الصحافة الإسرائيلية.. تل أبيب تحذر حزب الله من حرب ثالثة ضد لبنان.. سلاح الجو الإسرائيلى يجرى تدريبات مع نظيره اليونانى لأول مرة.. ديمبسى: مناورتنا المشتركة مع إسرائيل لرفع كفاءة دفاعها الجوى

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 02:00 م
الصحافة الإسرائيلية.. تل أبيب تحذر حزب الله من حرب ثالثة ضد لبنان.. سلاح الجو الإسرائيلى يجرى تدريبات مع نظيره اليونانى لأول مرة.. ديمبسى: مناورتنا المشتركة مع إسرائيل لرفع كفاءة دفاعها الجوى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
سلاح الجو الإسرائيلى يجرى تدريبات مع نظيره اليونانى لأول مرة

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن سلاح الجو الإسرائيلى أجرى مع نظيرة اليونانى خلال الأيام الماضية، مناورة جوية مشتركة فى الأجواء اليونانية.

وذكرت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى والإذاعة العامة الإسرائيلية أن المناورة شملت التدريب على تنفيذ غارات جوية مشتركة عبر استخدام الطائرات الحربية من طراز "F16"، بالإضافة إلى التزود بالوقود فى الجو.

وتأتى المناورة فى ظل التدريبات التى يجريها الجيشان الإسرائيلى والأمريكى، والتى تحمل اسم "التحدى الصارم 12"، والتى من المقرر ضمنها أن يلتقى خلالها رئيس الأركان الأمريكى الجنرال مارتن ديميسى برئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى بينى جانتس.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن ديميسى سيتفقد خلال زيارته، منظومة الدفاع الجوية "القبة الحديدية"، بالإضافة إلى زيارة عدد من قواعد سلاح الجو الإسرائيلى.

فيما لفتت الإذاعة العبرية الى أن العلاقات بين إسرائيل واليونان تحسنت مؤخرا خاصة فى ظل تدهور العلاقات بين تل أبيب وتركيا.

ديمبسى: تمريننا المشترك مع إسرائيل لرفع كفاءة دفاعها الجوى وحمايتها من الصواريخ

قال رئيس هيئات الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتين ديمبسى، إن تمرين الدفاع الجوى المشترك مع إسرائيل جاء بهدف ضمان الحماية الكاملة من الهجمات الصاروخية، مشددا على التعاون الوثيق القائم بين البلدين.

وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن ديمبسى أعلن ذلك خلال اجتماعه مساء أمس مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز بمدينة القدس المحتلة، حيث حضر الاجتماع أيضاً رئيس أركان الجيش الإسرائيلى بينى جانتس.

وأشاد بيريز خلال اللقاء بعلاقات الصداقة التى تربط إسرائيل والولايات المتحدة والتعاون بينهما.

وفيما يخص الملف النووى الإيرانى، زعم بيريز أن العقوبات الاقتصادية بدأت تعطى ثمارها، ولكنه يجب الإبقاء على جميع الخيارات مفتوحة.


يديعوت أحرونوت
إسرائيل تحذر حزب الله من حرب ثالثة ضد لبنان

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تل أبيب حذرت مؤخرا حزب الله من شن حرب ثالثة ضد لبنان، إذا ما قام الحزب بتنفيذ عملية ضد إسرائيل.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلى انتدب ضابطا رفيع المستوى، لإجراء مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء، على إثر قيام حزب الله بإيفاد طائرة بدون طيار تمكنت من اختراق أجواء إسرائيل، وتم إسقاطها جنوبى الخليل، بعد أن كانت التقطت كما هائلا من الصور.

وقالت يديعوت إن الضابط الإسرائيلى رد على سؤال هل فى حال قام حزب الله بتنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية، خارج إسرائيل أيضا، توقع ضحايا إسرائيليين، فسيكون ذلك مبررا كافيا لإسرائيل لشن حرب ثالثة على لبنان، بالقول قطعا.

وأوضحت يديعوت أن تقرير "رويترز" أوضح مرة أخرى الرسائل المتكررة التى وجهتها إسرائيل فى الأعوام الأخيرة، واعتبرت أن بمقدور الدولة اللبنانية كبح جماح حزب الله، وإلا فإن الاحتمال الآخر هو شن حرب ثالثة على لبنان، تسعى خلالها إسرائيل إلى حسم المعارك بسرعة.

وقال الضابط الكبير بجيش الاحتلال الإسرائيلى إن إسرائيل ستستخدم فى أى حرب قد تقع فى المستقبل مع حزب الله عددا من القنابل العنقودية يقل كثيرا عما استخدمته فى حرب عام 2006، لكنها ستعجل بدخول قواتها إلى جنوب لبنان مقارنة بالمرة السابقة وباندفاع أكبر.

وأشارت يديعوت إلى أن هذه التصريحات تؤكد أن إسرائيل أعدت بالفعل خطة تفصيلية لهجوم يهدف إلى تجنب بعض الأساليب المثيرة للخلاف التى استخدمت عام 2006 فى حملة استمرت 34 يوما على جماعة حزب الله اللبنانية.

ولم توقع إسرائيل اتفاقية حظر القنابل العنقودية التى كان من بين العوامل الدافعة لاعتمادها عام 2008 الإصابات التى أوقعتها تلك القنابل بين اللبنانيين عام 2006، ولا تنفجر بعض القنابل بعد إطلاقها، وتظل متناثرة هنا وهناك إلى أن يفجرها مرور أحد المدنيين.

وزعمت يديعوت أن القوات الإسرائيلية تتفوق على حزب الله تكنولوجيا، ولكن تبين لها فى عام 2006 أنه صاحب مهارة كبيرة فى القتال باستخدام أساليب خفية وفى ضرب البلدات الإسرائيلية بالصواريخ. وقتل فى تلك الحرب نحو 1200 شخص فى لبنان معظمهم مدنيون، و160 إسرائيليا معظمهم جنود.

جدير بالذكر أنه إذا نفذت إسرائيل تهديداتها المستترة بمهاجمة البرنامج النووى الإيرانى فقد يعنى ذلك الدخول فى حرب أخرى مع حزب الله.

وتعتبر إسرائيل حزب الله منذ فترة طويلة الذراع الطويلة لإيران، حيث كان قد ذكر التليفزيون الإسرائيلى أن 10 آلاف موقع فى لبنان مسجلة الآن على أنها أهداف محتملة، وهو عدد يزيد كثيراً عما كان مسجلا فى قائمة إسرائيل عام 2006.

وخلال حرب 2006 اعتمدت إسرائيل فى بداية الأمر على القصف الجوى، ولم تلجأ إلى الهجوم البرى، إلا بعد تعرضها على مدى أيام لهجمات صاروخية على بلداتها الشمالية.

الليكود يوافق رسميا على خوض انتخابات الكنيست مع "يسرائيل بيتنا"
وافق حزب "الليكود" مساء أمس، الاثنين، بشكل نهائى على دمج قائمتى "الليكود"، و"إسرائيل بيتنا"، حيث حظى الدمج بتصويت الأغلبية من أعضاء الحزب فى المؤتمر العام الذى انعقد بالأمس، وتم تخويل رئيس الحزب بنيامين نتانياهو باختيار أعضاء القائمة المشتركة بعد الانتخابات الداخلية لليكود.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن التصويت تم بشكل علنى لعدم تمكن عضو الكنيست "ميخائيل إيتان" من تقديم قائمة التوقيعات للمطالبة بإجراء تصويت سرى على دمج القائمتين، مشيرة إلى أن التصويت أجرى على موافقة دمج القائمتين دون إبداء تفاصيل الاتفاق الذى أجرى بين نتنياهو وليبرمان.

وطالب عدد من أعضاء الليكود من رئيس الحزب الإيضاح حول ما إذا كان الحزب سيبقى مستقلاً يواصل مهمته كالعادة، فى حين رد نتانياهو قائلاً "إن الاتحاد يمكننا من مواصلة الحفاظ على المعسكر القومى من خلال كتلة واسعة".

وأضاف نتنياهو فى رد على بعض المسئولين الذين قالوا إن نتانياهو يريد أن يورث ليبرمان رئاسة الليكود "أقول لهؤلاء إن لدى أخبارا جديدة لكم، وهى أننى أنوى مواصلة قيادة الحكومة الإسرائيلية لسنين عديدة، وأن الليكود سيقود إسرائيل لمدة طويلة".

وقال نتانياهو: "إن الحزبين سيخوضان الانتخابات فى قائمة واحدة، لكن الليكود سيحافظ على هويته الحزبية، لافتا إلى أن الهدف من الدمج هو بناء كتلة كبيرة تمثل المعسكر القومى".

من جانبه قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" الوزير المتطرف أفيجادور ليبرمان "إن الاتفاق سيكون بمثابة خطوة تاريخية، وهو مهم لتقوية موقف إسرائيل من خلال إنشاء حكومة مستقرة وقوية تستطيع قيادة إسرائيل فى هذه الظروف الصعبة".


معاريف
بيريز: التعاون العسكرى مع أمريكا وصل لذروته بالمناورة المشتركة الأخيرة

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز عقد مساء أمس، الاثنين، جلسة عمل مع رئيس أركان الجيش الأمريكى الجنرال مارتن ديمبسى بحضور رئيس أركان الجيش الإسرائيلى، الجنرال بينى جانتس تناول الملف الإيرانى.

وقالت معاريف، إن اللقاء تناول تعزيز العلاقات الأمنية والعسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب التطورات السياسية والأمنية فى المنطقة.

وأعلن بيريز خلال اللقاء: أن الصداقة بين الدولتين تشكل رادعا يدرأ خطر احتمالات مواجهة أعداء مشتركين"، ثم وجه حديثه لديمبسى قائلا: "أود أن أشكرك على التعاون الوثيق والواسع بين جيش الولايات المتحدة وبين الجيش الإسرائيلى.. هذا التعاون يتم على أعلى المستويات وقد بلغ أوجه".

وأكد بيريز أمام رئيس أركان الجيش الأمريكى أن " الجيش الإسرائيلى وحكومة إسرائيل يكنان لك احتراما كبيرا وتقديرا على دورك الشخصى فى حماية وتعزيز أمن إسرائيل، إننى أثنى على المناورة العسكرية الكبرى المشتركة للقوات الأمريكية والجيش الإسرائيلى، كما أحييك على وصولك للمشاركة فى هذه المناورة شخصيا".

فى المقابل قال الجنرال الأمريكى، إن "حقيقة كوننا موحدين وأقوياء عسكريا تمكننا من العمل على كافة المستويات، وأن المناورة المشتركة التى نجريها معا هى الأكبر لغاية الآن، وهى تشكل فرصة حقيقية لجنودنا للعمل مع الجنود الإسرائيليين، وفرصة لطيارينا للعمل مع الطيارين الإسرائيليين بشكل مشترك".

وقال الجنرال الأمريكى إن المناورة المشتركة مع القوات الإسرائيلية تغطى كافة المجالات العسكرية بغية ضمان تنسيق على كافة المستويات، يضمن دفاعا مشتركا فى وجه الصواريخ والقذائف


هاآرتس
ضابط بالجيش الإسرائيلى: تل أبيب ستعجل بدخول قواتها إلى جنوب لبنان فى حال نشوب حرب

قال ضابط كبير بجيش الاحتلال الإسرائيلى، الاثنين، إن إسرائيل ستستخدم فى أى حرب قد تقع فى المستقبل مع حزب الله عدداً من القنابل العنقودية، يقل كثيرا عما استخدمته فى حرب عام 2006، لكنها ستعجل بدخول قواتها إلى جنوب لبنان، مقارنة بالمرة السابقة، وباندفاع أكبر.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن هذه التصريحات تؤكد بأن إسرائيل أعدت بالفعل خطة تفصيلية لهجوم يهدف إلى تجنب بعض الأساليب المثيرة للخلاف التى استخدمت عام 2006 فى حملة استمرت 34 يوما على جماعة حزب الله اللبنانية.

ولم توقع إسرائيل اتفاقية حظر القنابل العنقودية التى كانت من بين العوامل الدافعة لاعتمادها عام 2008 الإصابات التى أوقعتها تلك القنابل بين اللبنانيين عام 2006.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة