"الآسيان": العنف العرقى فى ميانمار يهدد الاستقرار فى المنطقة بأسرها

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 12:26 م
 "الآسيان": العنف العرقى فى ميانمار يهدد الاستقرار فى المنطقة بأسرها جانب من العنف فى ميانمار
جاكرتا (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر بتسوين سورين الأمين العام لسكرتارية لرابطة دول جنوب شرق أسيا (الآسيان) من أن استمرار العنف العرقى والطائفى فى بورما (ميانمار) بين بوذى الراخين ومسلمى الروهينجيا قد يدفع هؤلاء إلى التطرف ويهدد الاستقرار فى المنطقة بأسرها.

ودعا سورين ـ حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء ـ المجتمع الدولى إلى المساعدة فى إعادة السلم إلى إقليم "راخين" الواقع غرب بورما (ميانمار)، وذلك بعد أن أسفرت أعمال العنف عن مقتل 88 شخصا على الأقل ونزوح أكثر من 26 ألف من السكان فى أكتوبر الجارى فقط.

وأضاف أمين (الآسيان) ـ التى تتخذ من جاكرتا مقرا لها ـ "إذا اخفق المجتمع الدولى، بما فيه منظمة آسيان، فى تخفيف الضغوط التى يعيشها الروهينجيا (الأقلية المسلمة فى ميانمار) فقد يدفعهم إلى التطرف، مما سيؤدى إلى تقويض استقرار منطقتنا برمتها بما فيها مضائق ملقا، التى تعتبر الممر المائى الرئيسى بين المحيطين الهندى والهادئ.

وأكد سورين مقدرة منظمته تقديم العون لبورما..كما فعلت عندما تعرضت تلك البلاد لإعصار نرجس عام 2008.

وكانت حكومة ميانمار أشارت إلى أن أكثر من 80 شخصا قتلوا، كما اضطر نحو 20 ألف إلى النزوح عن مساكنهم فى ولاية راخين بسبب أعمال العنف التى اندلعت ضد مسلمى الروهينجيا، وأن قرى بأكملها قد دمرت فى أعمال عنف البوذيين ضد المسلمين.

يذكر أن أعمال العنف الطائفى فى ميانمار قد تسببت فى شهر يونيو الماضى، بمقتل العشرات من مسلمى الروهينجا وحرق وتدمير أكثر من ثلاثة آلاف منزل، فضلا عن تشريد عشرات الآلاف من المسلمين الذين يعيشون الآن فى مخيمات للاجئين بدول مجاورة وخاصة بنجلاديش.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة