الدورة الثانية من مسابقة فلسطين..وجائزتان باسم إدوارد سعيد والخطيب

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 03:57 م
الدورة الثانية من مسابقة فلسطين..وجائزتان باسم إدوارد سعيد والخطيب إدوارد سعيد
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مؤسسة فلسطين الدولية وجمعية البيارة الثقافية عن إطلاق الدورة الثانية من جوائز فلسطين الثقافية (2012 2013) التى تحمل كل منها اسم مبدع كبير، وتبلغ قيمة جوائزها ثلاثين ألف دولار أمريكى يقدمها سنوياً أصدقاء المؤسسة فى الشتات والمنفى.

وتشجعت المؤسسة والبيارة بالنجاح الكبير والتفاعل العربى المستمر الذى حققته الجوائز الأربع بالدورة الأولى، وهى جائزة إسماعيل شموط للفن التشكيلى، وجائزة غسان كنفانى للسرد القصصى (التى تم تخصيصها هذه الدورة لفئة القصة القصيرة)، وجائزة ناجى العلى للكاريكاتير، وجائزة فدوى طوقان للشعر، فأعلنت عن إضافة جائزتين جديدتين هما جائزة إدوارد سعيد فى نقد الخطاب الاستشراقى وجائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافى.

تشرف على كل من الجوائز الست لجنة متخصصة مكونة من أكاديميين ومتخصصين فى مجال الجائزة، حيث توزع الجوائز الست على الفائزين فى حفل كبير يحمل عنوان "يوم فلسطين للثقافة" الذى يقام فى الخامس من يوليو من كل عام.

وأوضح الدكتور أسعد عبد الرحمن، عضو مجلس الأمناء والرئيس التنفيذى للمؤسسة، فى بيان صحفى، أنه من باب الوفاء والعرفان لهؤلاء المبدعين الفلسطينيين، سعت المؤسسة لتنمية مهارات الشباب العربى ودعمه ثقافياً عبر تكريمه فى مجالات، أبدعت فيها شخصيات فلسطينية كان لها الأثر العميق فى القضية الفلسطينية.

وأكد عبد الرحمن أنه، وباعتبار الفكر التقدمى، مقدمة ضرورية لتقدم أية قضية، فقد حرصت "المؤسسة" على المشاركة فى ترسيخ الوعى بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف لدى الأجيال الناشئة من الفلسطينيين والعرب وأنصار الحق الفلسطينى، ولذلك سعت إلى استكشاف وتغذية منابع الإبداع لدى الأجيال الفلسطينية الجديدة فى الوطن والمنفى والمغترَب والمهجر، وخصصت مجموعة الجوائز لتشجيع الشباب الفلسطينى على الإنتاج فى الضروب الفنية والثقافية المختلفة، من خلال تقدير عملهم وتكريمهم.

ووجه عمار الكردى رئيس الهيئة الإدارية لجمعية البيارة الثقافية الدعوة لجميع المبدعين العرب للاشتراك فى الجوائز، معلناً عن نشر كافة الشروط على موقع الجوائزٍ. وأن آخر موعد للاشتراك فى الدورة الحالية هو 30-3-2013.

وحث الكردى جميع المؤسسات الثقافية والإعلامية فى الوطن العربى للإسهام فى تطوير ثقافة الحرية والصمود لدى جيل الشباب العربى "ليتبوأ مكانته الطبيعية بين الأمم، خاصة ونحن نشهد هذه الأيام صحوة عربية قادها الشباب مطالبة بحقوقهم المشروعة، وضرورة التنبه من خطر المشروع الصهيونى الذى يسعى لزرع اليأس والفرقة فى نفوس أبناء أمتنا العربية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة