد ظخل فى اى مخيم رجال او نساء بدانا نشوف الظباط لما حجاج جت باليل ولم تجد اماكن بظاو يفتشوا عن مين موجود مش فى مكانه وجددوا حجاج قرعة سياحة داخلوا بالخطاء وبدون قصد مش ضيوف مع حد جينا عند الوجبات كان مستواها سيء استحملنا ما احنا هنحيب امل منين تسليم الوحبات كام طبور يعنى بدل ما تجلس فى مخيمك تذكر الله اليوم ضايع ما بين طابور حمام مستواه سىء علشان الوضوء وما بين طابور الاكل ولما اعترضانت وقلنا ليه ما فيش عمال توصل الوجبان ﻻمخيمات قلولنا فى المطبخ الظباط بتعكم هما الة عايزين كدا فى النقل لمنى جه حد من الحجاج قلنا يلا فى ركوب للعربيان للمذدلفه بدانا ندور على العربيات فى جو مل اختناق وحر وناس نفسها اتكتم ةبعد ساعتين تقريبا وسط جو العربيات مل واحد لقى اتوبس غير الة جاى فيه رحب الى واقف والى قاعد على سلم الاتوبس طبعا من المناسك انك تصلى المغرب والعشاء فى المزدلفة جمع تقير وتجمع الحصا وثلنا المزلفة بعد وقت ساعتين وساعة واكثر مش عارفين نركن وكائن دى مسؤلية الحجاج فوجئنا اننا خرجنا من المزدلفه وبنا عليه نزلنا ورجعنا شويه على رجلنا نصلى فى المزظلفة ونجمع الحصا بدون وجود تى ظابط معانا او مسؤل ولت السواق يعرف مين تبعه ومين لا فوجئنا الاتوبيسات اتحركت استمرينا فى البحث عنها فى مننا وجدها بعيد وغيرنا من كبار السن لم يستطيع وكبعا شنطة وفلوسه فى الاتوبيس وبناء عليه وصل منى تانى يوم مشى وفى حاله صحيه صعبه وبدون متعلقاته السخصية ولا ملابسه اما سعيد الحظ الى لاقى الاتوبيس نزل فى مسافة تبعد كيلوا مترات عن المخيم مع اعتبار وجود حلات مرضية وكبار سن بمفردنا مثل عرفات واستمرينا فى البخث عن العنوان فى منى المكام ملن اكثر سوء من عرفات يعنى اتنقلنا من سىء لاسوء بدانا نسيب الوحبات او نخدها ونديها لاى حد برا المخيم واحيانا رحعنها وانا عن نفسيى ما شفتش فى منى الفراخ ناجتس قطعتين ما يكفوش طفل يعنى رضينا بالسيء يكون كفايه طبعا وطوبير بدان ناخد اكل من مخيم 5 سياحه طبعا انضف لكتير وحبه الفطار3علب يوم الغدا فته ولحمه ضانى يوم مكرونه محمره ونصف بطه ويمكن ده الى سند فى منى شويه مستوى نصافة المخيم سيء جدا بالمقارنه بالمخيملت الاخرى غير الطين والزباله الى ماليه المخيم والحجاج نايمين برا المخيم علشان ملهمش مكان تعجلنا فى الرمى على يزمين زى نا ربنا قال فى كتابه ولما سألنا عن وجود وسبلة لانتقال الى مكه سمعنا من الظباط كلام اننا مدللين وكل واحد عايز عربية تروحوا لوحده مع اننا من سوء المكان تعجلنا فى رمى الجمرات لسرعة المغادرة ونظرا لسوء التنظيم وخشية تاخر العربيات فى اليوم الاخير فعلت تحركنا وذهبنا على نفقتنا الخاصه 100ريال الى تساوى 500جنيه مصرى ومشينا كلوات الامتار كى نجد مواصله طبعا للظباط بيعملونا على اننا قرفناهم واسلوب الرد على المسن والنساء سىء جدا ما يعرفش الظابط انه مسافر على نفقة الحجاج وهيرجع ياخد مكافأة من فلوس الحجاج يعنى هو بيخدمنى بفلوسي مش منحه من الدولة غير بقى فرق الاسعار والخدمات بيم القرعه وقرعة السياحة قرعة السياحة 58الف قرعة الداخليه 65الف هما فنادق انضف واقرب للحرم احنا فناظق اقل وابعد ونتنقل بتتوبسات وغاليا من قله عدد الاتوبسان تروح الحرم مشى هما وجبه ساخنة احنا وجبات جافة وطبعا ماشفناش الخضار بعنينا غير فى منى فى وجبات الظباط احنا رز ساده هما بالخضار قرعة السياحة شنطه سفر شنطه متعلقات احنا لبس الاحرام فى كيس بلاستكقين فرق الفوس ده اوعى تقلى ان لبس الاحرام بتاعى الى هو عبايه وقميص فى كيس بلاستك ب7الاف جنيه فرق ارحمينا يا داخليه وقولى لظباطك عيب واعترفى انك مرمتينا الحج مشقة مناسك اه لكن تهزيء وقلة ايمه لا وبعدين العميد نرمين تقلى دى مشاكل مطوف طب مين الى انعاقد مع المطوف ومين يجبلى حقى مم المطوف اما لما دفعت فلوسى دفعتها للمطوف ولا للداخلية وحسبى الله ونعم الوكيل