أسماء كبيرة تتنافس فى مسابقة المهر الآسيوى الأفريقى

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 03:51 م
أسماء كبيرة تتنافس فى مسابقة المهر الآسيوى الأفريقى جانب من الافلام المشاركة
كتبت علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى اليوم عن أولى قوائم أفلامه المشاركة فى مسابقة المهر الآسيوى الأفريقى التى تكمل عامها الخامس فى دورة المهرجان التاسعة المرتقبة.

تشهد مسابقة هذا العام منافسات بين أسماء كبيرة فى عالم الإخراج الآسيوى الأفريقى إلى جانب أسماء واعدة، لتجاربها الإخراجية الأولى أن تضىء مستقبل السينما فى كلا القارتين، خاصة أن عدداً من هذه الأفلام نال العديد من الجوائز حول العالم، وحظى باستقبال عالمى كبير. هذا وستتنافس تلك الأفلام فى مسابقة المهر الآسيوى الأفريقى على جوائز توصف بالأسخى فى ساحة المهرجانات الدولية، ما يتيح لعشاق السينما ومتابعى المهرجان التعرف على الأفضل والأكثر إبداعاً فى الإنتاجات الآسيوية الأفريقية.

وقال مدير برنامج مسابقة المهر الآسيوى الأفريقى "ناشين مودلى" إن برنامج المسابقة لهذا العام يضم أسماء جديدة واصفاً المسابقة بـ"وجهة كل راغب بالتعرف على أفضل الأفلام ومعرفة الواقع السينمائى الآسيوى الأفريقى المعاصر والتطورات التى يشهدها على الصعيد الفنى وعلى صعيد الطرح والمضمون".

ويقدم برنامج هذا العام أولى التجارب الروائية الطويلة للمخرج الألمانى ذى الأصول التركية حسين تباك "جمالك لا يساوى شيئاً" وقد سبق له وأخرج أفلاماً قصيرة وفيلماً وثائقياً بعنوان "ضربة البداية. يصور "جمالك لا يساوى شيئاً" مصير الفتى التركى "فيسيل" وهو يسعى لأن يتأقلم مع حياته الجديدة فى النمسا، ففى المدرسة لا يستطيع التحدث بلغة من حوله، وفى البيت يكون عرضة للتوتر الدائم مع أفراد العائلة. لحظات فرحه الوحيدة، يسرقها عندما يفكر فى الخفاء بالفتاة "آنا"، التى يحبها ولا يستطيع التواصل معها، بينما يقدم مواطنه التركى المخرج زكى دميركوبوز "فى الداخل" المأخوذ عن رواية دوستويفسكى "فى قبوى" ويتمركز الفيلم حول شخصية "محرّم" التى جسدها فى أداء استثنائى "آنجين أوجادين"، وذلك عبر العشاء الذى يدعى إليه ليتبادل الضغينة والكره مع أصدقائه.

يذكر أن دميركوبوز سبق له أن فاز بجائزة الإخراج والجمهور فى "مهرجان اسطنبول السينمائى الدولى"، وجوائز عديدة أخرى. ومن إيران فيلم فهيد كيليمفار "تابور" وهو ثانى أفلامه، وليقدم إلينا فى هذا الفيلم رجلاً يعانى الحمى يومياً جراء الحقول الكهرومغناطيسية المتواجدة حوله أبداً، وهكذا يمضى ليله مؤرقاً يطوف شوارع طهران على دراجته وحيداً، مجابهاً مكائد الليل بانتظار بزوغ الفجر.

روائياً أيضاً، يحضر جديد المخرج الفلبينى الشهير بريلانتى ميندوزا "رحمك" وهو يتتبع قصة شاليحة سراى وهى تسعى لتحقيق رغبة زوجها بإنجاب طفل ولو استدعى منها ذلك البحث عن امرأة غيرها تحمل طفل زوجها، مستكملاً من خلال هذا الفيلم مشروعه السينمائى المميز هو الحاصل على جوائز عدة منها، جائزة أفضل فيلم لفيلمه "لولا" فى مسابقة المهر الآسيوى الأفريقى عام 2009.

ومن أفريقيا فيلم الأنجولى زيزى جامبوا "الخدعة الكبرى" الذى يروى فى إطار كوميدى قصة خاو فراغا الملقب بـ"كازانوفا عصره" المعروف بعشقه للنساء البيض وتبذير الأموال، ونجاحه أيضاً فى ابتكار خدعة تنطلى على مكتب الضرائب الاستعمارى، وهكذا فإن فيلم جامبوا يصور لنا بحصافة وذكاء الأيام الأخيرة للاستعمار البرتغالى فى أنجولا. أما فى مسابقة الأفلام الوثائقية، فأول الأفلام المعلنة عنها، فيلم المخرج الدنماركى الأفغانى الأصل نجيب خاجا فيلم " العيش فى المنطقة المحرمة"، حيث يتخلص فيه خاجا من أوهام ما يصوره الإعلام الغربى عن الحرب فى أفغانستان، ويقرر تزويد مجموعة من المدنيين الأفغان بكاميرات محمولة، ليخرج علينا بهذا الفيلم الآتى من مادة مصورة بأيدى وعيون الأفغان، وبما أن نبش المتوارى إحدى غايات الأفلام الوثائقية، ها هو المخرج الصينى وانج بينج بعد فيلمه الشهير "الخندق" يأتينا بوثائقى بعنوان "ثلاث شقيقات" يمضى من خلاله إلى جبال مقاطعة "يانان" الشاهقة ليوثق حياة ثلاث شقيقات صغيرات يعملن فى الزراعة مصوراً عوالم عائلتهن الفقيرة ومحاولات الفرح التى تبتكرها الفتيات، بينما يتشارك كل من لين لى وجيمس ليونج فى إخراج فيلم يتولى توثيق الصناعة السينمائية فى بلد لا نعرف أى شىء عن صناعته السينمائية ألا وهو كوريا الشمالية، فى فيلم خاص جداً حمل عنوان "العرض السينمائى الكبير فى كوريا الشمالية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة