مشدداً على أن تطبيق الشريعة يتطلب مجتمعًا مثاليًا..

رئيس المصريين الأحرار: الثورة لم تكن مؤقتة حتى نطالب بدستور مؤقت

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 11:45 م
رئيس المصريين الأحرار: الثورة لم تكن مؤقتة حتى نطالب بدستور مؤقت د.أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن هناك مشكلتين تواجه المجتمع المصرى الآن، وهى حالة الاستقطاب الشديدة لدى جميع التيارات السياسية المتواجدة على الساحة، والانقسامات الحادة التى تهدد المجتمع.

وأكد سعيد، خلال حوار لبرنامج "محطة مصر" الذى يقدمه الإعلامى معتز مطر، ويذاع على قناة مصر 25، أن انسحابه من الجمعية التأسيسية الأولى كان للعوار الشديد الذى شابه تأسيسها، ولفت أن الجمعية الحالية مهددة بالحل أيضًا، لأن بدايتها كانت غير صحيحة وغير سليمة.

وتسآل "سعيد" عن المقصود بالشريعة الإسلامية وتطبيقها التى يتحدث عنها التيار الإسلامى، مؤكداً أن الأمر يستلزم صراحة وحوار مجتمعى شامل بين كافة التيارات السياسية.

كما تسأل سعيد عن وضع الفن والسياحة والغناء والرقص فى ظل تطبيق الشريعة الإسلامية.

وقال: إن تطبيق الشريعة الإسلامية يتطلب مجتمعًا مثاليًا، وهذا لن يحدث، لأن العالم يسير من وضع اقتصادى سيئ إلى أسوأ، وقال: تحقيق العدالة الاجتماعية مسئولية النظام الحالى.


كما أكد على أن ما يحدث الآن دليل على اختلاف آراء التيارات المختلفة فى مصر.

وشدد "سعيد" على أن الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة غير واضحين بشأن رأيهم فى تطبيق ومفاهيم الشريعة الإسلامية، وعلى النقيض نرى حزب النور والتيار السلفى واضح وصريح بشأن هذا الموضوع.

كما انتقد "سعيد" التيار السلفى الذى يكفر التيار المدنى، على حد قوله.

وطالب "سعيد" باعتذار رسمى من جميع التيارات التى رفضت وضع الدستور أولاً، مشيرًا إلى أن اعتراض القوى المدنية على الجمعية التأسيسية الحالية ليس محاولة للهدم كما يتهمها البعض.

وأضاف سعيد أنه لا يمكن لجموع الشعب المصرى أن يقرأ الدستور كاملاً، لذا فإنه من واجب جميع التيارات أن تنزل إلى الشارع وتبدأ فى محاورة الناس كى يتعرف الشعب على دستوره الذى سيستمر مدة لا تقل عن 50 عامًا.

وأكد سعيد على أن التيار الليبرالى ليس الوحيد الرافض لمسودة الدستور فهناك من الجمعية التأسيسية أعضاء رافضين لتلك المسودة.

واعترف سعيد بأن النخبة غير قادرة على الجلوس على طاولة المفاوضات والتشاور حول تقارب وجهات النظر والعمل على حل خلافاتهم، مشيرًا إلى أن مجلس الشعب كان فرصة عظيمة لتحاور القوى السياسية، مبديًا أسفه الشديد لحل المجلس.

وتابع القول بأن الجمعية التأسيسية الحالية مظلومة، وأنه شخصيًا مقدر مجهود تلك الجمعية، وكل التيارات "فرحانة فى بعض"، والكل يتصيد الأخطاء لبعض، والشعب المصرى سيحاسبنا فى يوم من الأيام على الإخفاق الذى نعيشه الآن.

واستطرد قائلاً: "فيه حاجات لازم تتغير والهدف من تغيرها ليس للهدم ولا لعمل "دوشة" وخلاص".

وعن الدستور المؤقت الذى ينادى به البعض، أكد سعيد رفضه تلك الفكرة، مشيرًا إلى أن التاريخ المصرى ملىء بالتجارب السيئة فى هذا الموضوع، وقال: "لا أوافق على دستور مؤقت لأن الثورة لم تكن مؤقتة، والشعب المصرى لا يستحق دستوراً مؤقتاً".

واختتم حديثه بالدعوة إلى حوار يشمل جميع التيارات والقوى السياسية ويتصدرها الإسلاميون إلى حوار شامل لإزالة سوء التفاهم حول مسودة الدستور.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

ارحمونا بقي

عدد الردود 0

بواسطة:

د حامد

الشريعه الإسلاميه مطلب غالبية الشعب لإصلاح المجتمع

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد اسماعيل احمد اسماعيل

الثوره مش مؤقته ده ثوره شعب عانى الامرين ثوره 25 يناير للمصرين

عدد الردود 0

بواسطة:

Rafat

و لا زال الدستور اولا هو المشكلة

عدد الردود 0

بواسطة:

كنباوى

الحل سهل وبسيط بسيط بسيط ..

عدد الردود 0

بواسطة:

تسأل سعيد عن وضع الفن والسياحة والغناء والرقص فى ظل تطبيق الشريعة الإسلامية

تسأل سعيد عن وضع الفن والسياحة والغناء والرقص فى ظل تطبيق الشريعة الإسلامية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة