وقعت اشتباكات عنيفة فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بين مقاتلين معارضين للنظام السورى وفلسطينيين موالين للنظام فى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين فى دمشق تراجعت حدتها فجرا، بحسب ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان وناشطون.
وأوضح المرصد أن المعارك اندلعت أولا فى حى الحجر الأسود فى جنوب دمشق بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، ثم "امتدت إلى مخيم اليرموك الملاصق للحجر الأسود حيث دخل مقاتلون من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة على خط القتال إلى جانب جيش النظام".
وليست المرة الأولى التى يتدخل فيها مقاتلو القيادة العامة فى المعارك. وشهد مخيم اليرموك جولة اشتباكات عنيفة فى شهر أغسطس الماضى تخللها قصف من القوات النظامية، على أنحاء المخيم ومخيم فلسطين المجاور وأوقعت العديد من القتلى.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية فى رسالة الكترونية إن "الاشتباكات كانت عنيفة"، وأنها تركزت فى محيط مبنى الخالصة فى شارع الـ15 وفى شارع الثلاثين. ثم أشارت إلى "تعزيزات من جنود النظام السورى مدعومين بالمدرعات" استقدمت إلى المخيم "لمساندة قوات القيادة العامة".
فى محافظة حلب، قتل مقاتل معارض فى اشتباكات مع القوات النظامية فى حى الزبدية فى مدينة حلب، بحسب المرصد الذى أشار إلى سقوط قذائف على أحياء الشعار والميسر وبستان الباشا وشارع تشرين وبنى زيد والصاخور فى المدينة. كما وقعت اشتباكات صباحا فى أحياء الحمدانية والليرمون وشارع النيل.
وتعرضت بلدات عدة فى ريف حلب للقصف من القوات النظامية.
فى محافظة حمص، وقعت اشتباكات عنيفة، بحسب المرصد، على المدخل الشمالى لمدينة الرستن التى تحاول القوات النظامية السيطرة عليها منذ أشهر، ترافقت مع قصف على المنطقة.
وأفادت لجان التنسيق المحلية عن "اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام فى حيى جوبر والسلطانية فى مدينة حمص".
ويأتى ذلك غداة يوم دام انتهت معه الهدنة المعلنة لمناسبة عيد الأضحى، وحصدت أعمال العنف خلاله 124 قتيلا فى مناطق مختلفة من سوريا.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة